A Society Living in Fear is a Dying Society أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات

ا.د. ناجي إسكندر: مصر تتحدث عن نفسها وإنجازات مصر العظيمة في السنوات الستة الأخيرة

وقف الخلق ينظرون جميعًا

كيف أبني قواعد المجد وحدي

وبناة الأهرام في سالف الدهر

كفوني الكلام عند التحدي.  

معجزة الإنجازات المصرية في السنوات الستة الماضية برعاية السلطة الحالية لم تشهد مصر الحديثة مثلها أبدا وعلى مدار كل العهود السابقة.

وسوف أقوم بعرض وتصنيف هذه الإنجازات في مجموعتين: المجموعة الأولى تشمل ثلاثة إنجازات حيوية حافظت على صلابة مصر ومنعت انهيار الدولة المصرية. والمجموعة الثانية تشمل اثني عشرة إنجازًا ستصل بمصر وبإذن الله إلى المكانة المستحقة لها بين دول العالم المتحضر لما تمتلكه مصر وأبنائها من إمكانيات وتاريخ لا يدانيها فيهما دولة أخرى.

المجموعة الأولى من الإنجازات:

١) استعادة الأمن والأمان في الشارع المصري وذلك بعد شيوع وزيادة حوادث خطف الأفراد والسيارات والممتلكات الخاصة، وتخريب الممتلكات العامة- وخاصة ابراج الكهرباء وخطوط الغاز - وقد أنقذ استعادة الأمن مصر من مصير دول مثل كولومبيا وغيرها.    

٢) وضع وتنفيذ خطة الإصلاح الاقتصادي الجسورة والتي لم يجرأ أحد على التصدي لها أو حتى الاقتراب منها في كل العهود السابقة وقد أنقذت تلك الخطة مصر من مصير دولة كاليونان ومثيلاتها.

٣) إقامة قواعد الدولة المدنية الحديثة والتي أنقذت مصر من أن تصل لوضع مماثل لوضع لبنان وغيرها من الدول الممزقة بفعل الصراعات الطائفية.    

المجموعة الثانية من الإنجازات:

وسوف أكتفي هنا بذكر ١٢ إنجازًا فقط لأننا يعوزنا الكثير من الوقت لذكرها جميعًا؛ فالإنجازات تتلاحق في كل يوم بل وعلى مدار الساعة.  

١) أول وأهم هذه الإنجازات، كان هو التصدي لكل ما يتهدد الأمن القومي متمثلًا في الإرهاب بالداخل والمؤامرات الخارجية والتي تحيط بمصر من كل جانب والتي يقودها دول من الكارهين لمصرنا العزيزة.  

٢) في مجال النقل: تم إنشاء أكبر شبكة طرق حديثة في تاريخ مصر والتي تبلغ آلاف الكيلومترات وعدد لا يحصى من الكباري مما ساهم في انسياب مروري غير مسبوق هذا إلى جانب زيادة معتبرة في كفاءة خطوط السكك الحديدية وبأ إنشاء خط القطار الكهربائي للعاصمة الادارية بطول 70 كيلومتر وبعدد 12 محطة توقف. وتم أيضا إضافة زيادة معتبرة في كفاءة قناة السويس وذلك بإنشاء قناة السويس الجديدة بالإضافة إلى إنشاء أنفاق ضخمة منها نفق خاص بالسكة الحديد لربط سيناء بالوادي. وتم أيضا إضافة أحدث خطي للمترو للشبكة العنكبوتية تحت سطح القاهرة الكبرى وهذا الإنجاز المعجزي في مجال الانتقالات وكان لازما لإنجاز التقدم الصناعي والتجاري؛ ذلك أنه في أي دولة حديثة فان التقدم الحضاري يعتمد على وجود شبكة نقل برية ومائية عملاقة وذلك لابد من أن يسبق إنشاء المصانع والموانئ وخطط النمو الاقتصادي ذلك لأن طرق النقل بمختلف أنواعها تمثل شرايين النقل والحياة في كل الدول المتقدمة.

٣) في مجال الطاقة الكهربائية: تم إنشاء محطات عملاقة لتوليد الكهرباء أنهت مشكلة انقطاع الكهرباء ووفرت الطاقة للمصانع هذا بالإضافة الي إنشاء أول محطة نووية لتوليد الطاقة وهو حلم طال انتظاره وكنا نتوق اليه جميعًا.  

٤) في مجال اكتشافات الغاز الطبيعي والبترول تم اكتشاف أكبر حقل للغاز الطبيعي واكتشافات متعددة غير مسبوقة لحقول البترول.  

