6 قضايا على مائدة قمة العشرين 2024 محمد صلاح عايش بكتالوجه عودة شركة النصر للسيارات المصرية للعمل من جديد ”أوروبا” إلى الجحيم‎ بالحق تقول معنى حُريَّة المرأة أسطورة الملك الإله‎ أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً! (2) قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في البلاد تثير ضجة منع استخدام كلمة التنمر في المدارس استثمار 100 مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي تطوير أول حارس إنقاذ بالذكاء الاصطناعي في الأنهار

ماجي ماجد الراهب تكتب: سيدة الكرامة لا الكرم ...!

خرجت ببساطة روحها وخطوط الزمان التي شقت طريقها علي وجهها الذي الفَ ان يري الفجر قبل أن يراة بقية البشر ولم تكن تعلم أن فجر اخر يخبيء لها اسؤ ما في طبيعة البشر المحيطين والذي من المفترض ان الشهامه وما سمعنا منها وسمع العالم اجمع من خلال روايات الاديب العالمي نجيب محفوظ تكون سمة من سمات البشر القاطنين في قلب الصعيد الذي يتميز بثقافة الأرض والعرض ويعرف معني الواجب الإنساني قبل أن يتحدث عنة فلاسفة الواجب الأخلاقي كانط ..وبطلر في أوروبا ...! فماذا الذي حدث لتنقلب الآية بهذه الطريقة ؟ وتضرب بقواعد الإنسانية عرض الحائط ... ببساطة أنه العفن يا سادة الذي ضرب في الجذور وسوس قواعد الإنسانية وجففها داخل ينبيعها الأصلية ... فالفكرة تعتمد بالادق علي كيفية شحن العقول بكم من الترهات المتعددة من أجل ان يزداد الأشتعال ضد ما هو كائن .. ضد التعايش البشري .. ضد التعدد .. ضد تقبل الآخر .. ضد الإنسانية بالأساس قبل دين أو لون أو عرق . نحن أمام مشكلة جسيمة ألا وهي مواجهة الواقع ومواجهة الحقيقة التي تأخذ مع مرور الزمان ان تطمس من أجل ان تعبر الامور فحسب وتظل النار مشتعلة خلف كومة الرماد ...! وعندما خرج من قال لا لن تعبر هذه المره وقرر أن يواجهه بصدق تلك الكارثة قام ضده هؤلاء الذين من المفترض أنهم مسؤولين عن الفصل في من ظلم داخل رعايتهم للنظر بعين العدل في شؤن تلك الرعية والاكثر كوميدية داخل المشهد انهم لم يتعبوا انفسهم من أجل البحث عن الحقيقة الواضحة وضوح الشمس ويكتفون ببضع تصريحات كوميدية ومثيرة للأستنفار وكأنهم يعيشون علي كوكب شقيق ..! فا لم يحرك فيهم ساكناً ان يتجمهر بالمئات مجموعة من أشباه الكائنات الحية محاولين افتراس وانتزاع حق من حقوق الإنسانية المتعارف عليها عند القبائل والشعوب البدائية وهي الحق في الحياة الآمنه والحق في العيش بكرامة والحق في إحترام كهولة السن والشيبة فكيف يمكن ان تجرد سيدة مصرية من كرامتها أمام من تشبهوا بالبشر دون ان يحرك لهم ساكناً ان هناك ام او اخت او زوجة او ابنة لهم يمكن ان توضع في موقف كهذا الموقف وانما ما كان يدور في رأسهم كيف ينتقمون لمجموعة من الأوهام المريضة داخل نفوسهم وحسب . يا أيتها الأم الحقيقة الجسورة انتِ بطلة لا تختلفي كثيراً عن عذراء اورليانز جان دارك التي احرقوها حية في محاكم التفتيش لانها فتاة صغيرة استطاعت ان تنتصر علي امبراطورية عظمي ولا عن هيباتيا الفيلسوفة المصرية التي جُردت أيضاً من ملابسها في شوارع الإسكندرية عندما نطقت بكلمة الحق وقتلت من اجل انها تدافع عنها من الممكن ان تكوني أم بسيطه لا يعرف قلبك سوي المحبة والدعاء للآخرين بالكلمة الطبية والروح النقية فلا تخجلي من نفسك من يجب ان يخجل في الحقيقة هو من أرتكب هذه الهمجية بحق الإنسانية وبحقكك هو من عري جهله وعفنه أمام الجميع ليروا وجهه القبيح ...فبالحقيقة انتِ سيدة الكرامة لا الكرم !