تقرير: أموال دافعي الضرائب الكنديين تمول وتساعد حماس
في عام 2016 صاح حزب المحافظين الفيدرالي [العار ] وذلك عندما أعادت حكومة ترودو المنتخبة وقتها التمويل إلى الاونروا ومقداره 25 مليون دولار سنويا، وهي وكالة تابعة للأمم المتحدة وكثيرا ما يشار إليها على إنها الباب الخلفي لتمويل الإرهاب.
وكانت حكومة ستيفن هاربر "حزب المحافظين" قد قطعت التمويل للاونروا بالكامل عام 2010 ، مشيرة إلى إنها وكالة غير خاضعة للرقابة لتمكين الإرهاب، وتدير هذه الوكالة شبكة من 715 مدرسة تخدم اللاجئين الفلسطينيين.
وقد وجدت تقارير متعددة عن أن مناهج هذه المدارس تشيد بالانتحاريين والذين يفجرون انفسهم على أنهم "شهداء".
وقد تسرب تقرير للأمم المتحدة عام 2019، يقول أن الاونروا منظمة تعاني من الفساد وسوء المعاملة وتستخدم السلطة لتحقيق مكاسب شخصية لقمع المعارضة المشروعة وتحقيق أهدافها الشخصية.
وواجهت الوكالة أيضا اتهامات متعددة بتقديم الدعم العسكري لحماس، وتقديم دعم علني للحركة الإرهابية وأصبحت الوكالة موضع تحقيق للأمم المتحدة بعد أن تبين أن المدارس التابعة لها تخزن صواريخ لحماس، وتروج للعنف وتحث الطلاب على السعي للقضاء علي إسرائيل حتى أن تمارين الرياضة للصف الرابع الابتدائي تطلب من التلاميذ حساب عدد شهداء الانتفاضة الفلسطينية.
وأشار كتاب للصف التاسع إلى الهجوم الإرهابي علي حافلة إسرائيلية وحرقها بانها "حفلة شواء"، ومع ذلك أستمرت كندا في تمويل هذه الوكالة حتى في الوقت الذي قامت فيه العديد من الدول يوم 9 أكتوبر بمراجعة المساعدات الفلسطينية وأعلنت المفوضية الأوربية عن مراجعة عاجلة لهذه المساعدات.
وقالت وزارة التنمية الدولية الكندية إنها مستمرة في إرسال التمويل المالي إلى غزة بنفس الطريقة السابقة مع ضمان عدم وصول أي أموال إلى حماس، وفي الحقيقة أعلن ترودو أن غزة سوف تحصل على أموال اكثر من المعتادة.
وأعلنت الحكومة الكندية أنها ستزيد مدفوعات الاونروا لأنها ضرورية للسلام والازدهار في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى 100 مليون دولار تعهدت بها كندا على مدي 4 سنوات وإضافة 3 ملايين دولار أخرى على شكل مساعدات طارئة بعضها لغزة.
ووفقا للسفيرة الكندية السابقة لدي إسرائيل وهي تنتقد دائما وكالة الاونروا، وقد كتبت علي وسائل التواصل الاجتماعي أنت تعطي المال للوكالة وليس هناك شفافية أو مساءلة لأي شيء ".