قرار الفيزا وسحابة الصيف التي ولت Canada’s New Immigration ... A Miscalculated Crisis بعد لاس فيغاس.. أبوظبي تبني ثاني مجسم عملاق للكرة الأرضية مواطنون يرسلون حيواناتهم الأليفة للعمل في المقاهي جدري القردة يودي بحياة أكثر من ألف شخص الجلوس الخاطئ في السيارة قد يهدد حياتك! ما هي ”نظرية أكتوبر” التي تساعد على تنظيم حياتك؟ شخصان يتواصلان في الأحلام.. فيلم ”إنسيبشن” يتحول لحقيقة نصائح مثالية لمواجهة مخاطر المعاملات المصرفية عبر الإنترنت تسلا تقدم طلب تسجيل ”روبوت تاكسي” علامة تجارية حصرية فوبيا ”الشَعر” ... وفوبيا الحياة هل تفكر مصر في تصنيع السيارة الكهربائية؟

في عيد النيروز: لنا هنا ”وقفة” …. ألف ”وقفة” !‎

في هذا اليوم أتذكر أنني أحد أحفاد هؤلاء البسطاء الذين تحملوا فوق طاقة البشر من أجل إيمانهم! والشيء المخزي أن الغالبية العظمى من الأقباط الذين عرفتهم على مدار سنين حياتي لم يقرأوا التاريخ بل إما شربوه مدسوساً مزوراً كما أرادوا لهم في المدارس! أو تجرعوه مدسوساً مزوراً من الجمل والقصص المغلوطة المتواترة عن التعامل مع الأجداد منذ الفتح العربي للمحروسة التي كانت يوماً ما محروسة ثم أضحت مهروسة مخروسة مصلوبة تعرج ما بين التطرف والتمييز ضد الأقباط!

يا صديقي حين تقرأ تاريخك الحقيقي وليس المزور ستعلم أن لك الحق في الافتخار بهؤلاء الأجداد الذين ما ضعفوا ولا فرطوا في إيمانهم رغم كل ما حدث لهم وما حدث لهم لو تعلم عظيم! الأقباط الذين قبلوا الاضطهاد والتضييق والإهانة والتعذيب من أجل الاحتفاظ بإيمانهم حتى أصبحوا أقدم أقلية مُضطهدة في التاريخ!

في هذا اليوم لا أطلب منك يا عزيزي سوى أمرين فقط، أولهما أقرأ تاريخك بنفسك ولا تسمح لأحد أن يقرأه لك أو يفرضه مزوراً على عقلك وستعلم أنهم أرادوا ويريدوا اختطاف عقلك فلا تسمح لهم بذلك، أما الأمر الثاني يا عزيزي فأفتخر يا أبن الأكرمين بأجدادك الذين ما باعوا ولا فرطوا لا طمعاً في مال ولا سُلطة ولا هروباً من تضييق أو اضطهاد أو تمييز أو تعذيب!

هؤلاء عاشوا حياتهم كما أرادوا هم لأنفسهم وليس كما أراد لهم الآخرين، هؤلاء الذين تحملوا قسوة الاضطهاد ومرارة التعذيب ونير الجزية فما هانوا ولا ضعفوا وما بدلوا تبديلا! فطيباً مسكوباً على أرواحهم ووروداً ...ووروداً... ووروداً على قبورهم وعلى ذكراهم!

الحقيقة التي يجب أن تعلمها وتعلمها لأولادك يا عزيزي أننا نحن الأقباط السكان الأصليين للمحروسة ولسنا ضيوفاً أو مواطنون درجة ثانية كما يريدوا لنا أن نكون أو يريدوا لنا أن نعتقد!