A Society Living in Fear is a Dying Society أسئلة وأجوبة عن ما يحدث في سوريا؟ ما شفناش م الجولاني حاجة وحشة! إسرائيل وتركيا: إعادة تشكيل الشرق الأوسط الجديد ... القديم؟ الخوف والحياة احذروا الجولاني الــــ”كيوت”... التاريخ يعيد نفسه! ثقيلة هي ثياب الحملان! ... حلقة ١: مكالمة هاتفية!! نحنُ.. والفِكرُ الجمعي الأفقي وبدأت عملية ”السوط الجارف”‎ روح الروح!! كاتدرائية نوتردام تستعيد بريقها بعد 5 سنوات من الحريق للمرة الأولى.. بابا الفاتيكان يقود سيارة كهربائية بلا انبعاثات

نسرين عيسي تكتب: الإمبراطور

فكرت كثيراً كيف ابدأ مقدمتي في الحديث عن الفنان محمد رمضان هل بنوع من التشويق أم بالاستفسار، ولكنى قررت أن أدخل في الموضوع مباشرة ووضوح، فشخصياتي التي أكتب عنها تفرض على تفاصيل سماتها دون أن تقصد. الفنان محمد رمضان يتمتع بسمات الشخصية الناجحة بكل المقاييس يعرف جيداً هدفه وإتجاهه ليس هذا فقط بل يعمل على تنمية أدواته بشكل معاصر يتماشى مع تطور الأحداث حوله، ويتميز بالذكاء في أختيار أعماله التي وبدون شك أنقسمت بين فريق ناقد ورافض لها وفريق أخر ناقد ومؤيد لها ولكن لو كنت عزيزي القارئ تنتمي لأحد الفريقين فأكيد نقطة عدم الأختلاف ستكون ممثلة في شيء واحد هو أنه ناجح بكل معنى الكلمة لا خلاف على ذلك. كلنا نعلم جيداً تعرض الفنان محمد رمضان للكثير من سلوكيات الناس المزعجة نتيجة نجاحه وتميزه في المجال الفني أو في الحياة عموماً، دون أن يقترف أي ذنب سوى أنه ناجح ومميز ومن المفروض غالباً تأتي تلك السلوكيات ممن هم أقل منه من حيث القدرات الفنية إلا أنه وجدنا العكس حيث من يهاجموه هم كبار الفنانين ورجال الإعلام منهم من له وجهات نظر منطقيه ومنها ايضاً البعيدة عن المنطق! إن أفضل طريقة للتعامل مع أعداء النجاح هو تجاهلهم وعدم الالتفات إليهم، مع مواصلة التميز سواء كان ذلك على المستوى العملي أو العلمي، كذلك لابد من التخلص من الحساسية تجاه تصرفات الآخرين فالناس متفاوتون، والمهم أن يكون الانسان واثقاً بالله ثم بنفسه، فلا يهتز ولا يرضخ لأية مخاوف، وهذا ما يفعله بوضوح الفنان محمد رمضان "ثقة بالله". وعندما علمت عن تصريح محمد رمضان عن خوض سباق دراما رمضان 2021، بمسلسل "الإمبراطور" الذي يجسد من خلاله حياة النجم الراحل أحمد زكي سعدت جدا بهذا الخبر لأنى من عشاق الفنان الراحل أحمد زكى وأنه فعلاً أفضل من يجسد شخصيته هو الفنان محمد مضان وأهم الأسباب التي ستجعله ينجح في هذا الدور هو عشق محمد رمضان للفنان أحمد زكى فهو يتنفسه كتنفسه للهواء ناهيك طبعا على قدراته التمثيلية والجسدية ووجه الشبه بينهما ومهارة محمد رمضان في تقليد الفنان احمد زكى وكأن روحه تسكن جسد رمضان كما شاهدنا في كثير من البرامج، شيء يقشعر منه البدن من قوة صدقه. إلا أنه لا يجب أن ننسى أن الممثل ليس وحده فهناك فريق للعمل الدرامي يتكون من السيناريست، والكاتب، والمصور، والمخرج والمنتج وغيرهم يقع على عاتقهم نجاح العمل. الحقيقة انا شديدة الثقة بأن الفنان محمد رمضان بذكائه وخبرته في هذا المجال سيركز في كل هذه العوامل لإنجاح حلمه القادم الإمبراطور الذي ينتظره معه كل محبي الفنان العملاق أحمد زكى ومحبي محمد رمضان. نسرين عيسى- ساسكاشوان مقال نسرين عيسي