الفنان اسماعيل البلبيسى صاحب اغنية الغربه يعود للغناء بعد غياب ٢٠ سنه إلغاء الفلسفة وعودة الكتاتيب شكرا ... لمن ماتوا عن العالم ... ليمنحونا الحياة (1) السيد المسيح … صديقي الذي أحببته كما أحبه التلاميذ‎ قصة ”غير المولود أعمى”! لسنا عربا... ولسنا قبائل عُمر خورشيد.. ملِك الجيتار الخالِد هل سيتخلى ”اليهود” عن دعمهم التاريخي للحزب الديمقراطي‎؟! سمع هُس!! بين منهج الروحانية المسيحية وبين الصوم في المسيحية سياحة في فكر طبيب العطايا ... وأسئلة محيرة

بقرارات جمهورية.. تغييرات جديدة بالهيئات الإعلامية في مصر.. وساويرس يعلق

في إطار تغييرات جديدة بالهيئات الإعلامية في مصر، صدرت قرارات جمهورية بتعيين رؤساء جدد لكل من الهيئة العامة للإعلام والهيئة العامة للصحافة والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام.

وأصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي القرار رقم 518 لسنة 2024 بتشكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، لمدة 4 سنوات، وعضوية عدد من الصحفيين والشخصيات العامة شملت الصحفي عادل حمودة وعبد المحسن سلامة، ونائب رئيس مجلس الدولة المستشار عبد السلام عبد المجيد عبد السلام النجار وغيرهم

فيما نشرت الجريدة الرسمية قرار رئيس الجمهورية، بالموافقة على تشكيل الهيئة الوطنية للصحافة لمدة أربع سنوات برئاسة المهندس عبد الصادق محمد الشوربجي.

وضم التشكيل عضوية كل من المستشار محمد فؤاد محمد عمار نائب رئيس مجلس الدولة وياسر سمير صبحي ممثلًا لوزارة المالية وعلاء الدين كمال محمد ثابت من الشخصيات العامة وذوي الخبرة، وعمرو رأفت محمد الخياط من الشخصيات العامة وذوى الخبرة وحمدى عثمان عاشور عثمان رزق ممثلا للصحافة القومية وسامح سامى محروس رزق الله ممثلا للصحافة القومية، وأسامة سعيد محمد عثمان أبو باشا ممثلا للعاملين بالمؤسسات الصحفية القومية، وسحر عبد العزيز الجعارة من الشخصيات العامة وذوي الخبرة.

ونشرت الجريدة الرسمية قرار رئيس الجمهورية رقـم 520 لسنـة 2024 بشأن تُشكل الهيئة الوطنية للإعلام- لمدة أربع سنوات- برئاسة الصحفي والإعلامي أحمد المسلماني.

وشمل التشكيل عضوية الإعلامية هالة حشيش ممثلا لنقابة الإعلاميين، وأسامة كمال من الشخصيات العامة وذوي الخبرة، وغيرهم من الشخصيات.

جدير بالذكر أن المهندس خالد عبد العزيز تولى منصب وزير الشباب والرياضة في حكومة المهندس إبراهيم محلب في 26 فبراير 2014، كما تواجد في حكومة الدكتور حازم الببلاوي والتي تم تشكيلها في 16 يونيو 2013 كوزير للشباب والرياضة.

أما الإعلامي أحمد المسلماني فاشتهر منذ عام 2008 ببرنامجه التليفزيوني (الطبعة الأولى) الذي حقق رواجًا كبيرًا بين المشاهدين، كما شغل منصب المستشار الإعلامي للرئيس المصري المؤقت عدلي منصور.

وأثارت التشكيلات الجديدة للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئتين الوطنيتين للصحافة والإعلام حالة من الجدل والصخب؛ لأسباب متباينة.

وبينما اعترض فريق على التوجهات والإيدلوجيات القديمة لبعض هذه الأسماء، حيث انتقد رجل الأعمال المهندس نجيب ساويرس إسناد الهيئة الوطنية للإعلام إلى أحد الأشخاص المدافعين عن جماعة الإخوان، فإن فريقًا آخر أبدى استياءه من اختيار أسماء لا يمتلك أصحابها حدًا أدنى من الدراية والخبرة والسيرة الذاتية المؤهلة للانضمام لأيٍّ من هذه الجهات التي تضطلع بمسؤولية جسيمة لتصويب مسار الإعلام المصري الذي عانى كثيرًا في العشرية الأخيرة. لا يختلف اثنان على أن الريادة الإعلامية المصرية قد تركت موقعها طواعية وارتضت أن تكون في المؤخرة مقارنة بأنظمة إعلامية عربية حديثة النشأة.

أسباب كثيرة كانت وراء الأداء الصفري للإعلام المصري، ربما كان أبرزها: إسناد الأمر إلى غير أهله، والتضييق على الحريات وحجب المعلومات. لا ينتعش الإعلام –مهما تنوعت وسائطه- تحت قيود الحجب والمنع والرقابة، ولا من خلال الكوادر العاجزة محدودة الحيلة.