The Parallel Societies Within... A Threat to Canada’s Unity المقاطعة... وجهاد الشيبسي كواليس ما قبل يوم الانتخابات الأمريكية من أنت لتحمى إيمان القوية الأرثوذكسية‎؟! متى جاء ابن الإنسان….!!! ابن الطاعة تحل عليه البركة القط... ذلكَ المخلوق المحبوب! ولكنها اختيارات إجبارية أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً!! هذا هو موعد تلقي إعانة الطفل الكندية القادمة حاكمة نيو برونزويك الليبيرالية هولت تؤدي اليمين الدستورية التحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة أسعار الإيجار في كندا

دردشة…بالعربي الفصيح:

غير آسف…على الإزعاج!!!

قد تهافتنا للحظات مواقف تجلب لنا البهجة، لكن في خضم السعادة التي تعترينا قد تواجهنا أيضا أحداث مؤلمة! وأنا بطبعي شخص يحب الضحك والمزاح وأتمنى أن يسود جو الفرح والابتهاج الجميع، لكن هناك طباع وسلوكيات تحزنني كأي إنسان، وللآسف لا أستطيع البوح بها لأحد اليوم لئلا أرجم! فقد غلبت علينا روح التحفز وعدم قبول التوجيه والنصيحة على محمل المحبة والاهتمام، بل صار يفهم بدافع النقد والإدانة!

في مقالاتي السابقة حاولت أن أرصد بعض القضايا العامة التي قد تهم بعض الناس، لكن اليوم سأتحدث عما يزعجني أنا على المستوى الشخصي، لعلي أجد شفقة في عينيك عزيزي القارئ (أكثر من هؤلاء):

يزعجني الجفاء المفرط الذي شاع بين الأقرباء اليوم؛ فأنا قد نشأت في عائلة كبيرة اعتادت على المقابلات الأسرية الجميلة أسبوعيا! فتكونت مودة رائعة بيننا وكبرنا على وصال الود والأخوة! لكني أفتقد ذلك اليوم، وما من أحد يسمع!

أنزعج حينما يعتاد الأبناء على مناداة والديهم بأسمائهم دون ألقاب، فهذا تعدي على مكانة الوالدين ويفقدهما هيبة الاحترام المفترض! فيكبر الطفل فاقداً إحساس احترام الكبير بشكل عام، والاعتياد على حفظ مكانة الأبوين هو بذرة هذا الاحترام!

يزعجني جداً عدم تبادل نفس روح المصارحة بين الأصدقاء؛ طرف يفرط في إفشاء خصوصياته لصديقه من فيض محبته، والآخر لا يبادله نفس العشم لسبب ما! وفي ذلك عدم تقدير للعشرة، بل هو تكدير لشكل العلاقة السوية الإنسانية بين الأصدقاء!

يزعجني بشدة غياب العتاب بين الناس! باتوا يفضلون النزاع والخصومة على المصالحة والسلام!

تزعجني الدعوة المستترة إلى اللا مرجعية من الأجيال الجديدة؛ فهناك ميول لتجاهل ما تم تحقيقه في الماضي والتمرد على كل ما خلف حتى الجميل منه! انعدمت الرغبة فيما قدم من قبل والنضوج به إلى مستوى أرقى! أصبحنا نحاول جاهدين إعادة اختراع العجلة، وليتنا نؤدي ذلك على أكمل وجه! فصرنا نفرح بالمنتج المنتقص لان هذا كل ما لدينا اليوم، ولا نعرف أفضل منه!

يزعجني الابتسام الزائف وعدم المصداقية في التعاملات الإنسانية والتي بسببها وجدت سياسة التعتيم والاستهانة بعقول الآخرين؛ أحياناً يفرضها المجتمع، واحياناً يقنّنها القانون، وأحياناً أخرى يتّبعها رجال الدين!

يزعجني انعدام الكرم، والسخرية من العطاء الشخصي السخي، مادياً كان أو معنوياً. لاحظوا من حولكم، فالبخل يا أعزائي في المال يشير إلى البخل في المشاعر والعواطف أيضا!

وأخيراً أكره ثقافة الفردانية التي انتهجتها الشعوب الغربية، وهي ثقافة في جوهرها ضد حياة الشركة وفكر المسيح ووحدانية جسده؛ وبسببها نتج كل ما تم ذكره أعلاه… و للأسف، ليس هناك من يعتذر عن كل هذا الإزعاج!