الباحث ”مجدي خليل” يطرح تساؤلات عن دور الأقلية المسيحية فى مصر فى الأنتخابات الحالية
بقلم: مجدي خليل
في إطار ما صرح به اللواء محمود عشماوي، محافظ القليوبية، بمنح مبلغ 100 ألف جنيه للاسقف أو الإيبارشية الكنسية التي ستدفع عدد أكبر من الأقباط بكنائسها للإنتخاب بحسب ما نشرته صحيفة التحرير، طرح الكاتب والباحث "مجدي خليل" مدير منتدي الشرق الأوسط للحريات، ما أسماه بتساؤلات عن ما نشرته الصحف الدولية لدور الاقلية المسيحية فى مصر فى الانتخابات الرئاسية الحالية، وأوردها "خليل" في عدة نقاط هي:
١- أن الأقباط كتلة مؤثرة وليس كما تصورهم الاحصاءات الحكومية ذاتها.
٢- أن هناك خلل واضح فى شعبية النظام لدرجة مراهنتهم على أصوات الأقلية الدينية.
٣- أن القيادات الدينية المسيحية ظهرت بوضوح أنها تفرغت لهذا الأمر فى الشهور الأخيرة.
٤-أن موقف الأزهر كان أكثر رصانة وثقة بالنفس من موقف الكنيسة، ويثبت أن قادة الكنائس يتلقون الأوامر أما قادة الأزهر فهم يعطون الأوامر ولا يتلقون لأنهم شركاء فى الحكم.
٥-أن الفجوة تتسع بين كتلة مسلمة كبيرة وبين الأقباط نتيجة تصرفات القيادة الدينية القبطية.
٦-أن التحسن فى أوضاع الأقباط هو تحسن شكلى كلامى مقارنة بما يقومون به للنظام،أى أنهم يقدمون خدمات سياسية مجانية.
٧-أن مكافأة ابروشيات قدمت أعلى تصويت سيستغل من قبل الاخوان على أنه نوع من شراء أصوات الأقباط.
٨-سياسة العصا والجزرة، أى فرض غرامة على من لا يصوتون ودفع الأقلية الدينية دفعا للتصويت يعكس عمق الأزمة.
٩-وفى النهاية هناك خلل ما جعل الأوضاع تصل إلى هذا المستوى
الجدير بالذكر أن العديد من الإيبارشيات والكنائس بطوائفها الثلاث طالبت الأقباط وحشدتهم للأنتخابات الرئاسية الحالية وسط تأييد من البعض بإعتباره دور وطني ونقد البعض بإعتباره ليس دور الكنيسة ولم يسبق الظهور السياسي للكنيسة بهذا الشكل الفج