Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

تحذير للسيسى...حتى لا تفكر في الحرب‎

كثرت في اليومين الأخيرين الأحاديث عن قيام حرب وشيكة بين الجيش المصري من جهة والجيش الدولي من جهة أخرى، وبدأت القنوات والفضائيات في عمل مقارنة بين الجيش المصري وما يمتلكه من أسلحة والجيوش الأخرى وكأنهم يهينون الشارع المصري للدخول في حرب مع إسرائيل هذا ما هو معلن، ولكن هناك سؤالين يجب أن نطرحهما قبل مناقشة الموضوع الأول: هذه الحرب ضد من؟ والثاني: هذه الحرب لمصلحة من؟

وقبل أن نجيب عن هذين السؤالين الغاية في الأهمية دعونا نسترخي ونرى المشهد المصري الداخلي والدولي المحيط بنا في منطقتنا العربية والدولية والعالمية، أولا: في مصر مجتمع يغلى ويتعاطف دينيا مع فلسطيني غزة لأنه منهم قام شيوخ الخراب مدعي التدين الذين منهم من سجد لله شاكرا عند كسرة قواتنا المسلحة أمام الجيش الإسرائيلي فى حرب ٦٧، وبمبدأ "أريد اختى وفاء" قاموا بتهييج الرأي العام المصري مطالبين بإخوانهم الفلسطينيين في غزة.

وهذه هي النقطة التي يلعب عليها الحمساوية والإسرائيليون، نقطة الجهل الديني المقدس للشعب المصري، ونسى شيوخ الفتنة إن أهل غزة ذبحوا جنودنا العزل في سيناء، وخربوا السجون وسعوا فسادا في أرضنا الطاهرة، وقاتلوا أبناءنا أبطال القوات المسلحة في سيناء، وان في كل بيت في غزة هناك على الأقل حمساوي يكن بغضة وحقد لمصر وأهلها جميعا بدون (استثناء) تكفي لحرق مصر ومن عليها.

ولكن على الجانب الأخر هناك أقلية واعية من المجتمع المصري تقرأ جيدا الأحداث وتدرك حجم ما يخطط لسيناء، والسيناريو المنتظر لما بعد دخول الخونة الفلسطينيين إلى سيناء، أما المشهد العربي فهو ضبابي الكل خائفا والكل يخشى مما هو قادم ٨٠٪؜ من الحكام العرب يذهبون مع فتح سيناء للخونة ليريحوا انفسهم وأوطانهم مما هو قادم، والجزء الأخر يؤيد محو غزة ومن عليها ليرتاح العالم من الشرور القادمة. وحدها مصر ترى بان أهل غزة هم أولى بأرضهم وانه لا تهجير على حساب الأرض المصرية وان دخول الخونة الفلسطينيين إلى سيناء معناه فقد سيناء إلى الأبد لصالح إسرائيل.

أما المشهد الدولي فهناك إجماع غربي عالمي على أن سيناء يجب أن تكون خارج حسابات مصر وأنها أصبحت ومن الآن ارض إسرائيلية برعاية حمساوية إخوانية بغيضة، ونرجع إلى السؤالين المهمين أولهم الحرب مع من؟ الحرب ليست مع إسرائيل، إن الحرب ستكون مع كل الدول الغربية ومعهم إيران، والدليل على ذلك إن جميع رؤساء الدول الأوروبية والأمريكية والتي لها مصالح مع إسرائيل زاروا إسرائيل مؤخرا دعما وتأييدا لما تقوم به إسرائيل، ولتقديم كل الدعم المادي والمعنوي لها، إذن فالحرب ستكون على أربع جهات وفى توقيت واحد والهدف منها واحد وهو نهاية الجيش المصري.

السؤال الثاني: لأجل من ندخل الحرب؟ لأجل الفلسطينيين الذين باعوا أرضهم ميراث آباؤهم وخانوا وطنهم وتآمروا على شعبهم أخيرا في تمثيلية ٧اكتوبر انهم هم من باعوا أرضهم وأعراضهم، فما بالك بأرض غيرهم، وهذا ما تخطط له إسرائيل ألا وهو إدخال الخونة سيناء ثم يبيعون سيناء لإسرائيل.

إن مصر لديها جيش من اقوى واعظم جيوش العالم هو فخر لكل مصري صرف عليه من دماء وإعواز الشعب المصري ليكون ما هو عليه من قوة وعظمة، هو الكيان الوحيد الجميل والمترابط في مصر، ولذلك سيدى الرئيس لا ترمى بفخر المصريين إلى مرام أعداءهم بلا سبب، فأرضنا معنا والخونة في أرضهم إلى الآن، هذه الحرب ليست لنا، ولنسقط جمال عبد الناصر من وجداننا، فجيش وشعب مصر أمانة في عنقك ومن سيندم هو نحن إن خسرنا جيشنا في حرب لا ناقة لنا فيها ولا جمل، وأذكرك يا سيدى بأن عبد الناصر ادخل جيشه في حرب مذزلة مع إسرائيل في ٦٧ اكراما لسوريا فذهب إلى مزبلة التاريخ ولكننا نثق إن حكمتك هي سماوية وان محبتك لجيشك وشعبك ستقودنا إلى مرفأ السلامة... سلمت يداك.