ترامب و الإنقلاب على مبادئ الولايات المتحدة والحزب الجمهوري علي جمعة ...والبيتلز !! الطريق إلى السلام بين أوكرانيا وروسيا ... ملغم بكمائن ترامب ”كندا” جميلة الجميلات في مواجهة الولايات المتحدة الجديدة‎ ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (5) سيادة الرئيس السيسي: 5 أشياء يجب أن تفعلها إذا ذهبت إلى واشنطن‎ مشهدٌ مثيرٌ في.. رمضان! الست ”دولت” .. لماذا تحفظ مسيحية سورة الفاتحة؟! ملك يَملك بذل الذات الذي يعلمه المسيح.. ليس دعوة للخسارة أو صغر النفس بل تأكيد أن الذات أعظم مما تملكه ”النص”... دراما تحترم عقل المشاهد الأغنياء حول العالم

مصر: الجدل حول نظام ”البكالوريا”.. وانتقادات لإضافة مادة الدين للمجموع

تواصل الجدل حول نظام جديد مقترح للثانوية العامة في مصر، والمعروف باسم "شهادة البكالوريا"، سواء حول سبب التغيير أو التأثيرات المحتملة للنظام الجديد على تطوير العملية التعليمية وإعداد شباب مؤهل لسوق العمل.

للنظام الجديد على تطوير العملية التعليمية وإعداد شباب مؤهل لسوق العمل.

صاحب النقاشات الدائرة جدل حول الاتجاه إلى احتساب نتائج مادة الدين ضمن المجموع الدراسي، فضلا عن آلية مقترحة تسمح للطلاب بإعادة الامتحان مقابل سداد رسوم بقيمة 500 جنيه (9.94 دولار)، وذلك دون عدد محدد لمرات خوضه.

ذكر وزير التعليم محمد عبداللطيف، سبب تغيير نظام الثانوية العامة، بأنه هناك مشاكل متعددة في النظام الحالي، تمثل عبئًا كبيرا على الطلاب، أبرزها أولًا عدد المواد الكثيرة التي يدرسها الطالب، والتي تصل إلى 32 مادة، مما كان يترتب عليه عدم قدرة المعلمين من الانتهاء من تدريس المواد المقررة، ولذا تم تقليص عدد المواد المقررة إلى 7 مواد فقط، وثانيًا تحديد مصير الطالب من خلال امتحان فرصة واحدة فقط، ولذا يتيح النظام الجديد دخول الامتحان لأول مرة بالمجان، وكذلك محاولات لاحقة تكون برسوم، مع إعفاء غير القادرين من أي رسوم للامتحانات.

فيما طرح المشاركون بهذه اللقاءات عدة مقترحات جاءت أبرزها ضرورة تأمين الموارد من أجل توفير معلمين مؤهلين لتطبيق هذا النظام الجديد، واحتياج نجاح النظام الجديد للثانوية العامة للاستدامة، ووضع شروط وضوابط لعدد محاولات التحسين في نظام البكالوريا الجديد لضمان تكافؤ الفرص، والاهتمام باللغات والمهارات التكنولوجية وإدراج الذكاء الاصطناعي لمواكبة الوظائف المستقبلية، والاهتمام بتدريس التاريخ المصري، وإدخال مادة القيم ومهارات التفكير، بالإضافة إلى ضرورة توفير خدمة الإرشاد والتوجيه المهني للطلاب.

وكان وزير التعليم أكد أن مقترح نظام الثانوية العامة الجديد، تم طرحه بعد وضع خطط مدروسة لأنظمة التعليمية حول العالم، وعقد جلسات لضمان توافق النظام الجديد مع المعايير الأكاديمية وتلبية احتياجات الطلاب، وكذلك مواكبة أنظمة التعليم الدولية من أجل تحسين مخرجات تلك المرحلة بما يتواكب مع احتياجات سوق العمل، وفق بيان رسمي.