2025: Reclaiming the Canada We Once Knew أول اتصال رسمي بين القاهرة والإدارة الجديدة في دمشق حضر هشام طلعت وعز.. وغاب ساويرس.. ما الذي جاء في لقاء مدبولي برجال الأعمال؟ مصر.. خلاف بين نقابة الأطباء والحكومة المصرية بسبب ”المسؤولية الطبية” بينهم مصري هارب.. تعيينات لمقاتلين عرب وأجانب في الجيش السوري الجديد قانون الإجراءات الجنائية.. البرلمان المصري يوافق على حالات تفتيش المنازل دون إذن هل السرطان عقاب إلهي؟ من يحدد مستقبل سورية: إعادة الإعمار واللاجئين والديمقراطية؟ ثقيلة هي ثياب الحملان! حلقة 2 هواجس بالية!! قصة التقويم الميلادي البراح العقلية الدينية المصرية المتحجرة‎

ماجي ماجد الراهب تكتب: والنفس تميل ..!

كثيراً ما نسمع مصطلح لا ترهقوا أنفسكم في علاقات إجتماعية متعبة نُضحي من أجل أن تعلن إنسانيتنا عن نفسها ولكن لا تجد سوي التراجع الإجباري ... الحياة قصيرة والبشر يتمتعون بذلك الزخم الشديد والصراع ما بين الجزء المنير داخلنا والجزء المظلم من منهم له الكلمة العليا ومن يستطيع ان يحدد مسار وجودنا ؟ أن ما يهدد أن نكون شاعرين بأستقرار وجداننا هي ما يدعي بنظرية " الصدمة " أو كما عبر عنها محمد منير في أغنيته لفيلم يوسف شاهين حدوته مصريه "أمد أيدي لك طب ليه متقبلنيش" ومن هنا تتلاشي أي فكرة أمامنا أن نحافظ علي أتزان المعاملات ونصبح نسخ مكررة تُرهق من حولها وتدور الرحي علي هذا النمط . ويأتي السؤال الأصعب وما الحل حتي نُحصن أنفسنا من عدوي المعاملات ؟ وتكمن الإجابة ببساطة شديده أن نبحث عن مناطق الراحة بداخلنا ولا نعطي لأنفسنا أجبار حتي نكمل أشباه المعاملات فلا يوجد أي حرج من أن ننهي ببساطة علاقات فاشله مقابل أن نكسب أنفسنا ونعطي المساحة الحقيقة لإنسانيتنا أن تكون حرة بريئة تحتفظ بجانبها الطفولي في القلب .. نقترب من الذين يبعثون في أروحنا الحياة الباقون علي وجودنا رغم الأختلاف أو الأبتعاد فتظل الروح حيه بالصدق فالنفس تميل لمن يحسن إليها . أبحثوا عن الحياة في المناطق الجادبه وسط ضغوط هذه الحياة الثقيله والمرهقة دون أدني رحمة فليس هناك شيء أصبح بلا مقابل الآن ومقابل باهظ الثمن ويزداد دوماً ولكن هناك أشياء لا تحتاج منا سوي روح جاده ونفس مستنيره وقوة إراده تكسر حاجز الظلم لأنفسنا وهي أن نعطي لحياتنا قيمة معنوية وليست مادية حتي لا تصبح سلعة بلا معني !