Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

مجدي حنين يكتب: الأوروبيين حمقى أم أغبياء؟!

الأحمق هو ذلك الشرير الذي يختلق الشر لغيره ليضرب ويضر أيضا نفسه أما الغبي فهو الذي يضر نفسه بنفس الضرر مرارًا وتكرارا وبنظرة عامة على المشهد الأوروبي نجد انهم حمقى وأغبياء في نفس الوقت. ففي الحربين العالميتين الأولى والثانية نجد انهم جلبوا الضرر على أنفسهم قبل غيرهم وهم بذلك حمقى كما انهم لم يتعلموا من ويل ما كابدوه من ويلات الحرب وهم يصرون أن يجعلوها ثالثة ليكونوا مثلا للغباء المعاش، وهنا نرى أن ضلوع أوروبا في حرب أوكرانيا قد جلب الدمار والخراب على أوروبا نفسها لأنهم بتصرف أحمق عادوا روسيا وادخلوها في حرب، هم الأوروبيين أنفسهم المتضرر الأول والمباشر منها ثم تليها روسيا. ومن البداية يعرف الأوروبيين جيدا إنها حرب الخاسر الأعظم فيها هم أنفسهم وقد أعطوا الروس حبل المشنقة لكي يشنق الروس الأوروبيين ثلاث مرات أولهم بالمهاجرين الأوكرانيين الذين على الأوروبيين استيعابهم بل واحتوائهم وتوفير فرص النجاة لهم. ثانيا: الغاز والنفط الروسي الذي كان يأتي إليهم بأسعار اقل ما يقال عنها إنها زهيدة جدا مقارنة بالغاز الشرق أوسطي أو الأمريكي الثالث، والاهم انهم أعطوا أوكرانيا هدية لروسيا بل جعلوها مسمار جحا للروس إذا أرادوا، وكل ما فعلوه الأوروبيين فعلوه بحماقة إرضاء للأمريكيين الذين لم يفوتوا الفرصة لتعرية الأوروبيين وتخريب اقتصادهم بل والاستفادة القصوى من الأوروبيين نتيجة لتلك الحرب الروسية الأوكرانية والدليل على حماقة الأوروبيين لنرى الوضع قبل بداية الحرب. فأوروبا ترسل المهرج ايمانويل ماكرون عدة مرات لمقابلة الرئيس الروسي ليقنعه بعدم مهاجمة أوكرانيا وفى نفس التوقيت يحثون الأراجوز الأوكراني زيلينسكى لينضم للاتحاد الأوروبي وهم يعلمون علم اليقين إن أوكرانيا خط احمر لروسيا، أليس ذلك حمق ولكن الغباء في انهم عندما قامت الحرب دعموا بشدة الجانب الأوكراني وهم بذلك يكررون نفس سيناريو الحربين العالميتين السابقتين وكأنهم لا يدركون انهم هم سيكونون أول وقود لها، اذا ماذا هل القادة الأوروبيين جميعهم حمقى وكلهم أغبياء، الإجابة بالطبع لا، لكنهم متواكلون على أمريكا ولكن الأمريكان في معركة نكون أو لا نكون يقدمون أوروبا ذبيحة محرقة وكبش فداء لسياسات خاطئة ارتكبت من الأمريكان ويدفع ثمنها الأوروبيين ولسان حالهم يقول إن جاء لك الطوفان ضع ابنك تحت قدميك.