ميلاد ميكائيل مرشح المحافظين الفيدرالي عن مسيسوجا – إرين ميلز.. وحديث مع ”جود نيوز”
حوار: عماد برسوم
ميلاد ميكائيل، مرشح من أصل عربى يخوض معركة الانتخابات الفيدرالية عن حزب المحافظين الكندى وسط أجواء مشحونة بآمال وتوقعات ووعود لمستقبل أفضل، جود نيوز ذهبت إليه لاستطلاع ماذا يقدم حزب المحافظين ومرشحه ميلاد ميكائيل من خلال الانتخابات القادمة في 28 أبريل 2025 وكان لنا هذا الحوار.
-
لمن لا يعرف ميلاد ميكائيل، من هو ميلاد ميكائيل؟
خريج كلية الفنون الجميلة، ثم حصلت على ماجستير في إدارة الاعمال، تلته الحصول على درجتى الدبلومات المتقدمة في شئون الهجرة والجنسية الكندية، أعمل لسنوات عديده كصاحب عمل وكمستشار معتمد للهجرة الكندية سبقتها 12 سنة بالعمل في مجال مشروعات البنيه التحتية. أسكن لأخر خمسة عشر عاما في منطقة إرين ميلز بمدينة مسيسوجا مع اسرتي.
-
أما عن السياسى ميلاد ميكائيل، من هو؟
انضممت إلى حزب المحافظين الكندى منذ عام 2014 حيث انخرطت معهم في العمل والمساعدة خلال الحملات الانتخابية للعديد من المرشحين، كذلك قمت بالمشاركة في أنشطة الحزب المختلفة سواء على المستوى السياسى والاجتماعى والخدمى. كنت مرشح سابق عن الحزب في العام 2019 عن دائرة مسيسوجا سنتر، ثم مؤخرا عملت مساعدا لرئيس الحزب بيير بولييفر للتواصل مع المجتمع المدنى، وحاليا المشرح عن الحزب في انتخابات البرلمان الفيدرالي عن دائرة مسيسوجا – إرين ميلز.
-
ما هي أهم القضايا والملفات التي تشغل حزب المحافظين؟ وما هو الملف الأهم لديهم الذى سيبدؤون به في حالة فوزهم بالانتخابات وتشكيل الحكومة الجديدة؟ وما هو الجديد الذى سيقدمونه لكندا؟
في حقيقة الأمر اهتمام الحزب لا ينصب على قضية معينة بعينيها ولا ملف واحد و لكن اهتمام كبير بكل القضايا والملفات الخاصة بالمواطن الكندى، حاضره ومستقبله. الحزب يضع كل القضايا على نفس الدرجة من الأهمية وسرعة إيجاد حلول لها، بمعنى آخر، الحزب سيعمل افقيا على كل القضايا والملفات مجتمعة، حيث أنه لديه الخبرة والكفاءات للتعامل مع إدارة شئون كندا بشكل سريع وفعال، حتى هذه السياسة متمثلة في الشعار الحالي للحزب وهو "كندا أولا".
وهنا "كندا أولا" تعنى كل المواطنين الكنديين والمهاجرين اللذين يعيشون ويعملون بكندا ويأملون دائما في غدً أفضل، وهنا سيعمل الحزب على معالجة فورية لمشاكل الانفلات الأمني و الزيادة العالية في معدلات الجريمة في ظل غياب القوانين المشددة لوقف أو تقليص هذه الجرائم، كذلك النقص الشديد في عدد و عتاد قوات السلطات التنفيذية (كل أفرع الشرطة سواء على مستوى المحليات أو المستوى الاقليمى والوطنى).
في نفس الوقت سيكون هناك فريق آخر ذو غبرات عالية سوف يعمل على الملف الاقتصادى، وهو طبعا في نفس أهمية الملف الأمني، وكذلك ملف الهجرة وغيرهم، والكل يصب مباشرة في مصالح المواطن والدولة.
-
لكن هل الحزب حاليا قادر على التعامل مع كل هذه الملفات معا وبسرعة؟
إحنا بنتكلم عن حزب جاهز ومؤهل لتناول كافة القضايا الخاصة بشئون كندا وذلك منذ عشر سنوات، بل أن الحزب استطاع أن يضع خارطة طريق واضحة للتعامل مع كل المشكلات والتحديات وقام بتطويرها تبعا للتغيرات التي حدثت خلال السنوات الماضية وما يحدث حاليا. حزب المحافظين لديه الخبرات والكفاءات القادرة على إدارة الدولة بشكل أمثل وفعال منذ نشأته.
