Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

نعمات موافي تكتب: عكروتة أنتي يا دنيا

فى كل مرة اصطحب أولادي إلي مدينة الملاهي، هنا فى كندا بمدينة الملاهي وندرلاند - wonderland التي تمتلئ بالرولركوستر - rollercoaster الشاهقة الارتفاع، التي تخلع القلوب بمجرد النظر إليها وهي تطير في الهواء أو تسقط فجأة بك من ارتفاع قد يتعدى ارتفاع مبنى من ثلاثون طابق أى إرتفاع 100 متر.. وبالذات عندما تسمع صرخات راكبيها من على بُعد ومن قبل دخولك لمدينة الملاهي. وعندما يركب أولادي هذه الألعاب المخيفة والمرعبة بالنسبة لي وقتها أظل أنا بانتظارهم ولا أستطيع الركوب. وفى كل مرة أسأل نفسي، هل سأستطيع أن أهزم مشاعر الخوف بداخلي تجاه هذه الأفعوانيات. وفجأة رد على ذهني قائلاً إن المرجيحة شريعة الحياة! وبدأت أتذكر "إللي الدنيا علمته مش زي إللي أمه مرجحته أى دلعته"، "والدنيا ملاهي وتلاهي وحبه فوق وحبه تحت..".. ده غير بقي الراعي الرسمي للحفلات والدنيا زى المرجيحة يوم تحت وفوق، فيها خلق عايشه ومرتاحه وفيها ناس مش فوق، وانا ماشى بتمرجح فيها من تحت لفوق... وهنا قال لي عقلي، عرفتي أن المراجيح تحولت فى حياة الناس إلى شريعة وتطبيقات حياة وليس مجرد لعبة ترفيهية ويمكننا أن نطلق عليه " أحكام المراجيح"! نعم!!، بتقول أحكام المراجيح؟ طبعاً الناس مستسلمة لشريعة "حبه فوق وحبه تحت"، والهوى يلطش فيهم، ومقضينها لف ودوران وكَالْعُصَافَةِ الَّتِي تُذَرِّيهَا الرِّيحُ.. وعلي حسب الريح ما يودي الريح وياه أنا ماشي ولا بيدي..حبة فوق وحبه منداس!! وفجأة انتفضت روحي في داخلي مُعترضة على ما يمرره ذهني إليها، قائلة ما هذه الأفكار الشيطانية التي تحاول ان تسمم عقلي بها.. وذكرتني روحي بأني الإنسان المخلوق على صورة الرحمن يحكم في كل شيء ولا يحكم فيه من أحد، ولا تحكم فيه أفعوانيات الملاهي والتي مجرد رمز لأفعوانيات الدنيا والحياة التي نحياها. معلنة التحدي لأفعوانيات الملاهي ولأفعوانيات الحياة لأدخل في مواجهة شرسة مع نفسي التي قد تعلن الخوف فتطمئنها روحى...لأعلن انتصارى معركة تلو الأخرى عليها. نعم لا تدع الدنيا تحكم فيك، بل أحكم أنت فيها وضع لحياتك هدف ورؤيا ثابتة وأَسْعَى نَحْوَ الْغَرَضِ لأَجْلِ تنفيذ خطة وارادة الرحمن فى حياتك لتعيش صورته مملوء بالمجد ووجهك ممتلئ بالبهاء، فأنت الفاعل بكامل إرادتك الحرة وليس المفعول بك مستسلم لمراجيح الأهواء لتأخذك حبه فوق وحبه تحت.. لأن اَلَّذِينَ يُرَاعُونَ أَبَاطِيلَ كَاذِبَةً يَتْرُكُونَ نِعْمَتَهُمْ. نعم ما أجمل أن نعيش حياة الثبات فى طريق الحق والحياة.. مثبت علي صخرة الايمان.. يومها سيكون فرحنا نابع من داخلنا وليس حسب ظروف الحياة، لنعيش حياة مملوءة بالمحبة ويدير الرحمن سلامنا كنهر.. وتكون كالشجرة الثابتة المغروسة على نهر الحياة وليس مجرد عصافة تذريها الريح وعلي حسب الريح ما يودي دمتم فى الثابت رب الحياة، الرحمن الرحيم القدوس الملك المُهيمن الودود السلام فى فرح وسلام ونجاح ونعمات إلهية محققين كل الأهداف فى حياتكم على صورة الرحمن ..