حاكم كيبيك يريد التخلص من طالبي اللجوء كندا تمدد إعفاء الفحص الطبي للهجرة حتى عام 2029 شركة إماراتية تطلق منشأة تعدين في كندا ارتفاع نسبة الكنديين الذين يشترون سلع مستعملة لتوفير النفقات المحكمة تؤيد قرارها الذي يلزم شركات الطيران في كندا بتعويض الركاب زيادة خدمات المترو والحافلات في تورونتو إصدار عملة كندية جديدة بوزن 5 كيلو جرام! وزير الداخلية الفرنسي يأمر بترحّيل نجل بن لادن بسبب ”تمجيد الإرهاب” تونس.. قيس سعيد يفوز بولاية رئاسية ثانية وسط مخاوف على الحريات في أمتار السباق الأخيرة.. هاريس تتفوق على ترامب بـ”قدرتها على التغيير” دمية عملاقة ترعب المواطنين.. فما القصة؟ ”أقل تلوثاً”.. أول طائرة ركاب كهربائية

٢٠٠ صاروخ إيراني... والقتيل ”فلسطيني” !

"أدت شظايا أحد الصواريخ الإيرانية التي أطلقتها طهران على إسرائيل الثلاثاء الماضي إلى مقتل فلسطيني في مدينة أريحا في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما أفاد مسؤول محلي لوكالة فرانس برس، وقال محافظ أريحا حسين حمايل لوكالة فرانس برس: "قُتل عامل فلسطيني في أريحا عندما سقطت شظايا صاروخ من السماء وأصابته".

انتهى الخبر ولكن لم تنته الكوميديا السوداء للدولة الفارسية التي تحتل أربع دول عربية بالريموت كونترول!، اليمن والعراق ولبنان وفلسطين من خلال ميليشياتها. حتى فلسطين المحتلة تشارك إيران إسرائيل في تقسيمها من خلال سيطرتها على حماس، إيران كانت تريد من مصر أن تكون الأرض المحتلة الخامسة!!

لا تنسوا أن أول من زار محمد مرسي كان أحمدي نجاد!!، منذ فترة كبيرة ضرب حسن نصر الله صاروخاً دمر عشة فراخ!!وهذه المرة كانت حصيلة المائتي صاروخ إيراني قتيل "فلسطيني"!!

وبالطبع انطلق الحنجوري القومي في مصر يهتف لإيران التي أذاقت العدو الويل والثبور وعظائم الأمور!، وبالطبع إسرائيل ستأخذ الإذن من أمريكا لضرب إيران، ويخرج خالد مشعل ليقول بعد موت ٤٠ ألف فلسطيني في غزه ليقول انتصرنا!!

وهناك في مصر من لا يزال يقول إن ٧ أكتوبر "الغزاوي" وأول أكتوبر "الإيراني" يماثلان في القيمة ٦ أكتوبر المصري!! يا للعجب ويا للبجاحة!!! ٦ أكتوبر التي اشترك فيها المسيحي باقي زكي مع المسلم سعد الدين الشاذلي، ٦ أكتوبر التي استعد لها الجيش وهو مهجر المدنيين من مدن القناة وهو يعرف جيداً احتياطه الاستراتيجي من الغذاء والدواء، ٦ أكتوبر التي لم يخطف الجيش المصري فيها مدنياً واحداً ولم يختبئ في نفق أو يصنع من المواطنين حائطاً بشرياً، يختبئ وراءه.

6 أكتوبر التي عندما أحس الجيش المصري أن التوازن قد اختل بواسطة تدخل أمريكا حافظ على بلده ومواطنيه وطلب وقف اطلاق النار والمفاوضات، ٦ أكتوبر التي استعدنا فيها الأرض ولم نضيعها، وداعاً للحنجوري.