٥) في مجال إنشاء المدن: تم إنشاء العديد من المدن الجديدة وبذلك تم حل الجزء الأكبر من مشكلة العشوائيات وقد تكلف ذلك مئات المليارات بل وتم القضاء وبالتبعية  تقريبًا علي ظاهرة ابناء الشوارع وأيضا تم إنشاء عاصمة جديدة لمصر تليق بحضارتها "العاصمة الإدارية" وبعد أن أصبحت مدينة القاهرة من أزحم العواصم في العالم، وهذه العاصمة وعلي عكس ما يقال لم تكلف الدولة شيئًا بل علي العكس وفرت هذه العاصمة الجديدة للدولة ومن مدفوعات القطاع الخاص مقابل ما وفرته الدولة لهذا القطاع من الأراضي والمرافق وقد تم استثمار هذه الأموال في تطوير العشوائيات وذلك لصالح البسطاء من جموع الشعب.  

٦) في المجال الغذائي: تم توسيع الرقعة الزراعية بشكل غير مسبوق منذ عهد محمد علي، وتم إنشاء مزارع سمكية، وصوب زراعية وذلك لضمان الأمن الغذائي للدولة المصرية.  

٧) ولأول مرة تم إنهاء مشكلة رغيف العيش في مصر والتي شكلت مشكلة اجتماعية خطيرة جدا ولعشرات السنين ولكن نحمد الله فقد تم حلها بصورة جذرية.  

٨) في مجال التسليح: حرصت القيادة السياسية على امتلاك مصر لجيش قوي أفرادا وعتادا، فقد تم تزويد هذا الجيش بمعدات وأسلحة حديثة جدا جوية وبحرية وبرية لك وبحيث يمثل هذا الجيش الركيزة الأساسية لحماية أمن واستقرار الوطن والمواطن وذلك في مواجهة المؤامرات الخارجية والإرهاب الداخلي وتم الاهتمام بالأداء القتالي وبكفاءة الأفراد العاديين لهذا الجيش العظيم بل أيضا وبمظهرهم المشرف للجندي المصري.  

٩) في مجال العلاقات السياسية: تم بذل جهدا غير مسبوق في تحسين علاقات مصر الإقليمية والدولية مع كل البلاد العربية والأفريقية ومع كل بلاد العالم وهذا يمثل إنجازًا كبيرا. وستكلل هذه الجهود السياسية بإذن الله بحل بات وشيكا لمشكلة سد النهضة والتي تم إهمالها بل وتعقيدها من قبل الحكومات السابقة والآن تحظى مصر على مؤازرة معظم دول العالم في قضيتها هذه؛ فقد جمدت الولايات المتحدة معوناتها لأثيوبيا تأييدا للموقف المصري، كما تبني الاتحاد الأوربي تماما وجهة النظر المصرية في المشكلة الليبية وذلك في مواجهة الأطماع التركية.  

١٠) في مجالات السياحة والطيران: تم إنشاء أكبر متحف في العالم وبما يليق بحضارة مصر الفرعونية والتي تمثل أعظم الحضارات القديمة في التاريخ البشري وأيضا لامتلاك مصر لسدس أثار العالم.

كما تم تطوير أداء كل المطارات وإنشاء مطارات جديدة لتطوير منظومة السياحة.  

١١) في مجال الصحة: تم تطوير النظام الصحي والمستشفيات وزيادة مظلة التامين الصحي وظهر ذلك جليًا في القضاء على فيروس سي والذي شكل مشكلة صحية قومية مزمنة، وأيضا في التعامل الجاد مع وباء كورونا وبصورة علمية وحيث تمكنت مصر من السيطرة على هذا الوباء وإقلال عدد حالات الإصابات والوفيات والى الحد الأدنى.

١٢) في مجال تطوير التعليم والأنظمة التعليمية: تم تطوير النظام التعليمي في المدارس والجامعات كما تم إنشاء مدارس جديدة نموذجية، كما تم أيضا تطوير نظم الاتصالات والتطبيقات الإلكترونية في كل المجالات للتسهيل علي المواطنين وبغرض اللحاق بالتقدم التكنولوجي الرهيب في دول العالم المتقدمة والحقيقة أن قائمة الإنجازات الكبيرة الأخرى لمصرنا العظيمة والتي تم إنجازها لا يمكن حصرها كلها في مقال واحد والقادم من هذه الإنجازات أكثر بكثير مما تم وجميعنا يتوقع وفِي المستقبل القريب تقدما غير مسبوق لمصر قريبا وبإذن الله، وذلك بفضل رعاية الله وبجهد المخلصين من أبناء مصر والمؤمنين بطاقات ومقدرات مصر والمصريين وهؤلاء يشكلون الأغلبية الساحقة، ونأمل بل ونتوقع وننتظر جميعًا الوصول بمصرنا العزيزة الى المكانة التي تليق بها بين دول العالم المتحضر وذلك وبإذن الله في القريب العاجل... حفظ الله مصر والمصريين.