A Society Living in Fear is a Dying Society أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات

٢٠٠ صاروخ إيراني... والقتيل ”فلسطيني” !

"أدت شظايا أحد الصواريخ الإيرانية التي أطلقتها طهران على إسرائيل الثلاثاء الماضي إلى مقتل فلسطيني في مدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفاد مسؤول محلي لوكالة فرانس برس، وقال محافظ أريحا حسين حمايل لوكالة فرانس برس: "قُتل عامل فلسطيني في أريحا عندما سقطت شظايا صاروخ من السماء وأصابته".

انتهى الخبر ولكن لم تنته الكوميديا السوداء للدولة الفارسية التي تحتل أربع دول عربية بالريموت كونترول!، اليمن والعراق ولبنان وفلسطين من خلال ميليشياتها. حتى فلسطين المحتلة تشارك إيران إسرائيل في تقسيمها من خلال سيطرتها على حماس، إيران كانت تريد من مصر أن تكون الأرض المحتلة الخامسة!!

لا تنسوا أن أول من زار محمد مرسي كان أحمدي نجاد!!، منذ فترة كبيرة ضرب حسن نصر الله صاروخاً دمر عشة فراخ!!وهذه المرة كانت حصيلة المائتي صاروخ إيراني قتيل "فلسطيني"!!

وبالطبع انطلق الحنجوري القومي في مصر يهتف لإيران التي أذاقت العدو الويل والثبور وعظائم الأمور!، وبالطبع إسرائيل ستأخذ الإذن من أمريكا لضرب إيران، ويخرج خالد مشعل ليقول بعد موت ٤٠ ألف فلسطيني في غزه ليقول انتصرنا!!

وهناك في مصر من لا يزال يقول إن ٧ أكتوبر "الغزاوي" وأول أكتوبر "الإيراني" يماثلان في القيمة ٦ أكتوبر المصري!! يا للعجب ويا للبجاحة!!! ٦ أكتوبر التي اشترك فيها المسيحي باقي زكي مع المسلم سعد الدين الشاذلي، ٦ أكتوبر التي استعد لها الجيش وهو مهجر المدنيين من مدن القناة وهو يعرف جيداً احتياطه الاستراتيجي من الغذاء والدواء، ٦ أكتوبر التي لم يخطف الجيش المصري فيها مدنياً واحداً ولم يختبئ في نفق أو يصنع من المواطنين حائطاً بشرياً، يختبئ وراءه.

6 أكتوبر التي عندما أحس الجيش المصري أن التوازن قد اختل بواسطة تدخل أمريكا حافظ على بلده ومواطنيه وطلب وقف اطلاق النار والمفاوضات، ٦ أكتوبر التي استعدنا فيها الأرض ولم نضيعها، وداعاً للحنجوري.