A Society Living in Fear is a Dying Society أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات

لاعبة تكسر حاجز الوزن والمصنف الأول يفشل

أزمات وفضائح متتالية للبعثة المصرية المشاركة في الأولمبياد

تتوالى الفضائح كل يوم التي تضرب البعثة المصرية في أولمبياد باريس 2024، والتي تعيش أيام عصيبة، حيث تواجه انتقادات توالت بعد أيام قليلة من انطلاق الألعاب.

أزمة شهد سعيد

البداية كانت في أزمة الدراجة المصرية شهد سعيد، التي كانت من المفروض أن تمثل مصر في الأولمبياد، قبل أن تعلن اللجنة الأولمبية استبعادها من المشاركة، قبل 10 أيام من انطلاق الألعاب.

وكان اختيار اللاعبة المصرية شهد سعيد، للمشاركة في الألعاب الأولمبية باريس 2024، قد أثار جدلا واسعا وضجة في مصر.

وقبل 3 أشهر انتشر مقطع فيديو يوثق لحظة قيام شهد سعيد بإسقاط زميلتها جنة عليوة لمنعها من الدخول في المركز الثالث في سباق بطولة الجمهورية وانتزاع الميدالية البرونزية بدلا منها.

وقد تسبب الاعتداء حينها في إصابة جنة عليوة بكسور في أنحاء مختلفة من جسمها وارتجاجا في المخ.

فضيحة الوزن الزائد

بعدها جاءت قضية "الوزن الزائد"، حيث حُوّلت الملاكمة المصرية يمنى عياد للتحقيق عقب استبعادها من أولمبياد باريس 2024 بسبب زيادة وزنها، بحسب ما قال عبد العزيز غنيم رئيس اتحاد الملاكمة.

وكان من المقرر أن تلتقي عياد مع الأوزبكية نيغينا أوكتاموفا ضمن منافسات وزن 54 كغ، قبل أن تُستبعد بسبب زيادة وزنها عن الوزن القانوني للمنافسة.

وأظهر ميزان اللاعبة زيادة بمقدار 700 غرام عن الوزن القانوني ليتم استبعادها واعتبارها منسحبة.

هذه القضية أثارت الشارع المصري الذي انتقد المشرفين على البعثة وعلى الرياضيين، بسبب ما اعتبره البعض إهمالا لقواعد الرياضة.

المبارزة خلال الحمل

الضربة الثالثة للبعثة جاءت عندما كشفت المصرية ندى حافظ عن مشاركتها في منافسات السيف العربي بالمبارزة في باريس وهي حامل في شهرها السابع.

هذه القضية أغضبت العديد من المصريين، بسبب خطورة الأمر، وإهمال المشرفين على البعثة عن قضية حساسة مثل هذه.

وكانت المبارزة المصرية قد أعلنت بشكل مفاجئ، بعد تقديمها أداء طيبا وخروجها لاحقا من المنافسات، إنها حامل بالشهر السابع.

انهيار زياد السيسي

بينما كانت تعقد الآمال على المصنف الأول عالميا زياد السيسي، في الوقوف على منصة التتويج، خرج اللاعب بعدما احتل المركز الرابع، باكيا، وأثار التعاطف والتساؤلات بسبب كلماته بعد خسارته الميدالية البرونزية.

زياد السيسي رفض اتهام التحكيم بالتأثير في نتيجة مبارياته في الأدوار النهائية، ولكنه أشار بحرقة: "عمري ما وصلت لمرحلة الضغط هذه من قبل، كنت مشتتا ولم أستطع التركيز. كنت أتمنى أن أحقق حلم حياتي وحلم والدي الله يرحمه".

وانتقد الكثيرين ضعف التأهيل النفسي للرياضيين في البعثة المصرية، وهو الأمر الذي توفره أغلب البعثات الرياضية في الأحداث الكبيرة.

ووصل الأمر لاتهام البعض للجنة الأولمبية المصرية، بإضاعة الميدالية، بسبب إهمالهم حالة زياد السيسي النفسية.