The Parallel Societies Within... A Threat to Canada’s Unity المقاطعة... وجهاد الشيبسي كواليس ما قبل يوم الانتخابات الأمريكية من أنت لتحمى إيمان القوية الأرثوذكسية‎؟! متى جاء ابن الإنسان….!!! ابن الطاعة تحل عليه البركة القط... ذلكَ المخلوق المحبوب! ولكنها اختيارات إجبارية أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً!! هذا هو موعد تلقي إعانة الطفل الكندية القادمة حاكمة نيو برونزويك الليبيرالية هولت تؤدي اليمين الدستورية التحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة أسعار الإيجار في كندا

دردشة…بالعربي الفصيح:

هل المجتمعات الغربية غير مبالية أم تتظاهر بالغباء؟!!

من الجميل أن نعيش في مجتمع علماني يحاول جاهداً اختلاق يوتوبيا؛ وقد بُذِلت جهوداً ضخمة لإضافة قوانين خاصة ومن ثم تفعيلها للوصول إلى هذا الهدف؛ كما تم تغيير مصطلحات وضمائر لغوية لتكون عادلة تجاه الهوية الجنسية حتى لا يساء إلى أحد! وهذا مفهوم ومقبول (إلى حد ما) طالما لا يتعارض مع حرية الآخرين!

ومع وجود اتجاه واضح اليوم في نفس تلك المجتمعات العلمانية للتبرؤ من الله والمسيح والمسيحية ككل... إلخ، وهو أيضاً أمر مقبول لأننا لا نقحم إيماننا على أحد، يحتم عليهم إذن، في ضوء سياسة احترام الآخر، اقتصار استخدام مفردات تخص المسيحيين على المسيحيين (الممارسين للإيمان) فقط خشية أن يسيء الآخرون استخدامها ويساء إلى جماعة المسيحيين! وأعتقد أن هذا عدل اجتماعي يندرج رأساً تحت مبدأ احترام الآخر، لكن من الملاحظ أن هناك تحيز واضح وازدواجية مبينة في اختيار من نحترم ومن نهين!!!

و إليكم أمثلة بسيطة توضح تلك الازدواجية الوقحة التي يتجاهلها معظمهم؛ فكيف ينظر هذا المجتمع المدعي المثالية إلى التجاوزات الدارجة في اللغة اليومية الموجهة ضد المسيحية مثل: "God Damn Jesus "، "f*** Jesus"؛ "Jesus f***g Christ" ... وهكذا! أو حتى السماح لشعارٍ كالموضح في الصورة المرفقة أن يباع ويتداول بين العامة، أو إجازة تهكم وسخرية صريحة مثل ما تم تقديمه في افتتاح الأولمبياد الحالية وغيرها من البرامج التي تذاع على التلفاز بشكل دوري!!!

هذه العبارات البذيئة والشعارات المهينة والمشاهد غير اللائقة التي اعتاد عامة الناس استخدامها ورؤيتها يوميًا تهاجم بشكل مباشر المسيحية! و إذا سألت المتلفظ بهذه العبارات عما إذا كان مسيحيًا، فسيجيبك بصراحة 'لا' أو "أنه كان مسيحيًا في السابق"!! ومع ذلك، يعطي لنفسه الحق أن ينطق بهذه التجاوزات في أي مكان وفي أي وقت، بما أنها أصبحت جزءً لا يتجزأ من الثقافة!

فهل من الممكن يا ترى تغيير الثقافة اللغوية العامية لإزالة تلك الإهانات كما غيرنا قواعد اللغة الإنجليزية وأضفنا ضمائر لغوية غير متفق عليها وأصبحنا نشير إلى الفرد كجمع على سبيل المثال؟! هل يجوز إصدار قوانين تجرم استخدام تلك العبارات كما تم من قبل إصدار قوانين تجرم التهكم على بعض الفئات الاجتماعية؟! أم أن هذا المجتمع المثالي المتحضر الذي يفرض على الجميع احترام الآخر أصبح غير مبالٍ لتلك التجاوزات، أم بات متظاهراً بالغباء وعدم الانتباه لها؟ هل هذه ازدواجية مقبولة وعادلة؟! هل سيتم تقبل تلك الازدواجية إذا استهدفت إحدى الجماعات الأخرى؟! بالطبع لا!!

نعم رأينا وقفات اعتراضية من بعض الكنائس وجهات وجماهير مسيحية، لكن أين وقفة المجتمع المثالي الذي يحث على المحبة ويبغض الكراهية؟! أين استنكار الليبرالية المحترمة لهذا التعدي الواضح؟! بالمناسبة، قد سبق وأعلمنا السيد المسيح له المجد أننا سنهان من أجل اسمه العظيم بل وسنتبارك بتلك الإهانات وهذا لشرف كبير لنا لا نستحقه؛ ولكن هذا ما يخصنا كمسيحيين ولنا كامل الحرية أن نسكت أو أن ندافع عن أنفسنا؛ إنما فيما يخص ثقافة المجتمع، فكيف يتم التغاضي عن شجب تلك التعديات وهي تناقض المثاليًة واليوتوبيا يا أيها المتحضرون المبجلون؟! لذا يجب أن تتوقفوا عن إهانة ذكائنا بتجاهلكم الواضح، بل وعليكم أن تتمثلوا بالنزاهة المطلوبة المنادى بها في احترام الجميع سواسية حتى لا تحسبوا من المرائين! أو أن تقروا أخيراً أنه ليس كمالاً دون الله، وأنكم تجاهدون باطلاً من أجل العدالة، وأنتم أول من يجرم في حقها!