انقسام في حكومة فورد حول حظر ارتداء الكوفية ”الفلسطينية” بالمجلس التشريعي
بعد أن قدم الحزب الديمقراطي الجديد اقتراحا بالسماح للسياسيين داخل المجلس التشريعي بارتداء الكوفية "الفلسطينية" على اعتبارها إنها قطعة ملابس ذات أهمية ثقافية للكثيرين في المجتمعات الفلسطينية والإسلامية في أونتاريو، ويجب السماح بارتدائها داخل المجلس التشريعي، صوت الجميع بالرفض وفشل الاقتراح.
وجاء رفض الاقتراح هذا بعد لحظات من سماع وجهة نظر رئيس وزراء أونتاريو دوج فورد الذي قال " إن حظر ارتداء الكوفية داخل المجلس هو أمر مثير للانقسام، وان هذا ليس صحيحا وسيؤدي فقط إلى تقسيم المجتمع أكثر، وان عكس الحظر هو الشيء الصحيح الذي يجب القيام به".
وأيضا دعت زعيمة الحزب الليبرالي بوني كرومبي إلى إلغاء الحظر على ارتداء الكوفية، والكوفية هي وشاح للراس يرتدي عادة في الثقافات العربية وأصبحت رمزا للتضامن مع الفلسطينيين، وتنص القواعد التي تحكم السياسيين داخل الهيئة التشريعية في أونتاريو على منع السياسيين من ارتداء أي ملابس أو إشارات تعلن عن وجهة نظرهم السياسية، هذا وقد صوت أغلبية الأعضاء برفض الاقتراح مما تسبب في عدم تمريره وخلق انقسام داخل حزب المحافظين بقيادة دوج فورد.