The Fine Line Between Democracy and Social Disorder البابا تواضروس بعد ١٢ عام من رئاسته للكنيسة 6 قضايا على مائدة قمة العشرين 2024 محمد صلاح عايش بكتالوجه عودة شركة النصر للسيارات المصرية للعمل من جديد ”أوروبا” إلى الجحيم‎ بالحق تقول معنى حُريَّة المرأة أسطورة الملك الإله‎ أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً! (2) قدّم سيرتك الذاتية لتأكلها.. أغلى وجبة في البلاد تثير ضجة منع استخدام كلمة التنمر في المدارس

عبد المسيح يوسف يكتب:الرغبة في التغيير..الكيبيك تنتظر نتيجة انتخابات أونتاريو

في الوقت الذي أعلنت فيه مؤسسة الإحصاء الكندية أن قطاع الوظائف استقر فيه معدل البطالة عند مستوى 5.8%، وهو معدل جيد، مما يعني تحسن أداء الاقتصاد الكندي، ومن ثم الحزب الليبرالي الحاكم، إلا أن بعض استطلاعات الرأي في عدد من الأقاليم وتحديدا أونتاريو والكيبيك، كشفت عن أن هناك مزاج يتجه إليه الناخب الكيبيكي خاصة، وبعض الناخبين الكنديين، يتمثل في الرغبة في التغيير، حتى لو كان الحزب الليبرالي يؤدي بصورة جيدة. فعلي خريطة الأحزاب السياسية في الكيبيك، كشفت استطلاعات الرأي الأخيرة، عن تقدماً كبيراً لحزب التحالف من أجل مستقبل الكيبيك بزعامة فرانسوا لوجو، وهو حزب يمزج بين التوجهات الليبرالية لليبراليين من ناحية والنزعة السيادية الداعية لاستقلال الكيبيك، شأن الحزب الكيبيكي، مع فارق جوهري، أن فرانسوا لوجو يعمل على تحقيق التنمية والاقتصادية، كأساس جوهري لاستقلال الكيبيك عن كندا، في الوقت الذي تتراجع فيه أسهم الحزب الكيبيكي بزعامة فرانسوا ليزيه، الداعي إلى استقلال الكيبيك فورا عن كندا، خاصة مع تراجع نوايا التصويت للحزب الكيبيكي لأقل من 10%. وأدي هذا الأمر إلى مطالبة فرانسوا ليزيه بترك زعامة الحزب الكيبيكي لقيادات أخرى أكثر قدرة على جذب الناخبين من جديد للحزب لكن ليزيه يرفض أى محاولات لترك الحزب ورئاسته، دون ممانعة من تصعيد قيادات جديدة شاب، لجذب الناخبين من جديد للحزب. يأتي هذا في الوقت الذي ينجح فيه فرانسوا لوجو زعيم حزب التحالف من أجل الكيبيك في كسب تأييد المترددين وكذلك بعض المؤيدين لكل من الحزب الليبرالي والحزب الكبيبكي، عن طريق سياسة ضم قيادات ومرشحين جدد للحزب من أصول من هايتي، من ذووي البشرة السمراء، فضلا عن ضم وزراء سابقين ليبراليين إلى الحزب، وهو ما يعني كسبه لفئات وتكتلات وأصوات جديدة، وأشارت أخر استطلاعات الرأي لتقدم حزب فرانسوا لوجو في نوايا التصويت بنسبة تزيد على 35% متقدما على الحزب الليبرالي بقيادة فيليب كويار رئيس وزراء الكيبيك الليبرالي الحالي، الذي جاء حزبه في المركز الثاني في نوايا التصويت بنسبة تقترب من 27%، وهو الأمر، الذي يزيد من احتمالات تشكيل لوجو للحكومة مستقبلا في الكيبيك. هذا ولا تتوقف مطالب إقليم الكيبيك بالاستقلال عن كندا، رغم اعتراف الحكومة الفيدرالية في أوتاوا، عام 2006، بخصوصية الكيبيك، وأنها تمثل أمة، لها خصوصيتها في كندا. ولا يختلف الحال بالنسبة لإقليم اونتاريو الذي يخوض حاليا سباقا انتخابيا لاختيار رئيس وزراء للإقليم الشهر القادم، في ظل منافسة شرسة بين رئيسة الوزراء الحالية الليبرالية كاثلين وين، وممثل الحزب التقدمي المحافظ دووج فورد. وتمر حاليا أونتاريو بمرحلة الحملات الانتخابية، التي تسبق الانتخابات على مستوى المقاطعة، وهنا احتمالات يعتد بها فيما يتعلق بفوز المحافظين في أهم إقليم في كندا يضم أكثر من ثلث سكان كندا، ويعتبر قلب كندا المالي والصناعي، وعادة ما تكون هناك عدوى انتخابية تتمثل في أن أي انتصار يحققه الحزب الليبرالي أو المحافظي، في إقليم اونتاريو، ستنتقل آثاره وتأثيراته على بقية الأقاليم الكندية التسعة. وستكون الانتخابات في أونتاريو، أول انتخابات سيتم فيها استخدام التصويت الإلكتروني، ويعتبر أي فوز للمحافظين فرصة جيدة ينتظرها حزب التحالف من أجل الكيبيك لتحفيز الناخبين في الكيبيك على التغيير والتصويت لمصلحته.