Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

مجدي حنين يكتب: بداية الكارثة في كندا

قناة الجزيرة القطرية المتطرفة راعية الإخوان في كل زمان ومكان، نشرت على تويتر يوم 24 مارس الماضي، مقطع فيديو تحت عنوان (مدعيا أن الصلاة "تسبب الإزعاج" للناس.. رجل أمن كندي يعترض على صلاة مسلم في محطة قطار أثناء انتظاره، ومغردون يتهمونه بالعنصرية) حتى الآن والخبر عادى. لكن الغير عادى هو إضافة الشاب مع مقابلة لقناة الجزيرة حيث قال إن دينه أنقذه من أمور سيئة كثيرة، ويبدو الأمر إن بعضهم لا يريد أن اصلى لان هذا الأمر يزعجه -أي صلاة الرجل المسلم تزعج رجل الأمن الذي يؤدى عمله- وهو يقصد رجل الأمن الذي قال له إن هذا المكان غير مخصص للصلاة وانه سيقوم بتحرير شكوى ضده لصاحب العمل. قبل أن أخبركم عن هذه الواقعة وترتيبها والأسلوب الذى افتعلت به دعوني احكى لكم عن قصة مماثلة حدثت في بلجيكا في العاصمة بروكسل في شارع حيوي مليء بالسيارات حيث قام شاب من جنوب شرق أسيا بالصلاة في منتصف الشارع ساعة الذروة في وضع لا يسمح بمرور أي سيارة مما أدى إلى تعطل المرور ولكن تدخل رجال الأمن البلجيكي واقتادوه ووضعوه في سيارة الشرطة وأعادوا فتح الطريق لمرور السيارات، وكان هذا الحدث بداية لظهور جماعات متطرفة تنادى بتطبيق الشريعة مثل جماعة "شريعة بلجيكا" والتي اجتذبت الشباب من سن ١٨ إلى ٢٤ وبنفس الأسلوب تكرر ذلك السيناريو الهابط في أستراليا وهولندا وفرنسا. أما عن إنجلترا فحدث ولا حرج وأمريكا حيث تبدأ القصة بشاب يريد الصلاة لمدة دقيقتين وتنتهي باحتلال ميادين رئيسية في تلك البلدان وفرض الأمر الواقع. نعود لواقعة احمد والصلاة في محطة القطارات في أونتاريو، أولا هذه خطة مدروسة تماماً ومخططة بدقة لكي تُصور من جانب أشخاص وترسل إلى قناة الجزيرة التي بدورها تستضيف الشاب صاحب الواقعة لكي يستغل الإسلام السياسي الحدث وتخرج علينا دكتورة شازما ميثانى لتقول إن حرية الدين تنطبق فقط على بعض الناس. متهمة المجتمع الكندي بان لديه تمييز ديني وأيضا وأخيرا وكما هو متوقع لكي تتم بقية الخطة يعلن المجلس الإسلامي الكندي أنه يرفض التمييز الديني وأنه يجب أن يقاوم الاسلاموفوبيا. إذن هناك شقين أساسيين لهذه الحادثة، الأول جذب تعاطف الناس مع هذا الشاب على أنه تعرض لتمييز ديني من مجتمع يعاني من التمييز الديني ضد المسلمين، والشق الثاني تفعيل قانون الاسلاموفوبيا لان الإسلام السياسي في كندا في خطر، ولكن المسلمين الحقيقيين المعتدلين يعرفون تماماً أن كل تلك القصة هي اختلاق يراد منه باطل، وان المجتمع الكندي مجتمع متصالح ومتسامح مع جميع الأديان، وإن ما حدث هو قصة مكررة في عدة بلاد والهدف منها نشر الفكر الإسلامي المتطرف والأصولي. ان ما فعله الشاب كان مرتب مسبقاً ليبدو كأنه حدث لتمييز ديني، مع ملاحظة أن قناة الجزيرة قالت في تقريرها المصور أن الشاب وجد أن القطار تأخر فقام بالصلاة، إذن لو جاء القطار في موعده ما صلى الشاب وما صور المقطع وما نشرته قناة الجزيرة أو أن الشاب أساساً لم يكن ينتظر القطار بل ينفذ خطة. إن الجالية المسلمة الموجودة بكندا أشخاص ملتزمون جدا بالقوانين الكندية وهم مثمرين ومتفاعلين مع الحياة الكندية كما انهم جزء محبوب من المجتمع الكندي واغلبهم يرفض المتاجرة باسمهم لمكاسب سياسية يقودها الإسلام السياسي تجعل الصورة الجميلة لهم عليها علامات استفهام. فكل الديانات في كندا ليست لديها نية لاحتلال المكان وكسر القوانين بدعوى الصلاة إلا الإخوان المسلمين وهذه هي طريقتهم.