كندا تنضم لمواجهة هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر
انضمت كندا إلى الولايات المتحدة التي تقود عملية متعددة الجنسيات لحماية السفن التجارية عبر البحر الأحمر. وسط تصاعد الهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار من قبل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن والتي هددت التجارة العالمية.
وقال مسؤول حكومي في كندا "أن كندا ستنشر عدد من الأفراد في المنطقة خلال الأيام المقبلة كجزء من المهمة التي أطلق عليها أسم (حراسة الرخاء)"، وقد أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن عن هذه العملية في وقت مبكر أثناء رحلته إلى الشرق الأوسط، وقد دفعت خطورة الهجمات الحوثيية التي ألحقت أضرارا كثيرة بالعديد من السفن التجارية وشركات الشحن إلى إصدار أوامر لسفنها بتغيير مسارها أو الثبات في مكانها وعدم دخول مضيق باب المندب حتى تتم معالجة الوضع الأمني.
وقال وزير الدفاع الأمريكي "أن المملكة المتحدة والبحرين وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشل وإسبانيا ستنضم إلى كندا والولايات المتحدة، في المهمة الجديدة، وستقوم بعض الدول بدوريات مشتركة، بينما تقدم دول أخري الدعم الاستخباراتي في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن".
ويعرف أن نحو 10% من السلع في العالم تمر عبر البحر الأحمر الذي يمتد من مضيق باب المندب في الجنوب إلى قناة السويس في الشمال، وهذه واحدة من أكثر طرق التجارة قيمة وهي تربط آسيا بأوروبا وأمريكا الشمالية، ويقول الخبراء أن أي اضطراب طويل الأمد في البحر الأحمر سيكون له آثار مماثلة علي تدفق البضائع القادمة والخارجة من كندا وحول العالم، وقد يستغرق الأمر عدة أشهر للتعافي.