6 قضايا على مائدة قمة العشرين 2024 محمد صلاح عايش بكتالوجه عودة شركة النصر للسيارات المصرية للعمل من جديد ”أوروبا” إلى الجحيم‎ بالحق تقول معنى حُريَّة المرأة أسطورة الملك الإله‎ أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً! (2) قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في البلاد تثير ضجة منع استخدام كلمة التنمر في المدارس استثمار 100 مليار دولار في مجال الذكاء الاصطناعي تطوير أول حارس إنقاذ بالذكاء الاصطناعي في الأنهار

ماجي ماجد الراهب تكتب: رحلة البحث عن الحياة

لا يمر يوماً الأن حتي نستيقظ علي أخباراً مرعبه ..أبرياء يقتلون وضحكات أطفال تتحول إلي بكاء وأناشيد أمهات لأطفالهن تبقي صراخ وعويل ويبحث البشر عن إبتسامة ولو تائهة وسط كومة من الموتي ؟ ... أصبح العالم كله يأن ويتألم فلماذا كل هذا العناء؟ . أتتحقق نبوة ميكافيللي حين قال: " لايمكن تجنب الحرب ولكن يمكن تأجيلها من أجل مصالح الأخرين " . حقاً إنها مصالح تتضارب لمجموعة من البشر أو المؤسسات التي لا تُعني بالإنسان فالكل يريد أن يكسب مساحة علي الأرض والكل يريد أن يملك بقبضة من حديد ولا احد يريد أن يري الإنسان حتي يستطيع أن يطأ قدميه بدم بارد داخل كل مكان آمن ممتليء بالبراءة أو المسالمة والحياة الهادئة . فالسؤال الذي يطرح نفسه لمصلحة من يصبح العالم كومة من الرماد ...؟ ومتي يستطيع الأنسان أن يعيش بكرامة كامله أم أن الحياة تُمنح لمجموعة من البشر دون الآخرون . فليس هناك أدني ذنب لمن آلت ظروفه أن يقع تحت وطأة غير عادله من الوجود حتي يصبح الهرب هو سمة حياته فلا يعرف هويته ولا ترتكز له الحياة .فكيف يمكننا أن نطالب بعد ذلك أن يصبحوا أسوياء ويستطيعوا أن يبنوا مجتمعات وحياة جديده بكل إتزان دون أن يشوه شيء ما بداخلهم يجب أن تعيد البشرية حسابتها وتقف الأنظمة علي مسافة من حق البشر في الحياة لأن السحر لا يأخذ وقتاً حتي ينقلب علي الساحر في طرفة عين ... أعطوا محيطاً للكرامة حتي تسري بين البشر ولا تزرعوا بذورالعنف بالتمييز بين الحق في الحياة من مجتمع لآخر فالمشهد أصبح لا يُحتمل اكثر من ذلك وليس من الجيد ان يتم إخراج اسوء ما في البشر حتي يصبح العالم كله اعمي ولا يري سوي الظلام فلا تمنعوا الحياة حتي تجدوا الموت في طريقكم .