Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

أم كلثوم ... والشعراوي

بمناسبة مئوية أم كلثوم وأولى حفلاتها الغنائية، نتذكر أنه بينما كانت أم كلثوم تجوب البلاد وتجمع التبرعات وتتبرع بالذهب وتقيم الحفلات لصالح المجهود الحربي بعد هزيمة ٦٧، كان الشيخ الشعراوي يسجد لله شكراً على الهزيمة، يشكر الله على أننا لم ننتصر بالسلاح الشيوعي الكافر!!

وكأن السلاح الأمريكي قد أسبغ الوضوء وصلى النوافل!! وكأننا لم ننتصر في ٧٣ بنفس السلاح الشيوعي الملحد!! ويأتي السلفيون ليشتموا أم كلثوم بنفس الطريقة التي كان نجمهم الشيخ كشك يشتمها بها ويسبها ويطلق عليها "العجوز الشمطاء" التي تغني خدني في حنانك خدني ويدعو "ربنا يأخذها"!!

الفنانة من وجهة نظري هي نموذج الوطنية التي باعها البعض في سوق السلفية ليكسب زبائن، من هو الأكثر وطنية واللي خدم البلد أكثر، هل هي أم كلثوم أم الشيخ الشعراوي؟ هل الفن رجس من عمل الشيطان حتى نتعت ونصف صاحبته بالفسق والمجون؟، وهل مجرد ارتداء العمامة يعفيك من الانتماء لوطنك؟ أسئلة تطرح نفسها بقوة ولابد من إجابتها بحسم وبدون مواربة أو نفاق أو خوف.

أم كلثوم شجعت السياحة، وكان العرب يحضرون حفلاتها ويأتون إليها من كل مكان، أما الشيخ فقد حرم السياحة وقال "ربنا ممكن يبعت لك بير بترول يعوضك عن السياحة" التي هي حرام من وجهة نظره، أم كلثوم أعلت من شأن المرأة، وأصبحت سفيرة لبلدها، أما الشيخ فقال "بعد ما شاف عورتك ما فيش مشكلة يضربك"، وأن الأب لا يثق في بنوة الابن إلا من محجبة"…الخ ... وأخيرا: أم كلثوم رمز زمن والشعراوي رمز زمن آخر.