احتفاء كبير بالكاتب خالد منتصر والكاتبة سماح أبو بكر عزت في كندا ”لامين” و ”ويليامز”... وخيانة الوطن The Erosion of Civility, A Canadian Crisis للمرة الـ4 في تاريخه.. منتخب إسبانيا بطلاً لـ”يورو 2024” رسميا... ريال مدريد يعلن موعد تقديم كيليان مبابي جوارديولا ... أفضل مدرب كرة قدم في العالم محامي اللاعب المصري الراحل أحمد رفعت يكشف تفاصيل الأزمة لماذا ينبغي تغيير ملابس السباحة المبتلة فوراً؟ هل يساعد خل التفاح على التنحيف؟ دراسة تؤكد ارتباط مضادات الاكتئاب بزيادة الوزن ما أسباب تشنجات باطن الساق؟ غزوة موتيابا

شريف منصور يكتب: مزيداً من الإنجازات المصرية المشرفة في كندا

من أهم الإنجازات التي قامت بها حكومة مصر الحالية، إرسال السفير معتز زهران ، في فترة قصيرة جدا أثبت وعن جدارة أنه أفضل سفير مصري في الثلاثة عقود الماضية و حتى ألان منذ أن هاجرت لكندا. السفير الجديد مصري ووجه مشرف لمصر. يتحدث الإنجليزية و الفرنسية بطلاقه. ويتمتع بلباقة و ثقافة علي أعلي مستوي. لا تعتبره مجامل بحكم وظيفته كدبلوماسي بل كمصري أصيل. منذ ان عرفنا قوافل بطاقة الرقم القومي الجديدة، وعلي الرغم من الطلبات المتكررة. لم تصل بعثة السجل المدني إلي مكان تجمعات المصريين في العاصمة الكندية أو تورينتو إلا علي يد السفير الجديد. منذ هاجر المصريين إلي كندا كنت اشعر بعدم اهتمام الخارجية المصرية الاهتمام الكافي بالمهاجرين. وكأن الخارجية المصرية تعاقب المهاجرين لأنهم هاجروا من مصر. وكانت نظره الخارجية للمهاجرين المصرين نظرة سلبية و لا اخفي عليكم هذا الشعور كان متبادلا بين الجالية المصرية و بين البعثة الدبلوماسية. جاءت ثورة يناير 25 و بدأت الأمور تتغير من ناحية الجالية المصرية. المهاجرين أرادوا أن يكون لهم دور في التغيير و دعم ثورة المصريين عن طريق المشاركة في الانتخابات. ولكن كانت العقبة الرئيسية كان رئيس البعثة المصرية بقيادة السفير ذو القرابة للنظام الاخوانجي وائل احمد كمال أبو المجد. وانتهت مدة السفير السابق و أتت ثورة 30 يونيو و تبدلت الأوضاع و جاء إلي كندا السفير معتز زهران . في تلك الفترة الانتقالية بين وائل احمد كمال ابو المجد و السيد السفير الجديد معتز زهران حدثت طفرة في العلاقات بين البعثة الدبلوماسية و بين الجالية المصرية بسبب انطلاقة الشاب المصري الأصيل الوزير المفوض الأستاذ ياسر عابد القائم بإعمال السفير إثناء انتظارنا لوصول الأستاذ معتز زهران. سيعود بأذن الله الأستاذ ياسر عابد إلي الوطن و الذي انتهت مدة خدمته في كندا ويعود بأذن الله بالسلامة لأرض الوطن مع نهاية شهر يوليو الحالي. مقدمة تكاد تكون طويلة انما لها عدة أسباب. السبب الأول هو أن علي الخارجية المصرية أن تكمل المشوار الذي قامت به بعد تجديد الدماء في البعثة الدبلوماسية و حالة التقارب الرائعة بين الجالية المصرية و بين السفارة و التي دعمها وصول السيد السفير معتز زهران. تغيرت الأوضاع في كندا و أصبح تركيز المهاجرين يتجه أكثر إلي اكبر مدن كندا وهي مدينة تورنتو العظمي و يطلق عليها هذا الاسم ليس من العظمة بل من ناحية أن تورنتو كمدينة موحدة تضم عدة إحياء او لنقل مدن أخري تضم اكبر تجمع سكاني في كندا. و بالتالي أصبح بها اكبر تجمع للجالية المصرية في شمال أمريكا يضاهي تجمع المصريين في مدينة لوس أنجلوس أو في كاليفورنيا كولاية. الأهمية القصوي هنا هي انتخابات مجلس الشعب، علي الأبواب و المصريين المقيمين في كندا (وهي في شبه مساحة قارة) منتشرون من شرقها لغربها. لذلك لابد من وجود قنصلية مصرية في مدينة تورنتو العظمي قبل انتخابات مجلس الشعب القادمة. مصر في دمائنا ووجود علاقة وثيقة بين المهاجرين و الوطن حتما تعود بالنفع علي مصر و المصريين ، واهتمامنا ليس فقط بالأجيال الأولي للمهاجرين بل بالاجيال الثانية و الثالثة و الرابعة. ووجود البعثات الدبلوماسية مثل البعثة الدبلوماسية الحالية بقيادة السيد السفير معتز زهران مثال يحتذي به سيقوي الشعور بالانتماء لمصر. علي حد علمي ومن مصدر موثوق منه أن عدد المصريين المسجلين في السفارة المصرية في منطقة تورنتو حوالي 150 ألف مصري حسب إحصائيات 2012. و بحسب المعلومات المؤكدة أن العدد لا يقل بأي حال من الأحوال عن 350 ألف. و الإعداد في ازدياد مستمر في تورنتو و مع زيادة الإعداد نجد أن الخدمات القنصلية أقربها في مدينة اتاوا العاصمة تستغرق 5 ساعات بالسيارة. أنني متأكد ان الخدمات القنصلية التي يحتاجها المصريين في منطقة تورنتو العظمي تؤيد و تأكد أهمية وجود خدمات قنصلية بها. ونحن علي يقين أن الجالية المصرية في تورنتو ستتكفل بأي متطلبات تحتاجها أنشاء القنصلية بس مصر تطلب وأنني أضم صوتي لكل المصريين المقيمين في كندا في توجيه الدعوة لسيادة الرئيس محمد عبد الفتاح السيسي لزيارة أبناءه في كندا وأنني أؤكد له أنه سيحظى باستقبال لم ولن يحظى به رئيس زائر لكندا من أي مكان في العالم. .تحيا مصر أمنا الغالية بكل عزة و كرامة إلي أبد الآبدين.