Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

من يستحق أن يمثل الأقباط ”عائلة رمزي” ام ”عائلة ساويرس‎”؟!

اهم وأشهر عائلتين قبطيتين في مصر هما ساويرس (ناصف وسميح ونجيب) والعائلة الأخرى رمزي (أمير وإيهاب وهاني)، هم الأكثر حضورا على الميديا المصرية وأيضا العالمية، وهم الوجه الجميل للأقباط في مصر ولكن قبل أن أطرح سؤالي هنا سوف أقوم بإيجاز بإعطاء نبذة صغيرة عن كل واحد من هؤلاء الستة فرسان الأقباط.

ولنبدأ بعائلة الأستاذ عادل رمزي المحامي الشهير الذي هو رحمة الله كان وحش المحاكم المصرية سيدًا في مجاله لم ينجب الصعيد رجلا بذكاء وقوة المحامي عادل رمزي حنا والتي اكتسبها من والده نقيب المحاميين بالمنيا الأستاذ رمزي حنا.

ولنبدأ بعائلة رمزي وأولهم المستشار أمير رمزي رئيس محكمة استئناف وجنايات الإسكندرية كما انه كاتب سياسي ومجتمعي وله كتاب مهم جدا بعنوان "الأعداء الخمسة لمصر" الذي قال عنه الدكتور خالد منتصر إنه يجب أن يدرس في المدارس وهو بطبيعته متحفظ جدا قليل الكلام وقليل الظهور الإعلامي بحكم وظيفته كموضع ثقة للكنيسة والقيادة السياسية.

الأخ الثاني هو سيادة النائب الدكتور إيهاب رمزي حصل على الدكتورة من جامعة القاهرة كلية الحقوق وهو أيضا أستاذا فيها كما انه عضو مجلس الشعب المصري في دورتين ٢٠١٢ ثم ٢٠٢١ إلى ٢٠٢٦ يحمل كاريزما والده الأستاذ عادل رمزي ومدافع قوى عن حقوق الإنسان والأقليات، له عضوية أحزاب عديدة أخرها حزب الشعب الجمهوري الذي ترشح عنه لمجلس الشعب وفاز شخصية محبوبة من الجميع أي الكنيسة والقيادات السياسية وأبناءه محافظته المنيا.

أما الأخ الثالث فهو الفنان هاني رمزي وهو الذي يجسد معنى اسم عائلته بالنسبة للمواطن القبطي العادي أي هو رمزي، انا أمام العالم صورة حقيقة للمواطن القبطي البسيط في خفة دمه وتلقائيته لا يلعب سياسة مع إن كل أفلامه مليئة بعمق السياسة محبوب من كل الأقباط مسيحيين ومسلمين ماعدا محمد رمضان. هؤلاء عائلة رمزي الرجال ولهم أخت وحيدة لا اعرف عن حياتها شيء.

الآن عائلة ساويرس ولنبدأ بأهم فرد فيها وهو ناصف ساويرس وهو حاصل على بكالوريوس اقتصاد من جامعة شيكاغو بأمريكا رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لـ"شركة أو سي آي إن في"، والرئيس التنفيذي لشركة "Topco" التابعة لـ"مجموعة NNS"، ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ"شركة أفانتي أكيوزيشن كورب"، ورئيس مجلس الإدارة التنفيذي لـ"نادي أستون فيلا" لكرة القدم بالمملكة المتحدة، ونائب رئيس مجلس إدارة "شركة فيرتيغلوب" منذ 2019، ومدير إشرافي "شركة أديداس إيه جي".

هو فخر لكل مصري له تأثير كبير جدا على الاقتصاد العالمي رقم ٢٥٠ اغنى رجل في العالم ولكنه لا يهوى السياسة لأنه رجل اقتصاد فريد من نوعه ولو كان للنجاح اسم بالتأكيد سيكون اسمه "ناصف ساويرس".

الاسم الثاني سميح ساويرس هو رجل غامض ليس في ثراء اخويه لكنة شيد أعمال سياحية في مصر تعتبر من أرقى المنشئات السياحية على مستوى العالم مثل منتجع الجونة ومرتفعات طابا، لا علاقة له بالسياسة شخصية أرستقراطية يعيدك إلى عصر النبلاء لا علاقة له بالسياسة.

وأخيرا المهندس نجيب ساويرس فان كان الفنان هاني رمزي هو رمز للمواطن القبطي فالمهندس نجيب ساويرس هو عقل ووجدان الإنسان القبطي بل هو الشخصية القبطية بكل تناقضاتها وإبداعاتها يستحق أن يكون نسل الفراعنة، عبقري ويقف على بعد امن من كل شيء سواء كان سياسة، فن، ثقافة، صاحب رؤيا مستقبلية، وتحليل منطقي وواقعي لكل الأحداث وبالأكثرية الاقتصادية وتأثيرها على حياة العامة. يظهر لك أنه بعيد عن السياسة وهو في واقع الأمر بذكاء الاقتصادي البارع محبوب جدا من الدولة والناس. وعامة عائلة ساويرس لها أعمال خيرية تفوق ما يمكن أن يتوقعه عقلك ليس في مصر فقط بل في العالم.

هؤلاء هم الستة فرسان الأقباط المسيحيين اللذين يمثلون واجهة المجتمع المسيحي المصري، فمن منهم يمكن أن يمثل المجتمع المسيحي المصري أمام الدولة والعالم لأنه عاجلا أم أجلا يجب أن يمثل الأقباط، ليس بالكنيسة لأنه واضح جدا عدم الرضا المسيحي المصري عما يحدث من الرهبان والأساقفة الآن داخل الأديرة وخارجها ولا يمكن وغير مقبول أن يمثل الأموات الأحياء.

وأيضا الجيل الجديد يرى أن خرافات الماضي لا تصلح ولا يمكن تصديقها اليوم وهذا يضعف موقف الكنيسة الروحي لدى الشعب بل يبدد الرعية نفسها إذن ليرجع الرهبان إلى أديرتهم ولنتعامل بتحضر وعقلانية فيما يخص مستقبل المسيحيين المصريين ولنعترف بفشل الكنيسة في كل الملفات الساخنة للمسيحيين، إذن من يستحق أن يمثل الأقباط أولاد عادل رمزي أم أولاد ساويرس؟!