Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

ثلاث قصص ملهمة في البطولة الافريقية الأخيرة

قصص ملهمة في البطولة الافريقية الأخيرة
قصص ملهمة في البطولة الافريقية الأخيرة

إنتهت البطولة الافريقية ٢٠٢٤ لكرة القدم والتي نظمتها وفازت بها دولة كوت ديفوار، وبعيداً عن القصص التقليدية لكل بطولة افريقية من خسارة فرق متوقع وصولها للأدوار النهائية بينما تخرج في الأدوار الأولي، وفرق تخرج بينما تعطي فرصة الصعود لآخرين مثلما فعلت موزمبيق، وخسارة المنتخب المصري بسبب العشوائية والفوضوية والمحسوبية، يتبقى عدة قصص ملهمة في تلك البطولة

أولها اللاعب الإيفواري، "سيباستيان هالر" والذي بعدما انتقل لنادي بروسيا دورتموند الألماني بأسابيع، وتحديداً في يوليو ٢٠٢٢ أكتشف هالر إصابته بسرطان الخصية، ليبدأ رحلة علاجه بالكيماوي لمدة ٩ شهور، أجري خلالها عمليتين جراحيتين، ورغم راتبه العالي تمسك به النادي الألماني وتحمل نفقات علاجه، ليعود بعدها للملاعب ويتألق، واستحق هالر والذي لعب لمنتخب فرنسا في كل أعمار الناشئين ومع ذلك قرر أن يلعب لبلده الإيفواري الافريقي الافقر، استحق أن يرفع الكأس الأغلى في القارة السمراء. وليستحق سيباستيان أن يعود من الموت إلي الحياة ليكون حديث العالم علي مدى أيام كقصة ملهمة للكثيرين

القصة الثانية هي دولة Cabo Verde أو الرأس الأخضر والتي كان فريقها هو الحصان الأسود بالبطولة، والتي تعيش ثورة في الحريات، فهي أقرب لحقوق وحريات وديمقراطيات دول الغرب المتقدم، فهي مصنفة كدولة حرة بدرجة ٩٠ بالمائة بينما مصر ١٨ بالمائة، في الرأس الأخضر لا يُسمح للرئيس بالبقاء في الحكم أكثر من مدتين كل منهم خمس سنوات، ولأن الديمقراطية ليست رفاهية بل بما تحمله من مراجعة ومشاركة ونقد، هي اساس تقدم المجتمعات والشعوب، فلهذا لم يكن غريباً صعود دولة الرأس الأخضر في كل المجالات ولاسيما كرة القدم

القصة الثالثة هي التسامح الكروي الحقيقي الذي تعيشه الدول الافريقية، فدولة افريقية ذات أغلبية مسيحية تجد نصف لاعبين منتخبها مسلمين، و دولة افريقية ذات أغلبية مسلمة تجد من بينهم مايكل واندرو وويليام، بينما في فريقنا المصري لا يوجد لاعب مسيحي واحد، بل وفي أحد مبارياته كان يلعب ١١ لاعب بينهم ٩ لاعبين أسمهم "محمد".