6 قضايا على مائدة قمة العشرين 2024 محمد صلاح عايش بكتالوجه عودة شركة النصر للسيارات المصرية للعمل من جديد ”أوروبا” إلى الجحيم‎ بالحق تقول معنى حُريَّة المرأة أسطورة الملك الإله‎ أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً! (2) قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في البلاد تثير ضجة منع استخدام كلمة التنمر في المدارس استثمار 100 مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي تطوير أول حارس إنقاذ بالذكاء الاصطناعي في الأنهار

ماجي ماجد الراهب تكتب: بداية ام نهايه ...! 2015

تعودنا منذ ان كنا صغار ان نجلس مع النفس لنسرد ما حدث خلال عام بأكمله من أنكسارات وأنتصارات علي كافة المستويات المختلفه حتي نسطيع ان نبدأ عاماً جديداً في نقاط صغيرة ... واتصور ان هذا العام كان حافل بكل شيء من احداث وتطوراتها وانجازات عالميه وتدهور إنساني في نفس الوقت ! وهذا التناقض هو ما يدعو إلي إثارة علامات الأستفهام المختلفه واول علامة هي إلي أين يذهب العالم ؟ إلي الحياة والبحث عنها ام الصراعات واختلاقها ام الهمجية واسلوب الغاب والبقاء للأقوي ! ... ايمكن تصنيف الواقع الحالي علي انه متوتر الوضع او يقع بين حالتي الصعود والهبوط معاً من حيث تطور رتم الحياة مقابل انخفاض معدل الأنسانيه ام يصبح الامر منقسم بين عالم يعلو نجم حرية وآخر ينطفيء حلم الحياة فيه. وبالتالي أيمكن ان يكون هذا العام بداية لإنتفاضة التحرر من الأفكار الدموية السودية التي أكتسي العالم بها والهلع الذي انتشر منذ رؤس شهداء لبيا والطفل إيلان الغريق علي السواحل التركية والتفجيرات هنا وهناك والاجئين والمطاردين وغير ذلك من مآسي هذا عوضاً عن الضمير الذي تم أنتزاعه من قبل البشر ... ام بداية لموجة أقصي مما عبرنا بها وأنتشار لمساحة أكبر من الصراعات المفتعله من تلك الشرارة عينها هل يمكن أن نحلم بعالم أفضل ... تتشارك فيه المصالح نحو بناء الإنسان والأعتراف بالآخر المختلف عنا ... ام هذا مثالية زائدة لا توجد إلا في كتب أفلاطون وتوماس مور فقط والتي سُطرت يوماً ولكن ياللأسف لم تكتمل في أي مرة ... متي يمكن ان يصبح ميزان عادل للطفولة حول العالم بدل من تلك الصور التي شوهت الحياة وتأذت بها النفس ممن يبحثون عن وطن بديل بعدما تناثرت العابهم وسط الدمار . كلمة النهاية واردة لهذا الفيلم الكئيب الذي عشنا لحظات مريرة معه طويلاً الأنسانية قادرة علي الانتصار ام تحمل موقف ضعيف امام تلك الصراعات قال الحكيم الهندي "طاغور" يوماً : عندما سأل الممكن المستحيل أين تقيم ؟ قال له : في أحلام العاجز ...!