ترامب و الإنقلاب على مبادئ الولايات المتحدة والحزب الجمهوري علي جمعة ...والبيتلز !! الطريق إلى السلام بين أوكرانيا وروسيا ... ملغم بكمائن ترامب ”كندا” جميلة الجميلات في مواجهة الولايات المتحدة الجديدة‎ ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (5) سيادة الرئيس السيسي: 5 أشياء يجب أن تفعلها إذا ذهبت إلى واشنطن‎ مشهدٌ مثيرٌ في.. رمضان! الست ”دولت” .. لماذا تحفظ مسيحية سورة الفاتحة؟! ملك يَملك بذل الذات الذي يعلمه المسيح.. ليس دعوة للخسارة أو صغر النفس بل تأكيد أن الذات أعظم مما تملكه ”النص”... دراما تحترم عقل المشاهد الأغنياء حول العالم

لبنان أمام زلزال سياسي.. هل ينحسر نفوذ حزب الله؟

يشهد لبنان زلزالًا سياسيًا غير مسبوق، ألقى بظلاله على تركيبة السلطة والنفوذ التي طالما هيمنت على المشهد اللبناني لعقود.

فمع وصول جوزيف عون إلى سدّة الرئاسة وتكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة، يلوح في الأفق فصل جديد قد يعيد رسم خارطة التحالفات، ويضع حزب الله أمام اختبار وجودي هو الأصعب منذ دخوله الحياة السياسية اللبنانية.

منذ لحظة انتخابه، بدا أن الرئيس جوزيف عون يحمل رؤية مغايرة تمامًا للعهد السابق، واضعًا نصب عينيه مشروع بناء دولة قوية تستند إلى القانون والمؤسسات، بعيدًا عن سيطرة السلاح والفردية التي تحكمت في القرارات السياسية.

وفي خطاب القسم، حملت كلماته إشارات واضحة إلى ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية، مع التشديد على تطبيق القرار الدولي 1701.

ومن بين أبرز رسائله كانت تلك التي وجّهها بشكل غير مباشر إلى حزب الله، عندما قال: "إذا كانت الدولة هي الحامي الوحيد، تنتفي الحاجة إلى أي مقاومة خارج إطارها".

هذا الخطاب أثار ردود فعل متباينة، لكنه عكس بوضوح ملامح عهد جديد يتحدى الهيمنة التقليدية لحزب الله في الشأن السياسي والأمني.

جاء تكليف نواف سلام بتشكيل الحكومة بمثابة خطوة جديدة تزعزع الركائز التقليدية التي اعتاد حزب الله وحلفاؤه التحكم من خلالها بمفاصل السلطة.

سلام، المعروف بمواقفه الإصلاحية وعلاقاته الدولية، يُعدّ خيارًا صعب التقبل بالنسبة لثنائي حزب الله وحركة أمل، خصوصًا مع تلميحه إلى تشكيل حكومة تكنوقراط بعيدًا عن المحاصصة السياسية التقليدية.