إحتلال المدارس القبطية بسيدنى لمراكز متقدمة بفضل المغضوب عليهم
احتلت مدرسة العذراء و مارمينا المركز67 فيما احتلت مدرسة القديس مرقس المركز ١١٢ للتفوق العلمى على مدارس ولاية نيو ساوث ويلز البالغ عددهم 641 .
فمهما يكون الظلام و مهما يكون السواد ... و اللون الأسود القاتم ... كل هذا واكثر لا يستطيع ان يقف امام شعاع النور وان كانت شمعة صغيرة مضيئة نورها يبدد الظلمة و الظلام .... هذا ما حدث اذ أراد البعض ان يصنعوا شرا لقدس ابونا انطونيوس قلدس وابونا القمص ميخائيل ميخائيل واداروا حولهما ثياب قاتم اللون و اغمق من السواد ... وسارعوا بالتعتيم وتغيير الحقائق من اجل اظهار انهما فاشلان في مسئوليتهما لدرجة استرسلوا في تلفيق الحقائق والمواضيع و طمس كل ما هو جديد ... وبالفعل انتصر الشر ولك الى لحظات و اطمسوهم و ابعدوهم عن الأضواء. ومن الجانب الآخر ظهر الهلافيت ونواقص الشخصيات أي الشخصيات الناقصة والتافهة والتي لا قيمة لها ولا وزن وظنوا انهم فوق الدنيا و أنهم الأدارة الفذة و كأنهم يقولوا يادنيا ليس احد قدى و تعاظموا للغاية ... و لكن في وحل الظلام الدامس تدخل الله ليعلن بنوره البهى ان هذين الكاهنيين كانا عظيمين في عملهما و خدمتهما حيث أعلنت وزارة التربية و التعليم ان كلية السيدة العذراء و الشهيد مار مينا متفوقة للغاية حيث حصلت على المركز السابع و الستون على مدارس الولاية و الشئ الجميل ان يكون اكثر من %45 من تلاميذ المدرسة حاصل على مجموع فوق %95 انة حقا تاج فوق هامة ابونا ميخائيل ميخائيل و انعكاس لمجهوده و سهره و رعايته و ادارته الجيدة للمدرسة وأيضا تبدد الظلام و تمجد الرب بتفوق مدرسة مارمرقس ليكون ترتيبها ال 112 و هنا نهتف مع داود النبى الذى قال الفخ انكسر و نحن نجينا بعون الرب . ليشهد التاريخ ان هذين الكاهنيين كانا من اكفأ الكهنة إداريا و روحيا ... و سقط الهلافيت والوصوليون وأصحاب المصالح الخاصة .
و قد يظلم رجل الله و نحن بمقاييسنا نريد ان الله يتدخل بسرعة و يبطش بيده القوية من يظلم الرجال القديسين و لكن المقاييس عند ربنا تختلف فبطرس مشى على المياة و هذا عكس قوانين الجاذبية و لكن قانون ربنا له مقياس آخر ... و حوالى الفين طفل قد قتلوا عند ميلاد ربنا و نحن نقول بمقاييسنا ما ذنب هؤلاء الأطفال ؟ لماذا قتلوا؟ ما ذنبهم ؟ و لكن عند ربنا مقايس مختلفة تماماً .
تخيل شاول الذى اضطهد الكنيسة و كان يقتل المسيحيين حسب مقاييسنا نتمنى ان يموت او ربنا يؤذيه و لكن الله لدية مقاييس آخرى فربنا جعلة اناء مختار يكرز باسم المسيح .
ولذلك ان كان كاهنيين قد ظلما فربنا لديه مقاييس آخرى تختلف عن مقاييسنا وهو يتمهل ويصبر ولكن في طرفة عين يقوم الرب ويجازى وينتقم و يكون انتقام الرب عظيماً.