علي جمعة ...والبيتلز !! الطريق إلى السلام بين أوكرانيا وروسيا ... ملغم بكمائن ترامب ”كندا” جميلة الجميلات في مواجهة الولايات المتحدة الجديدة‎ ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (5) سيادة الرئيس السيسي: 5 أشياء يجب أن تفعلها إذا ذهبت إلى واشنطن‎ مشهدٌ مثيرٌ في.. رمضان! الست ”دولت” .. لماذا تحفظ مسيحية سورة الفاتحة؟! ملك يَملك بذل الذات الذي يعلمه المسيح.. ليس دعوة للخسارة أو صغر النفس بل تأكيد أن الذات أعظم مما تملكه ”النص”... دراما تحترم عقل المشاهد الأغنياء حول العالم هل هناك خطأ في الكتاب المقدس؟

سيادة الرئيس السيسي: 5 أشياء يجب أن تفعلها إذا ذهبت إلى واشنطن‎

أصبح الآن الذهاب إلى العاصمة الأميركية واشنطن، حمل ثقيل لأقوى رؤساء العالم وأشدهم تأثيرا، وأوسعهم نفوذا، فكل رئيس دولة أو أمير أو حتى ملك لا يتمنى أو يتصور نفسه داخل البيت الأبيض، أو تحديدا في المكتب البيضاوي، وعلى ما اعتقد وبوجه الخصوص سيادة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

فكل الزعماء الذين ذهبوا إلى هناك في كفة، وسيادتك أيها الرئيس السيسي فى كفة أخرى، وذلك لان الإدارة الأمريكية عامة بدون الرئيس ترامب تعتقد بل وتيقن أن الرئيس السيسي هو حجر عثرة في تنفيذ خطة استقرار وتنمية وسلام الشرق الأوسط بوجه عام، والمصالح الأمريكية على وجه الخصوص، فالإدارة الأمريكية تعرف جيدا أن الشعب المصري لا يريد سلام مع إسرائيل، ليس لشيء إلا لوهم ديني صنعته الإدارة الأمريكية نفسها في عصور سابقة، مستخدمة العصى الوهابي السعودي، كما إنها تعرف جيدا دور القيادة المصرية في دعم وتسليح حماس، وهذا ليس حبا في حماس بل ورقة سياسية مهمة في وجه إسرائيل.

وأيضا أن القوات المصرية أجهزت تماما على اتفاقية كامب ديفيد وكسرت كل الخطوط الحمراء ببنود تلك الاتفاقية ولا ينقصها شيء لدفن هذه الاتفاقية إلى الأبد إلا مهاجمة إسرائيل، أما ترامب فهو ينتظر سيادتكم بكل شوق لكي يرى هذا الزعيم المصري القوى الوحيد الذي قال لترامب لا، ونفذها، فالرئيس السيسي ليس من أمثال رؤساء كولومبيا والمكسيك وكندا وبنما الذين رفضوا وشجبوا في المساء وخضعوا وخنعوا بإذلال في الصباح، ولكن ماذا إذا أجبرت على الذهاب إلى واشنطن، هنا في هذه الحالة يجب أن تتخذ 5 تدابير وقائية وتصر عليها.

١-لابد من تعيين السيد مرتضى منصور وزير سامي ومفوض للردح والقدح لأننا نعرف أن أخلاق سيادتكم سامية ولا تستطيع الرد بالمثل اذا وجهت لسيادتكم أي نوع من أنواع السباب أو القذف ولكن يجب أن يعرف السيد الوزير مرتضى منصور معنى كلمة "وحياة امك" بالإنجليزي وان يجهز الـ" سى دى" الخاص بالرئيس ترامب والسيد جى دى فانس نائب الرئيس والسيد ماركو روبيو وزير الخارجية.

٢-يجب أن تذهب إلى واشنطن ووجبة الغذاء الخاصة بك والوفد المرافق لفخامتكم جاهزة معكم، ملفوفة في منديل محلاوي كبير يحملها أمام الكاميرات السيد الوزير مرتضى منصور، حتى لا يتجبر علينا أحد، وإذا حدث ما هو متوقع، فهناك حديقة جانبية في البيت الأبيض ممكن أن نفرش فيها ونخرج أكلنا ونفضحهم.

٣-يجب أن يكون هناك إصرار تام بان يكون اجتماعك داخل البيت الأبيض يجرى في أي غرفة من غرف البيت الأبيض إلا المكتب البيضاوى، وان نحذو حذو الرئيس زيلينسكى الذي أدرك بطبيعته الفطرية أن الدخول إلى هذه الغرفة هي نهايته، فاخذ يصرخ ويقول كلام جنوني إمام وسائل الإعلام، ويتظاهر بالعبط، وأخيرا "اخذ ذيله في أسنانه" وجرى إلى الشارع دون أن يأكل وجبة الغداء بل أخذها "دليفري".

٤-إذا أجبرت على الدخول إلى المكتب البيضاوي، فابذل كل جهدك ألا يغلقوا باب ذلك المكتب لأننا لا ندري أو نتوقع ما يمكن أن يفعله الرئيس ترامب خلف الأبواب المغلقة، ولنا في ملك الأردن موعظة، فقبل دخول ملك الأردن إلى المكتب البيضاوي وغلق الباب كان الملك بصحة جيدة، وبعد أن خرج حدث شيء ما أثر على عيني جلالته وحالته النفسية

٥- سيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي أنت تعلم جيد بأن العالم قد وضع بالتمام في الشرير، وأن رئيس هذا العالم يعمل بكل قوته، وان الأيام حقا شريرة جدا، وجل ما أخشاه أن يكون الاختطاف قد تم، ولقاء السحاب قد حدث، ونحن مازلنا هنا في الأرض، وان الأسبوع الأخير قد بدأ، ولكنك تعرف محبة الأقباط خاصة، والمصريين عامة لشخصك الكريم، ولا نتمنى يوما لا قدر الله أن تكون في موقف إحراج لشخصكم أو لمصرنا... حماك الله سيدي الرئيس عبد الفتاح السيسي وسدد خطاك لأنك هبة السماء لمصر كلها.