نواب كنديين يتوجهون إلى إسرائيل لإظهار التضامن معها
توجه خمسة من النواب الكنديين إلى إسرائيل منهم ثلاثة من حزب المحافظين واثنان من الحزب الليبرالي وهم جزء من وفد أكبر يضم حوالي ستون شخصا ويخططون للقاء بعض نظرائهم الإسرائيليين، وتكريم ضحايا هجوم حماس الذي وقع يوم السابع من أكتوبر.
ومن أهداف الوفد الكندي هو الاجتماع مع الناجين من هجوم حماس والمشاركة في أنشطة الإصلاح وإعادة البناء واستكشاف الدور المهم للعمل الخيري في إعادة بناء إسرائيل.
ومن بين النواب الخمسة عضو البرلمان الليبرالي أنتوني هاوسفادر وهو يهودي الديانة الذي قال "إن الزيارة تهدف إلى إظهار التضامن مع إسرائيل وذلك بعد توتر العلاقات بين كندا وإسرائيل على أثر قيام رئيس الوزراء الكندي جستن ترودو بدعوة الحكومة الإسرائيلية إلى ممارسة أقصي درجات ضبط النفس في عملياتها العسكرية في غزة".
حيث دعا ترودو وقتها "أن قتل النساء والأطفال والرضع يجب أن يتوقف" وقام نتنياهو رئيس إسرائيل بتوبيخ جستن ترودو على [أكس تويتر] قائلا "ليست إسرائيل هي التي تستهدف المدنيين عمدا ولكن حماس هي التي قطعت رؤوس وأحرقت البيوت وذبحت المدنيين في أسوأ الفظائع التي ارتكبت ضد اليهود منذ محرقة الهولوكوست"