كلوب يغادر ليفربول تاركا خلفه تاريخا من الإنجازات
ينهي الألماني يورغن كلوب، تاريخا حافلا كمدير فني لنادي ليفربول الإنجليزي، بعدما أعاد فريقه إلى منصات التتويج، كما بنى علاقة متينة مع مدينة ليفربول وسكانها.
وجاء كلوب لقيادة ليفربول خلفا للإيرلندي الشمالي براندن رودجرز، وكان الفريق وقتها يحتل المركز العاشر في جدول الدوري الإنجليزي، كما أن آخر مرة توّج بها الفريق بلقب الدوري كانت قبل 25 عاما، حسبما قالت جريدة "الرياضية".
في موسم 2018-2019، حقق الـ"ريدز" أكبر عدد من النقاط في موسم واحد في تاريخه (97 نقطة)، لكن ذلك لم يكن كافيا للتفوق على مانشستر سيتي بقيادة الإسباني بيب غوارديولا، ليبدأ عهد الانتصارات من بعدها حين توّج الفريق بدوري الأبطال على حساب توتنهام وأصبح بطل أوروبا للمرة السادسة في تاريخه.
لم يمض أكثر من خمسة أعوام على بداية عهد المدرب الألماني، حتى توّج ليفربول بلقب الدوري عام 2020، وبعد عامين كرر الفريق انتفاضته بالفوز بكأس الرابطة وكأس إنكلترا عام 2022، وكان قريبا من تحقيق رباعية تاريخية بضمّ لقبي الدوري ودوري الأبطال إلى خزائنه، لكنه حل وصيفا للسيتي بفارق نقطة وخسر نهائي المسابقة الأوروبية الأعرق أمام ريال مدريد الإسباني 0-1.
جاءت النهاية غير المثالية، إذ اكتفى ليفربول بلقب واحد هو كأس الرابطة، الذي فاز فيه على حساب تشيلسي في النهائي الذي جمعهما، في فبراير، بعدما كان الفريق في طريقه إلى أكثر من لقب.
بالتزامن مع ذلك، أعلن الهولندي أرني سلوت، المدير الفني لفريق فينورد الهولندي، توليه قيادة فريق ليفربول بشكل رسمي، في الموسم المقبل خلفا لكلوب.
من جانبه، أكد فابريزيو رومانو، خبير الصفقات وانتقالات اللاعبين فى أوروبا، أن ليفربول أتم صفقة المدرب الهولندي، آرني سلوت، المدير الفني لفريق فينورد الهولندي.
تأتي تصريحات كلوب، بعد وقوع مشادة بينه وبين صلاح، الأسبوع الماضي، خلال مباراة ليفربول في مواجهة ويست هام، التي انتهت بنتيجة (2-2).