الباحث مجدي خليل يكتب: عن الشهيد القديس الأنبا إبيفانيوس أتحدث
أنظروا إلى نهاية سيرتهم وتمثلوا بإيمانهم
قالوا عنه:
-كان يرفض لقب سيدنا لأن هذا اللقب خاص بالمسيح له المجد فقط.
-كان يرفض أى مطانية لأن السجدة هى للمسيح فقط.
-كان يرفض أن يقبل أحد يده.
- كان يرفض أن تقال له الألحان الطقسية الخاصة بالأسقف أو زفة أستقبال الأسقف.
-كان يرفض البهرجة التى يعيش فيها معظم الأساقفة فى مصر من السيارات الفارهة والبذخ والعيش المرفه.
-كان يرفض أى تمييز أو أمتيازات أو مميزات تعطى له لكونه أسقفا.
- كان يرفض أن يحمل ما تسمى عصا الأسقف، والتى يتبارى الأساقفة فى حملها والتباهى بنوعها.
- كان يرفض أن يجلس على ما يسمى كرسى الأسقف، وهو كرسى باهظ الثمن يوضع فى الكنائس بشكل مرتفع مما يجعل الأسقف أعلى من الشعب وكأنه سيد الشعب.
وإذا كان هناك شبه إجماع بين الأكليروس والشعب القبطى على قداسته وتواضعه ونقاءه وعلمه الغزير ومحبته الكبيرة وروحه الشفافة المسالمة.
السؤال الأهم
إذا كانت هذه هى صفاته الجميلة التى آهلته للقداسة،فلماذا لا تطبقونها على كافة رجال الدين فى الكنيسة القبطية وخاصة زملاءه فى مجمع الأساقفة؟.
وإذا كانت هذه التصرفات هى تعاليم مسيحية صحيحة على خطى سيده المسيح، فلماذا يصر الأقباط على تقبيل يد رجل الدين وتلقيبه بسيدنا وعمل مطانيات له؟
إذا كان ما كان يقوم به صحيح تماما وفقا لتعاليم الكتاب المقدس،ووفقا لتاريخ الكنيسة القبطية فى قرونها الثلاثة الأولى، فلماذا لا نوقف كل هذه السلطوية الدينية والتخريب الذى طال كنيستنا وافسد الكثير من رجال الدين؟؟.
هل تتباكون على وضع الرهبان ومنعتوهم من الفيس بوك، بالأولى منع كل ما هو ضد الكتاب المقدس وضد تقليد كنيستنا القبطية فى عصور نقاءها بين الرهبان والأساقفة والأكليروس عموما.
السؤال الأخر هل المشكلة فى الشعب أم فى كنيسته أم أن الكنيسة خلقت شعبا على مقاسها؟
تطهير الكنيسة يحتاج إلى رجال شجعان يعودون بها إلى عصرها الأول الذهبى....فهل نجد من يقوم بذلك بشجاعة من آجل الله؟.