Online Reviews: The Unseen Power Shaping the Fate of Businesses in the Virtual World حفل زفاف في أعماق البحار الأهرامات تحتضن زفافاً أسطورياً لملياردير هندي وعارضة أزياء شهيرة التفوق على إيطاليا بأطول رغيف خبز بلدة تدخل ”جينيس” بخياطة أكبر ”دشداشة” بالعالم أوتاوا تدعم تورنتو لمساعدتها على استضافة كاس العالم 2026 السماح للطلاب الأجانب بالعمل 24 ساعة في الأسبوع بحد أقصى مقاطعة بريتش كولومبيا تعيد تجريم تعاطي المخدرات في الأماكن العامة طرد رئيس حزب المحافظين الفيدرالي من مجلس العموم لنعته ترودو بــــ ”المجنون” كندا تقدم 65 مليون دولار إلى لبنان للمساعدات الإنسانية والتنمية الاقتصادية أونتاريو تشدد القواعد على استخدام المحمول وتحظر السجائر الإلكترونية والماريجوانا ردا على الاحتجاجات.. فورد يدعو طلاب الجامعات والكليات إلى الهدوء

إبرام مقار يكتب: الكنيسة القبطية .. بين ”مصرية” المنشأ و ”عالمية” الإنتشار

بعد الزيارة الأطول لقداسة البابا تواضروس الثاني لدولة في المهجر، والتي أقتربت من الاربع اسابيع قضاها قداسته بين شعبه في كندا، أتصور أن هناك تحدي جديد وهام يضاف الي التحديات الاخري التي تواجه قداسة البابا والكنيسة. وهو التباين الكبير بين الكنيسة داخل حدود الوطن وخارجه ، وبين الشعب القبطي في الوطن الأم والشعب القبطي خارجه ، والذي هو انعكاس طبيعي للفارق الكبير بين الشرق والغرب. الكنيسة في المهجر وضع بذرتها مثلث الرحمات "البابا كيرلس السادس" ورعي جيل اوائل المهاجرين ، ونماها مثلث الرحمات البابا شنودة الثالث الذي رعي الجيل الاول والثاني، لياتي قداسة البابا تواضروس ليجد أمامه ملايين الأقباط في المهجر معظمهم من الجيل الثاني والثالث أي أن الغالبية ستكون من المولودين في المهجر. وعددهم سيكون في إزدياد. وأقباط الخارج يمثلون حوالي 20 - 25 بالمائة من مجموع الاقباط وهي نسبة ليست بقليلة كما أنها إزدياد لتدفق المهاجرين. وهنا سيكون التحدي ، كيف تتعامل الكنيسة مع شعبها في الشرق وفي الغرب، كيف سترعي اولادها في الداخل والخارج، حيث الإختلاف التام بين كل منهما في الثقافة والمبادئ والافكار والوسائل. فقبطي القاهرة مختلف عن قبطي نيويورك وباريس. ومن بشرهم "القديس مرقس الرسول" في القرن الاول يختلفوا عن من أتي لهم "القمص مرقس مرقس" في القرن العشرين. حتي في نمط واسلوب الحياة، إيمان الشرق والشرقيين بمركزية الإدارة والقرار من خلال الشيوخ وحكمتهم، يختلف تماماً عن إيمان الغرب والغربيين بفكر اللامركزية ، والإستفادة من الشباب وعلمه وحداثته. بل والتباين والاختلاف في الامور والمفاهيم الروحية فروح "التلمذة" في الشرق تختلف مع مبدأ رئيسي في الغرب وهو "سقراط يفكر وأنا ايضاً افكر" ، وكذلك الصلوات ومدتها الطويلة في الشرق والتي تتعارض مع الايقاع السريع للحياة في الغرب. وأتذكر أن قداسة البابا تواضروس في لقائنا مع قداسته في ابريل الماضي قال أن مدة الصلوات في الشرق وفي الغرب متأثرة بالفرق بين المجتمع الزراعي الاكثر صبراً ، والمجتمع الصناعي الاسرع إيقاعاً. بل حتي الحروب الايمانية التي تواجه قبطي الداخل عن مثيله في المهجر، فبين مقاومة "الأسلمة" في الداخل الي مقاومة "الإلحاد" في الخارج. حتي نظرة المجتمع الي الخطيئة مختلف، فهل ينظر المجتمع الشرقي "للكذب" مثلما ينظر اليه المجتمع الغربي. الحل في رأيي أن تتعامل الكنيسة مع وضعها الحالي وتأخذ في إعتبارها "عالمية" انتشارها وليس فقط "مصرية" النشأة" الحل أن تأخذ الكنيسة افضل ما في الشرق والغرب. فليس الغرب شيطاناً ، وليس كل ما في الشرق رجعياً، الحل أن نعلم أولادنا احترام الغرب للإنسان وللوقت ونعلم اولادنا إيمان وتلمذة الشرق. ووقتها ستكون المؤسسة الكنسية القبطية واحدة من افضل المؤسسات الدينية في العالم