ترامب يصف مكالمته مع كارني بأنها كانت مثمرة للغاية هل يكسر كارني القاعدة أم يؤكدها صراع العلمانية والإخوان في تركيا حزب الجبهة الوطنية ما بين اتحاد القبائل العربية وتمثيل الأقباط والتصريحات الغامضة المُثقفون ... والأنانيَّة! ‎المحاكاة هل حقا الصدمات تقوي الإنسان؟! باي باي ”محمد سامي”.. وأهلا بـــ ”الدراما الهادفة”!! Canada’s Unprecedented Dual Snap Elections, A Way Out of the Economic Crisis ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (6) السعودية بفضل ”بن سلمان” صارت بديل أوروبا التي ماتت‎ كلبة الريحاني

«المتحدة» و«الوطنية للإعلام» تمتثلان لـــــ«الرؤية الرئاسية» للدراما.. و«الجبهة» يحشد فنانيه للحفاظ على «مكتسبات الجمهورية الجديدة»

أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أنها بدأت في تشكيل لجنة من شخصيات وخبرات متنوعة لوضع خطط للمحتوى الدرامي والإعلامي، ومتابعة ورصد أعمال الشركة لتحقيق رؤية إنتاجية قائمة على «تحليل دقيق للواقع»، وذلك بعد يومين من حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تعزيز القيم في الدراما والترويج للجدية والالتزام.

كان الرئيس قال، خلال إفطار القوات المسلحة، «إحنا بندي الفرصة في تليفزيونا وفي مسلسلاتنا للعمل الإيجابي اللي فيه جدية وفيه التزام.. إحنا اللي بنضحك عليه كتير، والدراما في رمضان عاملة حاجات كتير، فـ ما يجراش إن يبقى في حاجة، يعني حاجة كده تبقى جد شوية»، مضيفًا: «هو مش فيه جامعات فيها أساتذة علم نفس واجتماع يقولوا لنا إيه الخلطة، تبقى عاملة إزاي.. والكلام ده يتاخد للمؤسسات الإعلامية المطلوبة، والناس اللي بتعمل دراما عشان تشتغل عليه؟ ولا إحنا الأمور مش كده؟»

وفي حين لم توضح إن كانت شكّلت اللجنة قبل أو بعد توجيهات السيسي، قالت «المتحدة»، التي تستحوذ على معظم الإنتاج الدرامي، إن اللجنة ستراجع الأعمال المقدمة لضمان توافق محتواها مع «الأهداف الوطنية والتوعوية»، وذلك في إطار استراتيجية تضمن «تقديم أعمال تعكس القيم المجتمعية الإيجابية، وتسهم في بناء وعي متوافق مع متطلبات المرحلة الراهنة».

كانت الهيئة الوطنية للإعلام أعلنت، عقد مؤتمر لمناقشة مستقبل الدراما، بمشاركة كتّاب ومخرجين ومنتجين وأستاذة علم نفس واجتماع، مع رفع توصياته للمؤسسات المعنية. كما أكدت استرشاد التليفزيون المصري بـ«الرؤية الرئاسية» في إنتاجه الدرامي المرتقب.

وبخلاف الهيئة الرسمية المعنية بشؤون الإعلام، والشركة المتحدة المملوكة لجهاز أمني، والمنتجة لدراما الدولة، جاءت استجابة أخرى لتنبيه السيسي على النهوض بالدراما من حزب الجبهة الوطنية، الذي أعلن تكليف أمانة الثقافة والفنون، برئاسة المؤلف مدحت العدل، وعضوية نقيب المهن التمثيلية، أشرف زكي، بإعداد دراسة عن وضع الدراما وتأثيرها، ودعوة المختصين لتقديم حلول للمسؤولين «حتى لا تتكرر مثل هذه المشاهد على الشاشة مرة أخرى».

الحزب القائم حديثًا على أكتاف رجال أعمال ومسؤولين حالين وسابقين في الدولة، أكد في بيانه أن الدراما لم تعكس بعد التطورات العمرانية والاجتماعية في مصر ضمن «مكتسبات الجمهورية الجديدة»، مثل القضاء على العشوائيات وتوفير حياة كريمة للسكان، ما شدد على تأثيره الإيجابي على سلوكياتهم، وأن النقل للمجتمعات الجديدة صاحبه تنمية صحية واجتماعية وتعليمية.