The Illusion of Multicultural Harmony الفيلم الهندي ”حياة الماعز” يثير جدلا بسبب نظام الكفيل في السعودية اكتشاف ثاني أكبر ألماسة في العالم خفايا السموم في الكتب القديمة.. تحذير لعشاق الأنتيكا جسم سماوي يهدد الأرض بانفجار هائل.. ”ناسا” تكشف التفاصيل أخطاء في جواز السفر قد توقف رحلتك.. احذرها! متى يعتبر وزن الحقيبة المدرسية زائداً؟ كيفية تحضير الجيلي بالبسكويت نصائح ذهبية لشراء العطر المناسب 5 نصائح لتواصل أفضل بين الزوجين.. من أجل سعادة زوجية حقيقية رونالدو يتحدث عن: موعد اعتزاله.. ووجهته بعد نهاية مسيرته الكروية بعد واقعة نجم الزمالك الأسبق.. حالات «بلع اللسان» بين النجاة والوفاة

ماجي ماجد الراهب تكتب: علي أنغام زياد الرحباني .. أنا مش كافر !

حقاً ... أنا مش كافر! أغنية تحمل الكثير من المعاني الواقعية والتي أدها المبدع القدير وصاحب الرؤي الفنية الجريئة"زياد الرحباني" نجل جارة القمر "فيروز" وعبر من خلالها عن المغالطات العظمي التي تُؤثِر عقول مجتماعتنا من التمسك بقيم بالية في حين تزداد آنات الواقع ضجراً بالحال الذي وصل إلية . فلقد استوقفتني هذة الحالة التي صُنعت منها تلك القطعة الفنية المتخمة بالعبقرية والثراء الواقعي لتصوير حالة حقيقة نمر بها جميعاً داخل المحيط الذي نقع بداخلة ..! فمن منا لم يُتهم بالكفر لكونة مختلف عن من حولة في أفكارة وأسلوب حياتة وعادتة ومعتقداتة الشخصية وأحلامة وطموحة و حتي إتجهاتة الفنية !. دعوني أتناول معكم بعض الجوانب وليس الكل وذلك لصعوبة حصر كل الجوانب التي تُهاجم في الشخص الذي يحاول ان يغرد خارج السرب المحيط بة أو ينشق حين يري وجودة متمثل في لون آخر مختلف عما هو مَطروح أمام الرؤيا الواحدة ... ألم يُحكم علي الفيلسوف " بن رشد" في عصرة بالنفي لة ولكل من يتبعة وإتهامة بالكفر والذندقة والأمر بحرق جميع مؤلفاتة ليس هذا فحسب بل وحظر الإشتغال بالفلسفة جملة ؟ وذلك لأنة أراد ان ينشر الوعي الفكري عن طريق مؤلفاتة العظيمة ونذكر منها علي سبيل المثال وليس الحصر " فصل المقال وتقرير ما بين الشريعة والحكمة من الإتصال " والذي قدم من خلالة معني قيم عن أرتباط التفكير بالنص الديني وإعمال عقل الإنسان فية واستخدام المنهج التحليلي لكل النصوص المطروحة للوصول إلي المعاني المرجوة ألم يُحكم علي نظرية العالم الفلكي الجليل" كوبرنيكوس"بالنفي ؟ والذي عبر عنها من خلال كتابة " رسالة في دوران الأجرام السماوية " عن أبطال الفكرة القائلة بأن الأرض ثابتة والشمس والكواكب تدور حولها تلك النظرية التي كانت وبلا شك تخدم مصلحة السلطة الدينية الحاكمة آن ذاك والتي أرادت أن تجمد وعي الشعب وترثي قواعد الثبات حتي في العلم كي لايثور علي الملك وحاشيتة التي أحكمت قبضتها علي أوروبا في العصور المظلمة بأسم الدين . وأن من كان يجرؤ علي تغيير مسار النبرة الواحدة داخل المجتمع يرمي بالكفر والإلحاد ولكن تلك النظرية لم تستسلم للإضطهاد بل ظلت حية علي يد " جيوردانو بورنو" والذي أعاد أحيائها بعد موت نيكوس ولاقي مصير السجن ثم الموت حرقاً وتبعة " جاليليو " محاولاً الكفاح للعمل بتلك الفكرة إلا أنه حُربَ ومنع من تدريس النظرية بعد تعرضة للمحاكمة أكثر من مرة إلا أن هذة النظرية ظلت صداع في رأس الرجعية حتي تم الإعتراف بها رسمياً 1835م وأصبحت أساساً تدرس وتقوم علي أساسها كل النظريات الفلكية ... والتاريخ زاخر بالأحداث والشخصيات التي هُجمت لكونها أرادت ان تري نور الحقيقة الذي بدأ بداخلها اولاً ثم سمع صداة علي مدي الأجيال رغم دعوات الكفر لهؤلاء الذين يخرجون عن المألوف ... هؤلاء جميعاً لم يعجزوا لإتهامهم بالكفر ولم يستسلموا لنبرات الإحباط المحيطة بهم لكونهم شاردين عن الإسراب المُنساقة خلف الجمود الوجودي ! كونك مختلف في رؤياك وأسلوب حياتك وطريقة تفكيرك فأنت لست كافر . كونك تريد ان تسبح في محيطات الوجود باحثاً عن القيمة بعيد عن مجريات الواقع المشوشة فأنت لست كافراً . وعليك دائماً عندما تخطو بجرأه نحو تحرير ذاتك تردد للعالم كلة : أنا مش كافر!ِ