Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

دردشة…بالعربي الفصيح: مسرحية حسن ومرقس وكوهين ٢.٢٣

منظر داخلي لصيدلية فخمة ضخمة! يتصدر مدخلها الرئيسي منتصف خلفية المسرح، يظهر منه منظر ثابت للشارع الخارجي. على الجهة اليمنى من المسرح منضدة البيع خلفها تظهر واجهة زجاجية مليئة بالأدوية! أما الجهة اليسرى من المسرح ففيها مكتب تقليدي ضخم وأمامه كرسيان.

يظهر حسن (عدلي كاسب) جالساً خلف المكتب، ومرقس (محمود لطفي) وكوهين (عباس فارس) جالسان على الكرسيين وهم يراجعون حساباتهم! يظهر في الخلفية خلف منضدة البيع المستخدم البسيط (عادل خيري) مشغولاً بترتيب الأدوية؛ والفرَّاش اللطيف (سيد سليمان) يظهر في الخلفية وهو ينفض الغبار عن أثاث الصيدلية.

حسن: (ببعض من الحِدة) بقى اسمع بقى يا سي كوهين...انت ترجع الجزء اللي انت سرقته من خمس سنين من نصيبي في الاكزخانة حالاً و إلا مش هيحصلك طيب.

كوهين: (بكل مرونة) و ماله يا خويا...نرجعه...بس ليَّ طلب بسيط، معايا هنا حُجة الأجزاخانة و بتقول ان الله يرحمه جدك، برضك، من ١٥٠ سنة اخد نصيبه في الأجزخانة من جد المستخدم الغلبان دا بالعافية...ها قلت ايه؟ تسيب وأنا أسيب؟

حسن: ايه دا انت جاي تحاسبني عن حاجة حصلت من ١٥٠ سنة؟

كوهين: يا حلاوتك...يعني بعد ١٥٠ سنة بيسقط حق الملكية؟! عايز تقول كدة يعني؟! طب وماله… نستنى كده ١٤٥ سنة كمان، يدينا ويديك ربنا طولة العمر، و بعدين نتحاسب!

حسن: لا ما اقصدش كده...بس اللي أعرفه إن اللي عمله جدي دا كان لمصلحة أبو المستخدم دا!

كوهين: ما كلها مصالح يا حبيبي...وكلها وجهات نظر و ماحدش بيغلَّط نفسه!

حسن: (بحدة مخلوطة بشيء من الخزي) وبعدين…دا ماكانش بالعافية!

كوهين: ولا انا خدت نصيبك بالعافية يا حبيبي...وبعدين دفاتري ودفاترك موجودة وممكن نشوف كانت بالعافية ولا لأ...و احنا ما وراناش حاجة؟؟ وراك حاجة يا مرقس أفندي؟!

مرقس: ما وراناش حاجِهِ بتاتاً!

حسن: طب خلاص...يا ساتر عليك... ماشي انا موافق ع الشرط دا...بس بشرط!

كوهين: ايه هو دا؟! شرط بشرط؟...ايه هو الشرط يا حبيبي خلصنا ورانا شغل والتزامات؟! مش ورانا التزامات برضه يا مرقس أفندي؟!

مرقس: طبعاً، أومال ورانا التزامات، و دي عايزة سؤال!!

حسن: التزامات دا ايه يا اخويا؟ انتم عايزين تجنوني؟! ما من شوية صغيرين بس كنتم فاضيين وما وراكوش حاجة؟!!

كوهين: الدنيا بتتغير يا حبيبي، و كل ثانية ليها تمن! من شوية كنا فاضيين، بس انشغالنا! سُنة الحياة!

حسن: نهايته…كنت عايز اقول يعني طالما انتم الجوز عاملين عليَّ رباطية بقى…فبرضه الحُجة يا سي كوهين بتقول انه من ٥٠ سنة أبو مرقس اخد حق ابو الفراش المسكين دا في الأجزاخانة بالغصب! هل يا تري مرقس أفندي حيرجع الحق لصحابه هو كمان، ولا بس قاعد يتفرج علينا زي الناس دي ما قاعدة تتفرج (يشير للجمهور)!؟

مرقس: لا يا خويا…مافيناش من الكلام دا… اني مش حارجَّع!

حسن: خلاص يبقى انا كمان مش حارجَّع!

كوهين: تبقى محلولة يا حلوين ...و لا انا كمان حارجَّع!

المستخدم والفراش: (في نفس واحد و بإشمئزاز) لا مؤاخذة...دا احنا اللي هنرجَّع ماللي احنا سامعينه دا!!

(يضحك الجمهور)

ستار