جامعة البرتا تقيل مديرة أنكرت دور حماس في الاغتصاب والاعتداء الجنسي خلال مذبحة 7 اكتوبر
قامت جامعة البرتا الكندية في مدينة إدمنتون بعزل مديرة مركز "الاعتداء الجنسي" التابع للجامعة السيدة سامانثا بيرسون من منصبها بعد أن وقعت بالموافقة على رسالة مفتوحة كتبها اثنان من السياسيين المحليين في كندا وهما السيدة سارة جاما عضوة سابقة في البرلمان في مقاطعة أونتاريو - تم طردها من حزبها السياسي- وشاركتها في كتابة الرسالة السيدة سوزان كيم عضوة في البرلمان في مقاطعة بريتش كولومبيا.
وتضمنت هذه الرسالة التي كانت بعنوان "قف مع فلسطين" طلبا إلى جميع أعضاء البرلمان الكندي بالمطالبة بوقف الحرب بين إسرائيل وغزة ونفي تعرض النساء الإسرائيليات للاعتداء الجنسي.
وكتبوا أيضا يقولون "نحن الموقعون أدناه المقيمون فيما يسمى بكندا، نحث القادة السياسيين الكنديين على إنهاء تواطؤهم في المذابح المستمرة والإبادة الجماعية في غزة وفلسطين المحتلة، وطلبوا من رئيس وزراء كندا جستن ترودو الاستقالة بعد أن رفض الاستجابة لمطالبهم بطلب وقف أطلاق النار بين إسرائيل وغزة".
وطلب كتاب الرسالة أيضا من النواب الكنديين وصف إسرائيل بالدولة الإرهابية، وانتقدوا في رسالتهم هذه زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينغ لأنه كرر اتهامه لحماس بارتكاب العنف الجنسي.
وأتهمت الرسالة أيضا إسرائيل بشن غارة جوية على المستشفى الأهلي مما أسفر عن سقوط عدد من القتلى، ولكن لاحقا تم إثبات أن الصاروخ الذي تسبب في كارثة المستشفى أطلق من داخل الأراضي الفلسطينية وتحطم وسقط على المستشفى.
هذا وقد وقع على هذه الرسالة 2100 شخص، ومن بينهم السيدة سامانثا بيرسون مديرة مركز "الاعتداء الجنسي" في جامعة البرتا، ولذا أعلنت الجامعة عن إقالتها وتعيين مدير مؤقت جديد للمركز، وأكدت الجامعة أن وجهة نظر السيدة سامانثا شخصية وان آراءها لا تمثل بأي شكل من الأشكال آراء الجامعة ووجهة نظر جامعة البرتا، وصرح رئيس الجامعة بأن الاستخدام غير السليم وغير المصرح به لاسم "مركز الاعتداء الجنسي بجامعة البرتا" في تأييد رسالة مفتوحة قد أثار مخاوف من أعضاء المجتمع والجمهور.