البنك المركزي الكندي يبقي سعر الفائدة الرئيسي ثابتا عند 5%
قرر البنك المركزي الكندي الإبقاء على سعر الفائدة الرئيسي عند خمسة في المائة وهذا وسط أدلة متزايدة على أن الاقتصاد يتباطأ، ومع ذلك يبقي البنك الباب مفتوحا لمزيد من رفع أسعار الفائدة مشيرا إلى أن مجلس إدارته لا يزال قلقا بشأن الضغوط التضخمية، ومستعد لرفع سعر الفائدة إذا لزم الأمر.
ويأتي قرار البنك المركزي الكندي هذا بعد رسالة من رئيس وزراء مقاطعة بريتش كولومبيا وأيضا رسالة مماثلة من رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو دوج فورد يطلب فيها من بنك كندا التوقف عن رفع أسعار الفائدة قائلا "أن عائلات وشركات أونتاريو تكافح من أجل تدبير أمورها ولا يمكنها تحمل زيادة أخرى".
وكان البنك المركزي الكندي قد رفع أسعار الفائدة عشرة مرات منذ شهر مارس من عام الفان واثنان وعشرين في محاولة للحد من التضخم ثم توقف عن رفع أسعار الفائدة لبضعة أشهر لتحديد ما إذا كان الاقتصاد قد تباطأ بما فيه الكفاية، ثم عاد لرفع الفائدة في شهر يونيو.
وكتب دوج فورد رسالة إلى محافظ البنك السيد تيف ماكليم يقول فيها "لقد جعلت زيادة أسعار الفائدة من المستحيل على الشباب والقادمين الجدد ومشتري المنازل لأول مرة الحصول على منزلا يسكنون فيه، وأرجو النظر في تأثير ارتفاع أسعار الفائدة، على الأشخاص العاديين الذين يحاولون ببساطة تغطية نفقاتهم، وبدلا من رفع سعر الفائدة نأمل أن تعمل الحكومة الفيدرالية مع المقاطعات والأقاليم للاستثمار في مشاريع البنية التحتية الحيوية، وبنائها والتي ستخلق وظائف ذات رواتب عالية "