A Society Living in Fear is a Dying Society أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات

مذبحة الرهبان بجنوب أفريقيا

في صباح يوم الثلاثاء الماضي استيقظنا جميعاً علي خبر مؤلم وهو مقتل ثلاث رهبان دير القديس مرقس والقديس الانبا صموئيل المعترف بشرق بريتوريا بجنوب أفريقيا، وبعد الحادث بساعات صدر بيان للكنيسة القبطية يتحدث عن حادث دموي هناك نتج عنه مقتل الراهب تكلا الصموئيلي و الراهب يسطس افا ماركوس والراهب مينا أفا مارقس. وبحسب صحيفة "تايمز لايف" الجنوب افريقية فإن هناك راهب رابع مصاب بعد أن تم الاعتداء عليه بضربه علي رأسه بقضيب من الحديد.

وبعد يومين ظهر متهمين أمام المحكمة أحدهما يُدعي سعيد باسندا وهو طالب رهبنة والثاني الراهب صموئيل أفا ماركوس

وبحسب التحقيقات فإن سعيد تضاربت أقواله بعد أن أتهم أثنين أفارقة بقتلهم، ثم قال أقوال مختلفة وتحدث شهود عيان من داخل الدير عن أن القتل تم باستخدام سكاكين من مطبخ الدير

وقررت المحكمة تأجيل القضية للسابع والعشرين من مارس حتي يتسني للمتهمين وجود ممثل قانوني لهما بالاضافة لمترجم لعدم إجادتهم اللغة الانجليزية.

وبعيداً عن كل تلك الملابسات فأسباب القتل لن تخرج عن:

أولاً: أما حادث سرقة أودي إلي القتل، وأعتقد أنه أمر مستبعد لعدم مسروقات بالتحقيقات

ثانياً: حادث عنف، وأن كانت دولة جنوب أفريقيا تحتل نسبة عالية في معدلات الجرائم إلا أن الاعتداءات علي دور العبادة هناك نادرة جداً

ثالثاً: حادث إرهابي وخاصة وآنه منذ ثلاث أعوام تم حظر أنشطة مالية لمؤسسات جنوب افريقية وُجد أن لها علاقة بتمويل داعش، ووقتها علي الكنيسة ككيان يعرفه العالم فضح هذا الإرهاب الذي يواجهها ويواجه شعبها في كل بقاع الارض لتنبيه العالم لخطورته

رابعاً: أن يكون المتهمين هم القتلة الحقيقيين، وهناك سنحتاج مراجعة شاملة علي يد متخصصين لأسباب تلك الحوادث داخل بعض الأديرة، فلم تمض ٦ سنوات علي خسارة قيمة كنسية كبيرة في حادث الانبا ابيفانيوس، مراجعة تشتمل علي كل الحلول الادارية والاجتماعية والنفسية والروحية داخل أسوار الاديرة، وقرارات تصحيحية وربما ثورية لضبط الامور الرهبانية علي غرار قرارات قداسة البابا تواضروس والتي صدرت عام ٢٠١٨.

سلاماً لـ أرواح الاباء الرهبان المنتقلين وعزاء لأهاليهم وذويهم وللكنيسة، والعدالة لدمائهم من الفاعل والذي سينكشف قريباً، فجنوب أفريقيا تحتل المركز الـ ٥٦ عالمياً في العدالة وهو مركز متقدم.