الأدميرال ليزا فرانشيتي أول امرأة تقود البحرية الأميركية
في سابقة تاريخية، وافق مجلس الشيوخ الأميركي على تعيين الأدميرال ليزا فرانشيتي قائدة للبحرية الأميركية، ما يجعلها أول امرأة تتولى هذا المنصب وتصبح عضوا في هيئة الأركان المشتركة للقوات العسكرية.
وفرانشيتي التي أُقِرّ تعيينها في منصبها بغالبية 95 صوتا في مقابل واحد، كانت تقود البحرية بالوكالة منذ عدة أشهر، بسبب عرقلة سيناتور جمهوري التعيينات العسكرية لمعارضته سياسة البنتاغون المتعلقة بالإجهاض.
وقادت فرانشيتي خلال خدمتها في البحرية مدمرة بصواريخ موجهة وأسطولا من المدمرات ومجموعتين هجوميتين تابعتين لحاملتي طائرات.
كما تولت فرانشيتي منصب نائب قائد القوات البحرية الأميركية في أوروبا ولاحقا إفريقيا، إضافة إلى منصب نائب رئيس العمليات البحرية لتطوير القتال.
وشغلت منصب نائب رئيس العمليات البحرية الذي يعد المنصب الثاني في البحرية. وعادة ما يقر الكونغرس التعيينات العسكرية بشكل سريع وبالإجماع.
لكن السيناتور تومي توبرفيل يعرقل هذه العملية منذ أشهر، تاركا مجلس الشيوخ يصوّت على كل تعيين على حدة، مع ما تستغرقه هذه العملية من وقت طويل.
ويعارض توبرفيل، عضو مجلس الشيوخ الجمهوري عن ألاباما، سياسات البنتاغون التي تسمح للنساء اللواتي في الخدمة بالحصول على نفقات سفر وإجازات لإجراء عمليات إجهاض.
وأصدر البنتاغون إجراءات منح الإجازات والعلاوات في وقت سابق هذا العام ردا على قرار للمحكمة العليا عام 2022 يلغي الحق في الإجهاض على مستوى البلاد. وانتقد البيت الأبيض الخميس تأخير توبرفيل للتعيينات، قائلا إن ذلك يضر بجهوزية البلاد.