قرار الفيزا وسحابة الصيف التي ولت Canada’s New Immigration ... A Miscalculated Crisis بعد لاس فيغاس.. أبوظبي تبني ثاني مجسم عملاق للكرة الأرضية مواطنون يرسلون حيواناتهم الأليفة للعمل في المقاهي جدري القردة يودي بحياة أكثر من ألف شخص الجلوس الخاطئ في السيارة قد يهدد حياتك! ما هي ”نظرية أكتوبر” التي تساعد على تنظيم حياتك؟ شخصان يتواصلان في الأحلام.. فيلم ”إنسيبشن” يتحول لحقيقة نصائح مثالية لمواجهة مخاطر المعاملات المصرفية عبر الإنترنت تسلا تقدم طلب تسجيل ”روبوت تاكسي” علامة تجارية حصرية فوبيا ”الشَعر” ... وفوبيا الحياة هل تفكر مصر في تصنيع السيارة الكهربائية؟

فتاة القطار الغامضة ... مترو أنفاق مسكون بشبح

رغم أنّها من أكثر شبكات قطارات الأنفاق في أوروبا ازدحاماً، إلا أنّ عدداً من شهود العيان يؤكدون مشاهدتهم أو سماع أصوات خطوات مجموعة من الأشباح في شبكة مترو لندن التاريخية، لاسيما "فتاة القطار الغامضة".

ووسط تشكيك الكثيرين بصحة هذه الشائعات، أعدَّ موقع "مترو" البريطاني تقريراً نقل فيه عن العديد من الأشخاص، سواء من الموظفين أو الركاب الذين أكدوا رؤيتها في قطارات خط باكيرلو في مدينة إليفانت آند كاسل.

وقال البعض بأنّهم شاهدوها تستقل القطار، متنقلة بين المقطورات، ثم تختفي دون أن تترك خلفها أي أثر، فيما نفى آخرون رؤيتها إلا أنهم أكدوا سماع خطوات قدميها، التي تتحول أحياناً إلى الجري، مصحوبة بأصوات كأنها موسيقى الراب.

وذكر أحد الموظفين أنه منذ أسبوع، وبينما كان على وشك إنهاء عمله حوالى السادسة مساءً في محطة مترو أنفاق خط باكيرلو، ومع وصول القطار العابر في المحطة، عبرت فتاة بين العربات.

لكن فيما حاول مصدوماً التحرك جانباً لإفساح الطريق لها كي تمر، عبرت من خلاله ما أصابه بحالة من الصدمة انتهت بعد برهة بمجرد وصول سائق القطار.

ولفت إلى أنه حاول البحث عن الفتاة لكنه لم يجدها، خاصة ان مغادرتها القطار يعين تجاوزه، فحاول إخبار السائق، الذي كان رد فعله نسمعها عنها دوماً، حتى أن الإعلام تحدث عنها.

كبرت عينا الموظف وشعر بالخوف ممزوج مع الاستغراب، إضافة إلى استهجانه لبرود أعصاب سائق القطار الذي لم يُبدي أي مخاوف.

كانت شبكة "بي بي سي" قد أعدّت في العام 2011 تقريراُ حول "حكايات أشباح مترو لندن"، ونقلت عن شخص ما أن حديثه عن امرأة يقال بأنها تتجول في أروقة كينغز كروس وذراعيها ممدودتان وتصرخ، لكن تختفي حين يقترب منها العابرون.

ويقال إن المرأة كانت ترتدي ملابس ثمانينيات القرن العشرين، مما دفع من شاهدوها إلى الاعتقاد بأنها يمكن أن تكون من بين 37 ضحية لحريق كينغز كروس في عام 1987.

يُضاف إليها شبح آخر عن امرأة مجهولة الهوية في محطة بيكونتري في داغنهام، حيث قال مشرف المحطة عام 1992 بأنه سمع حشرجة في باب مكتبه، وهي عادة تعني أن القطار على وصول، عدة مرات وتكرّر الصوت عدة مرات دون أن يظهر القطار فخرج للتحقق مما يجري لكنه شعر أن شخصا ما خلفه.

استدار ورأى امرأة ذات شعر أشقر طويل ولكن بدون ملامح، وهو ما ربط البعض بحادث قطار في عام 1958 وقع خارج المحطة مباشرة وخلف 10 قتلى.