Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

خالد منتصر يكتب: أنا وهاني شنودة والجماعة الإسلامية

تكريم هاني شنودة في السعودية لم أشاهده بعين المواطن المصري العادي الفخور بابن بلده والاحتفاء به في بلد ينفض عن نفسه غبار الوهابية البغيض، ولكني شاهدته بعين طالب كلية الطب الذي اعتدت عليه الجماعة الإسلامية هو وأسرته الطلابية بعد منعهم للحفل الذي استضافوا فيه فرقة المصريين، كنا في بدايات كلية الطب، انتقلنا من مدرجات كلية العلوم إلى مدرجات كلية الطب. لم يكن مجرد عبوراً لكوبري الجامعة، ولكنه كان عبوراً من زمن اليسار إلى زمن اليمين، من زمن حفلات أحمد فؤاد نجم، إلى جلسات ومظاهرات عبد المنعم أبو الفتوح وعصام العريان وحلمي الجزار، عدنا من رحلة إجازة نصف العام في أسوان محملين بأجمل الذكريات ومعها ألبوم فرقة جديدة مكسرة الدنيا اسمها "المصريين"، هاني شنودة وايمان يونس وعمر فتحي وتحسين يلمظ، برعاية صلاح جاهين، "الشوارع حواديت" و"ماتحسبوش يابنات ان الجواز راحة" .. الخ. فقررنا أن نستضيف الفرقة لنقضي وقتاً مبهجاً، كنا نرى التغيرات لايف، وكنا نعرف أن هناك تغييراً قادماً من صحراء الشرق سيأتي على الأخضر واليابس، كانوا قد فصلوا الطالبات عن الطلاب، يبيعون الخمار ويحجبون البنات، يوقفون المحاضرات لإقامة الآذان، يمزقون مجلات الحائط التي أكتبها، لكننا كنا نراهن على احترام الزمالة وأننا سنقيم الحفل مساء خارج توقيت المحاضرات لكن ما حدث كان مرعباً، استعراضاً للقوة، فوجئنا أنهم تكاثروا كالجراد وتوالدوا كالسرطان، احتلوا قاعة الاحتفالات في قصر العيني. اضطر هاني شنودة وفرقته أن يختبئوا في مكتب العميد رفض د هاشم فؤاد اقتحام الأمن للكلية، منعوا الحفلة بالقوة، واعتدوا على الطلبة، ودبحوا لهم القطة، صادروا المسجد لصالحهم، اكتسحوا اتحادات الطلبة في كل السنوات، بدأ أساتذة كثيرون يميلون إليهم ويخططون لتصعيدهم كهيئة تدريس، وبدأ أساتذة كلية الطب من أصحاب الهوى الاخواني  أيضاً في إعلان هويتهم، وبدأنا نسمع مصطلحات الخلافة والجزية والولاء والبراء ومقاطعة المسيحيين وتكفير المخالف ….الخ، وبدأت السطوة والسيطرة، وبدأت مسيرة الدم التي لم تتوقف حتى الآن، السعودية أدركت اللعبة مؤخراً ، فهل ندرك نحن أيضاً.