The Parallel Societies Within... A Threat to Canada’s Unity المقاطعة... وجهاد الشيبسي كواليس ما قبل يوم الانتخابات الأمريكية من أنت لتحمى إيمان القوية الأرثوذكسية‎؟! متى جاء ابن الإنسان….!!! ابن الطاعة تحل عليه البركة القط... ذلكَ المخلوق المحبوب! ولكنها اختيارات إجبارية أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً!! هذا هو موعد تلقي إعانة الطفل الكندية القادمة حاكمة نيو برونزويك الليبيرالية هولت تؤدي اليمين الدستورية التحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة أسعار الإيجار في كندا

ابرام مقار يكتب: ظاهرة أسمها ”دونالد ترامب”!

ربما لم يكن يتوقع أياً من قادة الحزب الجمهوري، حينما بدأ السباق رسمياً داخل الحزب، في مارس 2015 لإنتخاب من سيحظي بأن يكون مرشح الحزب للإنتخابات الرئاسية، من بين سبعة عشر مرشحاً، أن المرشح "دونالد ترامب"، رجل الأعمال هو الذي سيقف بعد أقل من 15 شهراً ليكون مرشح الحزب الرسمي، حتي ملياراته لم يكن ليلتفت إليها أحد، فعلي مدي دورات سابقه فشل رجال أعمال مثله في الفوز بالترشح سواء عبر الحزب الجمهوري أو الديمقراطي، بل حتي بين الـ 17 مرشحاً كان هناك سيدة مال وأعمال وهي، "كارلي فيورينا"، بالإضافة ألي ضعف جذوره بالحزب الجمهوري. "دونالد ترامب" فعل كل ما هو غير سياسي ، ونجح بالسياسة، في ظاهرة سيقف عندها التاريخ، فلم يحدث أن هاجم مرشح المهاجرين غير الشرعيين ولاسيما اللاتين و الأقليات، بل ومبادئ الحزب التي ينتمي إليه، ثم يحقق ما حققه. ونضيف إلي ذلك تاريخ إنتخابي منعدم، فعلي مدي العقود الأخيرة لم تخرج الإنتخابات بين المرشحين عن الحزبين الديمقراطي والجمهوري، عن سياسيين سابقين، فـ ريجان و بوش الأبن و كيري و رومني كانوا حكام ولايات ، وال جور وبوش الأب و أوباما وماكين كانوا أعضاء بمجلس الشيوخ، لكن من يتوقع أن أول إنتخابات يخوضها مرشح ما، هي إنتخابات الرئاسة ويفوز بها. حتي حينما أصبح ترامب، المرشح الرسمي للحزب بإكتساح عبر تأييد 1725 مندوباً - رغم أنه كان يحتاج 1237 فقط - كان القلق يساور الكثير من الجمهوريين بشأن فوزه في نوفمبر، فقد رأي الكثيرين أن خطابه اليميني قد يعجب أعضاء حزب محافظ، مثل الحزب الجمهوري، لكنه لن يصل إلي الكتلة الصامته الغير مسيسة والتي تُعتبر السبب الأول في ترجيح كفة مرشح علي أخر. وكم كان غريباً أن يفوز مرشح يتم تناول نزواته واخطاءه، يومياً عبر ألات إعلامية مرئية علي قدر الـ CNN و ABC ، أو مقرؤة علي قدر نيويورك تايمز و واشنطن بوست، والأغرب أن يفوز رغم أن ما كانوا يقولوه عنه "حقيقي"!. وليس فقط إستطلاعات الرأي التي لم تنصفه سوي مرة واحدة كانت دليلاً علي أنه سيخسر، لكن حتي المحللين الجمهوريين، لم نرصد في كتاباتهم نبرأة ثقة بفوز مرشحهم. وإذا كانوا يقولون سابقاً أن "نتنياهو" خلق أسلوباً جديداً للتفاوض، فالأن يري العالم أن ترامب أعطي للعالم مدرسة جديدة فريدة في السياسة، تماماً كما وصفها، "بول ريان"، المتحدث بأسم البيت الأبيض بالقول "أن ترامب قلب السياسة رأساً علي عقب"، فهو بالحق ظاهرة هذا القرن الذي نعيشه حتي الأن، ونجاحه لم يكن وليد الصدفة. في البداية يتجاهلونك، ثم يسخرون منك، ثم يحاربونك ، ثم في النهاية تنتصر ،، هذه هي قصة صعود ترامب في عام ونصف