The Parallel Societies Within... A Threat to Canada’s Unity المقاطعة... وجهاد الشيبسي كواليس ما قبل يوم الانتخابات الأمريكية من أنت لتحمى إيمان القوية الأرثوذكسية‎؟! متى جاء ابن الإنسان….!!! ابن الطاعة تحل عليه البركة القط... ذلكَ المخلوق المحبوب! ولكنها اختيارات إجبارية أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً!! هذا هو موعد تلقي إعانة الطفل الكندية القادمة حاكمة نيو برونزويك الليبيرالية هولت تؤدي اليمين الدستورية التحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة أسعار الإيجار في كندا

ايفت صموئيل تكتب: سامح الله من أرضعنا ثقافة الاستعلاء و الاقصاء و هدانا جميعا سواء السبيل

شذرات حياتية سامح الله من أرضعنا ثقافة الاستعلاء و الاقصاء و هدانا جميعا سواء السبيل بحكم عمري الزمنى و تنوع اهتماماتي ، عشت خبرات عديدة ، بعضها سلبي و بعضها ليس فقط ايجابياً بل أيضا رائعاً فى تأثيره على شخصي و من اقتسمت معهم الخبرة على نحو ضاعف من تعرّفنا على بعضنا البعض و أضاف لحِرصنا على دوام التواصل . لكن اسمحوا لى أن أقصّ عليكم خبرتين لم يبرحا ذهني . الأولى : في عملي كمهندسة ، قدم علينا زميل فاضل من " الإسكان " ، ما لبث أن أصبح رئيسي المباشر . كان يمر علينا كل صباح رغم تباعُد مقار عملنا . بدأ بتوجيه النصح لي ألا أتناول طعام الافطار مع زملائي من الفنيين و العمال و هي عادة حرصت عليها بعد أن توثقت علاقتي بهم مهنيا و عائليا . لم أضجر منه .. لكنى استمريت . بعد فترة قصيرة ، بدأ يأتينى كل خميس بجريدة " عقيدتي " المعروفة بتوجُّهها التصنييفي .. و يطلب منى قراءة مقالات محددة لا تخلو من تجريح في المسيحيين و عقيدتهم ، و يأتي بعدها بنظرات المنتصر ليسألني عن انطباعي ، لم أغضب عليه يوما ، لكني أيضا لم أكتمه انطباعاتي و نقدي بموضوعية جمّة . تطور الأمر و بات زميلي هذا حريصاً على اعارتي الكتاب الشهري لمجمع البحوث الاسلامية و مراجعتى فيما قرأته .. و لاحت مشكلة د . نصر حامد أبو زيد و ارتفعت حرارة مناقشتنا حول آرائه ، فما كان منه إلا أن أحضر لي كتيب " الرد على مطاعن حامد أبو زيد " انتاج الأزهر ، و عاد ملتمساً اقتناعي بما جاء به .. أيضا ناقشته بكل صدق و موضوعية .. و كانت نهاية المطاف أن حضر يوماً يُعلِن اعجابه بمنطق تفكيري مُعلِّقاً " كل شئ فيكي جميل يا باشمهندسة ، إلا كونك مسيحية ، مش بتفكّري فى التحوّل للإسلام " ؟؟ ضحكت عالياً ، لا استخفافاً و انما اندهاشاً من جرأته و ما ذهب اليه , و رددت عليه : هل يستحقوا من ربّوني لأكون بشكل مثير لإعجابك .. أن أتحوّل عنهم ؟؟ صمت و ابتسم و انصرف .. و ظللنا ليس فقط زملاء و انما أصدقاء .. هو المهندس اسماعيل أحمد محمد رئيس الجمعيات الشرعية على مستوى محافظة المنيا و عددها 79 جمعية . كان كل قلقي دائماً ، مَن فِكره هكذا ، كيف يُربّي أجيالاً و يُشكِّل فكراً ؟؟ و ماذا نتوقع مِن المُنتَج ؟؟ التانية : صديق عزيز ، قال مُعبِّراً عن احترامه و تقديره و بنبرة لا تخلو من صدقٍ ، كيف لكي سيدتي ؟؟ تجمعين بين شكل المرأة و عقل الرجل .. أنتي رائعة حقاً . الحقيقة تألمت لكن لم أغضب منه ، هي ثقافتنا جميعا ، رجال و نساء .. قلت يا عزيزي ، أعرف أن الصورة النمطية عن المرأة فى الأذهان ، ليست فى صالح كلينا ، الرجل و المرأة .. ما أعرفه أيضا أن لكل منا بصمتِه الفكرية تماماً كبصمة أصابعنا .. تتميز مهما تشابهت .. لا الموضوع رجل أو امرأة و انما نشأة و تكوين و ممارسة و عيش خبرات و استخلاص تجارب . لماذا الآن أتذكر هذا و قد مرّ الزمان ؟؟ الحقيقة ، ظنّي ان هنا جِذر مُشكلتنا الحقيقية ، ثقافة الاستعلاء ، المسلم أفضل من المسيحي ، المسلم السُني أفضل من نظيره الشيعي ، المسيحي الأرثوذكسي أفضل من نظيره الكاثوليكي أو البروتستانتي ، الديني أفضل من اللاديني ، الرجل أفضل من المرأة ، الكبار أفضل من الشباب ، الثائر أفضل المصريين ... الخ لك أن تشعر أنك أفضل ، لكن حاذِر يا عزيزي / عزيزتي ، أن تشعر بأنك " الأفضل " ... و تظلّ رحلة التعلُّم مستمرة .