Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

خالد منتصر يكتب: آفة حارتنا ”الأڤورة”

 مشهد لطيف لشيخ جزائري تصعد على كتفه قطة أثناء قراءته للقرآن، لغاية هنا والمسألة جميلة وطريفة، لكن هل نكتفي نحن بمجرد إنسانية اللقطة؟ لا طبعاً عيب، حولناها لغزوة دينية كالعادة، القطة خشعت عندما استمعت إلى القرآن، كان ينقصهم أن يقولوا إنها نطقت الشهادتين!!! وتحول الأمر إلى أن القطة تستجيب لقراءة دين بعينه، وبالطبع ترجمت هذه القفزة لأفضلية الشيخ المسلم على أي رجل دين آخر، وبالطبع قوبلت برد فعل فظهرت الحمامة على رأس القسيس، وبدأ السجال!!! تذكروا أحداث كأس العالم في قطر وكيف كانت الأڤورة في دخول الجماهير الأجنبية إلى الإسلام عن طريق الداعية الهندي ذاكر نايك والمطلوب بتهمة النصب في بلده، وقبلها كانت الأڤورة في الشيخ العريفي الذي ادعى أن شباباً فرنسياً دخل الإسلام على يديه، ولنتذكر أڤورة دخول ميسي للإسلام والتي قالها الداعية محمود المصري ثم ثبت كذبها، ودخول دورجبه ونطقه للشهادتين …الخ السؤال الذي يفرض نفسه لماذا هذا الإحساس بالدونية المزمنة الذي يجعلك تحس بهذه الهشاشة وتتطلب دائماً اعترافاً من الآخر، سواء اعتراف بأنك كيوت برغم أنك عندما تسافر إلى هناك تحشر أنفك ولا تندمج في هذه المجتمعات بل تظل كارهاً لها حانقاً عليها، أو تطلب منهم دائماً أن ينضموا لقبيلتك الدينية برغم أن العدد في الليمون وان مشكلتك ليست مشكلة عدد بقدر ما هي مشكلة أن هذا العدد لا يضيف للحضارة أي تقدم، ياريت نبص في ورقتنا ونشتغل على نفسنا ونبطل أڤورة سواء بقطط أو بكلاب!!!