The Parallel Societies Within... A Threat to Canada’s Unity المقاطعة... وجهاد الشيبسي كواليس ما قبل يوم الانتخابات الأمريكية من أنت لتحمى إيمان القوية الأرثوذكسية‎؟! متى جاء ابن الإنسان….!!! ابن الطاعة تحل عليه البركة القط... ذلكَ المخلوق المحبوب! ولكنها اختيارات إجبارية أنا طفل وعمري خمسة وثمانون عاماً!! هذا هو موعد تلقي إعانة الطفل الكندية القادمة حاكمة نيو برونزويك الليبيرالية هولت تؤدي اليمين الدستورية التحقيق في استخدام الذكاء الاصطناعي لزيادة أسعار الإيجار في كندا

جورج موسي يكتب قصة قصيرة: لقاء في السماء

ما أن وصل حتي وجد نفسه يجري هنا وهناك , بعينين حائرتين ذائغتين يجري بضع خطوات تلك الناحيه ثم يعود ادراجه فيجري بضع خطوات في الناحية الاخري، هو في عجله ينظر هنا وهناك في حيره , يبدو يبحث في لهفة عن شخص ما , يستوقفه ملاك نوراني ذو جمال آخاذ قائلآ علي رسلك أراك ملهوفآ تبحث عن شخص ما يحيبه في لهفه ؛ نعم ابحث عن أخي اسمه فلان أين هو أبحث معي من فضلك ، ابحث معي انتظرت طويلآ تلك اللحظه , ابحث معي , يجيب الملاك : ومن ادراك انه هنا ؟ ينظر اليه في تعجب و مازالت انفاسه تتصاعد ؛ هنا الاخيار ،اليس كذلك؟ لابد وان يكون هنا ، إن كنت انا هنا بكل ما صنعت من شرور فلابد انه هنا ، ابحث معي ابحث معي من فضلك ، اسمه فلان ، اسمه فلان ، يجيبه الملاك علي رسلك ، اهدأ قليلآ ، هنا منازل كثيره واخيك ذو منزلة أعلي منك ، هو في مكان آخر ، ينظر للملاك بلهفه ماذا تقصد ؟ اريد ان أراه ، اريد ان أري أخي ، بعينين ذائغتين وشفتين مرتعشتين يقول للملاك متوسلآ : ارجوك اذهب اليه و قل له أخيك هنا ، اتعلم ، أنا اعلم عادته في الإيثار ربما سيترجاك ان نتبادل أنا وهو الاماكن هو يأخذ مكاني الأدني ويترك لي مكانه الأعلي فلا تقبل ، كان دومآ يفعل ذلك في الدنيا ، خذني اليه أو دعني اذهب اليه ، انتظر ، انتظر بربك ايها الملاك ، وانت تقول له اخيك هنا انظر جيدآ في عينيه ستجدني في الحدقه ، انظر بين شفتيه حين تقول له اخيك هنا ودعني بربك اسمع صرخته وهو ينادي اسمي بتلك الشفتين ، انتظرت طويلآ من اجل تلك اللحظه ، بربك خذني اليه او اذهب اليه واخبره بربك ، يجيبه الملاك ولكن ليس هنا مكان من يحب أحدآ اكثر من الرب ، ينظر الي الملاك ويقول إذن انزع قلبي من صدري ، قل لربي و ربك انت من وضعته هنا فانتزعه ان شئت أو اتركني اذهب اليه ، قلوبنا بيد مقلبها والرب مقلبها ، انزع قلبي من صدري بربك فما عدت احتمل ، يجيبه الملاك ليس لك قلب ، ليس لك صدر ، انت في جسد نوراني وقد بليت كل الاعضاء ، يجيبه سائلآ وكيف مازال حبه يتملكني؟ ينظر اليه الملاك في عينيه ويقول لأن الحب باق ولا يبلي ، فالمحبه لا تسقط ابدآ ، أتعلم ربما كانت تلك المحبه سفينتك الي هنا ، سأذهب الي اخيك فأنتظرني ، بعينين حائرتين ينظر الملاك مبتعدآ يقطع مساحات خضراء لا يعلم لها مقياس ، ثم فجأه يصحو من نومه فيجد نفسه في غرفته الصغيره ، يصحو علي دمعة تلي الدمعه تنحدر من عيناه فتسيل علي وجنتيه و قد امتلأ وجه بفيض من تلك الدموع ، ينظر لصورة اخيه المعلقه علي الحائط معاتبآ وهو يغادر سريره متجهآ للصوره ، يقترب منها ببطئ و يسأل صورة اخيه من أيقظني ؟ألم تستطع ان تترجي ربك ان يتركتي نائمآ لثوان أخري حتي أراك في هذا الحلم ؟ يقترب اكثر وينظر الي عيني اخيه في الصوره المعلقه علي الحائط فيجد نفسه في مقلتي اخيه و يسمع اسمه يخرج من شفتي الصوره وقد انهمرت الدموع من عيني الصورة ومالت نحوه لتقبله . تمت.