The Betrayal, How Politicians Lose Their Social Responsibility البدء في تطبيق قوانين العمل الجديدة في كندا حزب كتلة كيبيك يعلن عن دعمه لــ ”ترودو” والليبيراليين بعد الانسحاب من اتفاقية الثقة مع الليبيراليين …سينغ يجتمع مع حزبه لوضع خطة المرحلة المقبلة ترودو يواجه أعضاء حزبه لأول مرة في بريتش كولومبيا طيران كندا تستعد لتعليق عملياتها بسبب إضراب الطيارين رئيس وزراء فرنسا الجديد في ورطة وتهديدات برلمانية بسحب الثقة.. ماذا يحدث بباريس؟ الانتخابات الرئاسية في تونس: مرشحان فقط في مواجهة قيس سعيد... أحدهما مسجون مفاجأة: نتنياهو يرفض وساطة مصر في المفاوضات.. والقاهرة تدرس سحب سفيرها تعديلات قانون الإجراءات الجنائية يشعل الغضب في مصر أسلحة مصرية في الصومال... هل اقتربت المواجهة مع إثيوبيا؟ صيف 2024 كان الأكثر حرارة على الإطلاق على الأرض

الولايات المتأرجحة تحسم الصراع بين هاريس وترامب

تشتد المنافسة بين هاريس وترامب في الولايات المتأرجحة مع تقارب نتائج الاستطلاعات. تدور معركة شرسة على أصوات الناخبين من أصول إفريقية الذين يشكلون ثلث سكان ولاية جورجيا، وهي أكبر نسبة في أي من الولايات السبع المتأرجحة. هذا وتقدم المرشح الجمهوري للرئاسة الرئيس السابق دونالد ترامب على منافسته الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس بنقطة مئوية واحدة، وفق استطلاع رأي جديد على الصعيد الوطني، أجرته صحيفة "نيويورك تايمز" بالتعاون مع كلية "سيينا"، مع دخول الانتخابات الأمريكية مراحلها النهائية.

= استطلاعات الرأي وقضايا الحملة الانتخابية المهمة

فيما يتعلق باستطلاعات الرأي، وأظهر الاستطلاع الذي شمل 1695 ناخبا مسجلا، وأُجراه عبر الهاتف محاورين باللغتين الإنجليزية والإسبانية خلال الفترة من 3 - 6 سبتمبر الجاري، أن نسبة دعم ترامب بلغت 48% مقابل 47% لهاريس، ضمن هامش خطأ يبلغ 3 نقاط مئوية. وأفاد الاستطلاع بأن 56% من الناخبين المسجلين يقولون إن ترامب سيتعامل بشكل أفضل مع الاقتصاد، بينما يصنف 51% من الناخبين الظروف الاقتصادية الحالية على أنها "سيئة".

ومن المقرر أن يتواجه هاريس وترامب، مساء الثلاثاء 10 سبتمبر الجاري (والجريدة ماثلة للطبع)، في فيلادلفيا، بالمناظرة الرئاسية الوحيدة المقررة بينهما حاليا قبل انتخابات نوفمبر.

وأشار استطلاع للرأي إلى أن 28% من الناخبين المحتملين قالوا إنهم شعروا أنهم بحاجة إلى معرفة المزيد عن هاريس، التي أصبحت المرشحة الديمقراطية عندما أعلن الرئيس جو بايدن في يوليو أنه لن يترشح مجددا. وتفوق الديمقراطيون بفارق طفيفة فيما يتعلق بالتحمس للمشاركة في الانتخابات في الاستطلاع الأخير، إذ قال 91% إنهم متحمسون للتصويت مقابل 85% من الجمهوريين.

ويذكر أن جورجيا هي الولاية التي كان يعتقد المرشح الجمهوري في الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب، أنه سينجح في الفوز بها، حتى ترشحت كامالا هاريس، عن الحزب الديمقراطي، في يوليو الماضي. وعملت فيفيان تشايلدز، المؤيدة لترامب، على تدريب مجموعة من الجمهوريين على كيفية كسب أصوات الناخبين من أصول إفريقية في الولاية، وحثت الناخبين على إخبارهم بما فعله ترامب من أجلهم، وأنه سيحقق التغيير الذي تحتاجه أمريكا، وقالت: "نحن حزب الأمل، نحن حزب الحقيقة".

وفي سياق قضايا الحملة الانتخابية، تراجع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن تصريحات سابقة أدلى بها قبل حوالي ستة أسابيع، أشار فيها إلى أنه سيصوت لصالح مقترح قانون لإلغاء حظر الإجهاض في ولاية فلوريدا.

وقال ترامب خلال مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، إنه سيصوت بالرفض على مقترح القانون في ولاية فلوريدا ما جعله هدفا لانتقادات حادة من قبل نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس. كما اتهمه الكثير من المحافظين بخيانة الحركة المناهضة للإجهاض من خلال تغيير موقفه.

