The Illusion of Multicultural Harmony الفيلم الهندي ”حياة الماعز” يثير جدلا بسبب نظام الكفيل في السعودية اكتشاف ثاني أكبر ألماسة في العالم خفايا السموم في الكتب القديمة.. تحذير لعشاق الأنتيكا جسم سماوي يهدد الأرض بانفجار هائل.. ”ناسا” تكشف التفاصيل أخطاء في جواز السفر قد توقف رحلتك.. احذرها! متى يعتبر وزن الحقيبة المدرسية زائداً؟ كيفية تحضير الجيلي بالبسكويت نصائح ذهبية لشراء العطر المناسب 5 نصائح لتواصل أفضل بين الزوجين.. من أجل سعادة زوجية حقيقية رونالدو يتحدث عن: موعد اعتزاله.. ووجهته بعد نهاية مسيرته الكروية بعد واقعة نجم الزمالك الأسبق.. حالات «بلع اللسان» بين النجاة والوفاة

السيد تامر ابن السيد أمين ابن بسيوني‎

منذ أيام خرج علينا بدون مناسبة السيد الأستاذ الإعلامي، ذلك الإعلامي الذي ما كان له أن يظهر على شاشة في يوم من الأيام لولا أنه ابن الأستاذ أمين بسيوني، والذي كان السبب الرئيسي الذي وضعه هو وأخوه الأستاذ علاء في هذه المكانة وجهاً لوجه مع المشاهد المصري، حتى يضعوا نفسهم موضع المعلم والمنظر لهذا الشعب! تامر في الأخلاق وعلاء في الدين!

وأخر فتاوي السيد الجهبذ تامر ابن السيد أمين ابن بسيوني انه قال انه لا حاجة لدراسة العلوم الإنسانية، وقال لا حاجة للطالب في الثانوية أن يدرس التاريخ ولا الجغرافيا ولا الفلسفة ولا المنطق و"خلونا في اللي بيأكل عيش واللي بيجيب تقدم" - على حد قوله-! وأضاف الجهبذ من غير مناسبة السيد تامر ابن السيد أمين بن بسيوني، أنه خريج كلية الألسن ورغم ذلك لا يرى فائدة لدراسة اللغات ولا أهمية لوجود كليات لتدريس اللغات ببساطة لأنه يري أن اللغات حالياً يتم تدريسها في شهرين فقط على الإنترنت!

عزيزي القاري هل حقاً تنتظر مني رداً على هذا الهراء؟! لا يا صديقي هذا الهراء لا يستحق عناء الرد ولكن ما يستحق أن نذكره أن هذه هي عينة الإعلاميين الحاليين في مصر وهذه هي الرسالة الإعلامية التي تُقدم للشعب المصري في الفترة الحالية! نحن قد وصلنا للقاع ولا يوجد أكثر من ذلك، تامر هذا يعتقد أن الشخص يدرس الجغرافيا لكي يصبح معلم للجغرافيا ولا يعلم أن الجغرافيا تدخل في كل شيء! تامر هذا الذي لا يرى أهمية للتاريخ لا يعلم أن الذين لا يدرسون التاريخ يكررون أخطاؤه ولا يعلم أن الإنسانية كلها هي التاريخ، تامر هذا الذي لا يري أهمية للفلسفة يريد أن يحرم الجيل الجديد من الحق في السؤال، فالفلسفة عندي وعند الكثيرين ببساطة هي كذلك.

تامر هذا الذي لا يرى فائدة من دراسة اللغات لا يعرف أن التواصل مع العالم الذي بملك العلم والحضارة والمستقبل هو عن طريق تلك اللغات! تامر هذا لا يعلم شيئاً، تامر هذا هو فقط تامر بن السيد أمين ابن بسيوني وليس أكثر من ذلك ولو ذلك النسب لم يكن ليخرج علينا ولا نسمح له ولا نسمع منه ومنها لله الواسطة والمحسبوية اللي بتخرج علينا أمثال هؤلاء على الشاشات.