ترامب يصف مكالمته مع كارني بأنها كانت مثمرة للغاية هل يكسر كارني القاعدة أم يؤكدها صراع العلمانية والإخوان في تركيا حزب الجبهة الوطنية ما بين اتحاد القبائل العربية وتمثيل الأقباط والتصريحات الغامضة المُثقفون ... والأنانيَّة! ‎المحاكاة هل حقا الصدمات تقوي الإنسان؟! باي باي ”محمد سامي”.. وأهلا بـــ ”الدراما الهادفة”!! Canada’s Unprecedented Dual Snap Elections, A Way Out of the Economic Crisis ثقيلة هي ثياب الحملان! (قصة قصيرة) (6) السعودية بفضل ”بن سلمان” صارت بديل أوروبا التي ماتت‎ كلبة الريحاني

إلغاء الفلسفة وعودة الكتاتيب

بعد ما ألغى وزير التعليم الجديد الفلسفة، أعلنت وزارة الأوقاف تزامناً مع إرسال واعظات إلى البحر الأحمر، عودة الكتاتيب!!ماذا يعني هذا ؟، لا معنى له إلا الهرولة نحو تغييب العقل بأقصى سرعة.

عودة الكتاتيب هي عودة الحفظ والتلقين والاجترار والتكرار، عودة الكتاتيب هي عودة إلى الخرافة والأسطورة ومجتمع الشفاهية وما قبل الكتابة!

عودة الكتاتيب هي عودة للضرب بالفلكة والتحفيظ بالإجبار وبلا فهم، كتب طه حسين عن هذا الشر وعن عنف الشيخ معه وعن اللاجدوى واللامعنى في هذا النوع من التعليم، في زمن الكمبيوتر والهندسة الوراثية والذكاء الاصطناعي تعود مصر إلى الكتاتيب وسيدنا ونظام القمع التعليمي.

لم يكتفي المسؤولون بإلغاء الفلسفة التي تتضمن إلغاء التفكير النقدي، قمع السؤال وعلامة الاستفهام، سحق العقل أمام النقل، اغتيال ابن رشد لصالح ابن تيميه!!

أليس من رجل رشيد يرشد رجال التعليم إلى طريق المستقبل، هذا المستقبل الذي لن يفتح أبوابه إلا لمن تمرد على الإجابات الجاهزة والأكاذيب المريحة، العلم الحقيقي هو المفتاح وطوق النجاة، العلماء الحقيقيون وليس علماء الجبة والقفطان وهوامش الهوامش وشرح الشروح، والذين يعتزون بلقب الحافظ لا المفكر، عودة الكتاتيب يا سادة هي عودة للكهف حيث يظن ساكنها أن الظلال على الجدران هي الحقيقة.