= استطلاعات الرأي والاهتمام بالولايات المتأرجحة

على جانب آخر، قالت حملة مرشحة الحزب الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس إنها وتيم والز الذي اختارته ليكون نائبها سيقومان بجولة تشمل عددا من الولايات التي يحتدم فيها التنافس بعد مناظرة منتظرة مع مرشح الحزب الجمهوري دونالد ترامب. ومع بقاء أقل من 60 يوما على يوم التصويت في الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في الخامس من نوفمبر، ستبدأ هاريس نائبة الرئيس الحالي جو بايدن جولة لحملتها الانتخابية تشمل نورث كارولاينا، الخميس، وبنسلفانيا، الجمعة، بينما سيتوجه والز إلى ميشيجان وويسكونسن.

وتظهر استطلاعات للرأي تقاربا في الحظوظ بين المرشحين في عدد من الولايات التي من غير المعروف إلى أي من الحزبين ستميل، وربما تحدد بذلك نتيجة الانتخابات. وتشمل تلك الولايات التي لا تحسم موقفها بسهولة جورجيا وأريزونا. وستكون المناظرة التلفزيونية بين هاريس وترامب اختبارا مهما لهما فهي أول مناظرة منذ انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق وتأييده لهاريس في 21 يوليو لتخوض الانتخابات بدلا منه.

= التدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية ودعم كامالا لمصلحة ترامب

أما فيما يتعلق بالدور الروسي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، اعترف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، مازحا بأنه “منزعج للغاية” من قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التعبير عن “دعمه” لنائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، بحسب قوله.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قال، خلال كلمة ألقاها في الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الشرقي في فلاديفوستوك الروسية، الأسبوع الماضي، إن “روسيا ستدعم المرشحة الرئاسية الديمقراطية الأمريكية، كامالا هاريس، كما أوصى الرئيس جو بايدن لناخبيه”. وأشار الرئيس الروسي ساخرا إلى أن موسكو، بعد “إقصاء” الرئيس بايدن من السباق الرئاسي، تدعم هاريس، مضيفا أن “ضحكتها معدية، وتعطي انطباعا بأن “كل شيء على ما يرام”، لهذا فنحن سنحول اختيارنا نحوها”.

وتساءل ترامب أيضا عن “سبب دعم رئيس الدولة الروسية لهاريس”، مضيفا أن بوتين “لاعب شطرنج”. بالإضافة إلى ذلك، أعرب الرئيس الأمريكي السابق، مرة أخرى، عن ثقته في أن الصراع الأوكراني لم يكن ليحدث تحت حكمه، بحسب قوله.

= انتقادات الجمهوريين إلي نائبة بايدن .. كامالا هاريس

هذا وستنظم الانتخابات الرئاسية الأمريكية في 5 نوفمبر، وستمثل نائبة الرئيس هاريس الحزب الديمقراطي، وسيمثل الرئيس السابق ترامب الحزب الجمهوري.

ويوجه الجمهوريون انتقادات حادة إلي كامالا هاريس، على الرغم من كل نقاط القوة المحتملة التي تتمتع بها هاريس أمام ترامب. ومن بين هذه القضايا حماس الديمقراطيين بشأن قضية الإجهاض، فإن سجل هاريس كنائبة للرئيس كان مشوشا، ففي بدايات عمل إدارة بايدن، كُلفت بمهمة معالجة الأسباب الجذرية لأزمة الهجرة على الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك، وأدت أخطاء وبيانات مغلوطة، بما في ذلك مقابلة في يونيو 2021 مع ليستر هولت، مقدم برنامج إن بي سي نيوز، إلى إلحاق أضرار بمكانتها مما فتح باب انتقادات من جانب المحافظين.

كما ستسعى حملة ترامب إلى قلب الطاولة على هاريس واغتنام الخلفية القضائية لنائبة الرئيس ضدها، سواء من خلال تسليط الضوء على سجلها السابق في تفعيل إصلاح القانون الجنائي أو من خلال مهاجمة قراراتها السابقة في مجال الادعاء والإفراج المشروط.

وتوجد نقطة ضعف أخرى لدى هاريس ألا وهي سجلها المتقلب كمرشحة، فخلال محاولتها خوض انتخابات مجلس الشيوخ عام 2016، لم تواجه سوى معارضة رمزية من الجمهوريين في ولاية كاليفورنيا التي يهيمن عليها الديمقراطيون. كما انتهت مسيرتها الفردية ومحاولة حصولها على ترشيح الحزب الديمقراطي للرئاسة لعام 2020، بالفشل، إذ أسهمت مجموعة من المقابلات المتخبطة، وعدم وجود رؤية محددة بوضوح، وسوء إدارة الحملة، في انسحابها حتى قبل أولى المنافسات التمهيدية.

كما انتقدها الجمهوريون بالفعل باعتبارها "قيصر الحدود" للرئيس بايدن، وهم يسعون دائما إلى جعلها السبب بما أظهرته استطلاعات الرأي العام بشأن سياسات الهجرة، والتي لا تحظى بشعبية لدى الناخبين.