-
قضية الساعة، الحرب التجارية مع الولايات المتحدة ما هو موقف حزب المحافظين منها؟
هذه القضية بالتحديد لها شقين و لابد أن نذكرهم معا حين نتناولها، أولا من المتسبب فيها ثم ما هي الحلول، فيما يخص المتسبب فإنه لا مجال للشك أن السبب الرئيسى وراءها هو رئيس الوزراء الأسبق ترودو و حزبه الحزب الليبرالى و سياساته خلال السنوات الماضية، فترة تواجده على رأس الحكومة، فهو واضح للجميع أنه خلال العشر سنوات الماضية لم تقم الحكومة بفتح أسواق جديدة او إيجاد شركاء للتجارة غير الجارة الصديقة الولايات المتحدة، مما أوصلنا إلى هذا الوضع الاقتصادى الخطير الذى يهدد الاستقرار الاقتصادى و الاجتماعى لكندا، حين وضعنا كل البيض في سلة واحدة، وهذا من بديهيات التجارة أن يكون لديك شركاء متعددين، لذلك لقد حان الوقت للعمل على فتح أسواق جديدة، بناء علاقات تجارية متعددة الأطراف، و الدخول في اتفاقيات تجارية جديدة مع هذه الأطراف لتشجع على النمو التجارى والاقتصادي مع التوصل لاتفاق لصالح جميع الأطراف مع الولايات المتحدة الأمريكية.
-
لكن لماذا لم يفعل حزب المحافظين ذلك من قبل حينما كان يشكل الحكومة في عهد هاربر؟
من المهم أن هنا نشير إلى أن حزب المحافظين في ذلك الوقت كان يتمتع بعلاقات سياسية ودبلوماسية جيدة جدا مع كافة دول العالم، لذلك لم يكن هناك خطرا من تدهور في العلاقات وقتها مع أي دولة قد يؤثر على الصعيد الاقتصادى والتجارى، بل على العكس تماما، كندا في ذلك الوقت كانت تحظى بأهمية ومكانة عالمية مميزة جدا، لكن مع قدوم الحزب الليبرالى في ذلك الوقت أصبحت هذه المكانة في خطر. وعلى الرغم من ذلك فإن حزب المحافظين قادر ومؤهل على العودة بكندا إلى ما كانت عليه سابقا، بل أفضل من قبل.
-
في حالة فوز ميلاد ميكائيل بعضوية البرلمان الفيدرالي عن دائرة مسيسوجا – إرين ميلز، ماذا سيقدم لناخبيه ودائرته؟
بالطبع سوف نقوم بتنفيذ كافة سياسات حزب المحافظين بشكل عام لخدمة وتطوير المجتمع على كل المستويات الاجتماعية، الصحية، الاقتصادية وغيرها، وطبعا سوف أقوم بالاهتمام بشكل خاص على تنمية ودعم المشروعات الصغيرة حيث أنها من أهم ركائز التنمية وخاصا مما ادركته في دائرتى التي تتمتع بنصيب وافر من المشروعات الصغيرة، وسوف أقوم بدعهم بشكل دائم ومكثف.
هناك أيضا اهتمام خاص بالأمن والأمان وسنتعاون مع المحليات على تطوير كافة الخدمات الرئيسية من بنية تحتية وأمن وخدمات صحية وكل ما يتصل بالحياة اليومية في الدائرة التي أمثلها، وبالمناسبة بيير بولييفر قد صرح كثيرا أنه يتم بشكل خاص على زيادة عدد الأطباء والممرضات لتوفير أفضل خدمات صحية وسريعة للمواطن، فعلى سبيل المثال فقد صرح أنه هناك أعداد كبيرة من الأطباء القادمين من مختلف أنحاء العالم لديهم الخبرة الكافية لممارسة الطب مع تسهيل المتطلبات والاختبارات التي تعيق تشغيلهم لخدمة المواطن.
أود أن اضيف هنا أن الدائرة المرشح لها تعد من أعلى الدوائر ذات التعددية العرقية وعليه فإنه في حالة فوزى بمقعد الدائرة فإنى أمثل كل سكان هذه الدائرة، سواء من قام باختيارى او لا، فمكتبى سوف يكون مفتوحا للكل طوال أيام الأسبوع وسيعمل به موظفين يمثلون كافة الأعراق والأصول لسهولة التواصل مع كافة المواطنين والعمل على خدمتهم.
كما يمكن للناخبين حاليا التواصل معى من خلال موقعى وبريدى الاكترونى للاستفسار عن أي موضوع والتعرف أكثر على برنامجى الانتخابى وبرنامج الحزب.
info@ miladmikael.com
