ترامب يصف مكالمته مع كارني بأنها كانت مثمرة للغاية هل يكسر كارني القاعدة أم يؤكدها صراع العلمانية والإخوان في تركيا حزب الجبهة الوطنية ما بين اتحاد القبائل العربية وتمثيل الأقباط والتصريحات الغامضة المُثقفون ... والأنانيَّة! ‎المحاكاة هل حقا الصدمات تقوي الإنسان؟! باي باي ”محمد سامي”.. وأهلا بـــ ”الدراما الهادفة”!! Canada’s Unprecedented Dual Snap Elections, A Way Out of the Economic Crisis ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (6) السعودية بفضل ”بن سلمان” صارت بديل أوروبا التي ماتت‎ كلبة الريحاني

٢٠٠ صاروخ إيراني... والقتيل ”فلسطيني” !

"أدت شظايا أحد الصواريخ الإيرانية التي أطلقتها طهران على إسرائيل الثلاثاء الماضي إلى مقتل فلسطيني في مدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفاد مسؤول محلي لوكالة فرانس برس، وقال محافظ أريحا حسين حمايل لوكالة فرانس برس: "قُتل عامل فلسطيني في أريحا عندما سقطت شظايا صاروخ من السماء وأصابته".

انتهى الخبر ولكن لم تنته الكوميديا السوداء للدولة الفارسية التي تحتل أربع دول عربية بالريموت كونترول!، اليمن والعراق ولبنان وفلسطين من خلال ميليشياتها. حتى فلسطين المحتلة تشارك إيران إسرائيل في تقسيمها من خلال سيطرتها على حماس، إيران كانت تريد من مصر أن تكون الأرض المحتلة الخامسة!!

لا تنسوا أن أول من زار محمد مرسي كان أحمدي نجاد!!، منذ فترة كبيرة ضرب حسن نصر الله صاروخاً دمر عشة فراخ!!وهذه المرة كانت حصيلة المائتي صاروخ إيراني قتيل "فلسطيني"!!

وبالطبع انطلق الحنجوري القومي في مصر يهتف لإيران التي أذاقت العدو الويل والثبور وعظائم الأمور!، وبالطبع إسرائيل ستأخذ الإذن من أمريكا لضرب إيران، ويخرج خالد مشعل ليقول بعد موت ٤٠ ألف فلسطيني في غزه ليقول انتصرنا!!

وهناك في مصر من لا يزال يقول إن ٧ أكتوبر "الغزاوي" وأول أكتوبر "الإيراني" يماثلان في القيمة ٦ أكتوبر المصري!! يا للعجب ويا للبجاحة!!! ٦ أكتوبر التي اشترك فيها المسيحي باقي زكي مع المسلم سعد الدين الشاذلي، ٦ أكتوبر التي استعد لها الجيش وهو مهجر المدنيين من مدن القناة وهو يعرف جيداً احتياطه الاستراتيجي من الغذاء والدواء، ٦ أكتوبر التي لم يخطف الجيش المصري فيها مدنياً واحداً ولم يختبئ في نفق أو يصنع من المواطنين حائطاً بشرياً، يختبئ وراءه.

6 أكتوبر التي عندما أحس الجيش المصري أن التوازن قد اختل بواسطة تدخل أمريكا حافظ على بلده ومواطنيه وطلب وقف اطلاق النار والمفاوضات، ٦ أكتوبر التي استعدنا فيها الأرض ولم نضيعها، وداعاً للحنجوري.